قرد يمطر زوار معبد هندي بأموال سرقها

هرع الزوار وأطفال الشوارع لجمعها

قرد يمطر زوار معبد هندي بأموال سرقها
TT

قرد يمطر زوار معبد هندي بأموال سرقها

قرد يمطر زوار معبد هندي بأموال سرقها

أمطر قرد زوار معبد شمال الهند بعشرات الآلاف من الروبيات بعدما سرقها من حقيبة امرأة. وكان القرد قد انقض على المرأة (50 عاما) التي كانت تسير مع أسرتها وخطف حقيبتها في معبد بانكي بيهاري في بلدة
فريندافان. وتسلق القرد إلى إفريز في المعبد وفتح الحقيبة، وما هي إلا دقائق وبدأ نثر النقود فئة 500 روبية (8 دولارات تقريبا) في الهواء. ونثر القرد نحو 150 ألف روبية (2360 دولارا)، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وهرع الكثيرون من زوار المعبد وأطفال الشوارع الذين يتسولون خارج المعبد لجمع ما يمكنهم من الأموال المنثورة.
أما المرأة التي كانت في رحلة دينية مع زوجها وبناتها، فلم تستعد سوى مبلغ ضئيل من المال - حسبما ذكرت صحيفة «هندوستان تايمز».
ولم تقدم المرأة شكوى لدى الشرطة، لاعتقادها أن الفرصة ضعيفة في استعادة أموالها التي تعد مبلغا كبيرا ليس من المعتاد أن يحمله شخص بشكل نقدي في الهند.
يشار إلى أن القرود تمثل مصدرا للإزعاج في الكثير من المعابد الهندوسية، حيث تخطف الأغذية وغيرها من الزوار، ولكنها بشكل عام تعامل برفق لاعتبارها من سلالة المعبود القرد هانومان.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».