بطولة إيطاليا: ميلان يتطلع للعودة إلى الانتصارات في ملعب لاتسيو... ويوفنتوس يصطدم بأتلانتا

ميلان فشل في الفوز بآخر أربع مباريات من المسابقات (رويترز)
ميلان فشل في الفوز بآخر أربع مباريات من المسابقات (رويترز)
TT

بطولة إيطاليا: ميلان يتطلع للعودة إلى الانتصارات في ملعب لاتسيو... ويوفنتوس يصطدم بأتلانتا

ميلان فشل في الفوز بآخر أربع مباريات من المسابقات (رويترز)
ميلان فشل في الفوز بآخر أربع مباريات من المسابقات (رويترز)

يأمل ستيفانو بيولي مدرب ميلان أن يكون تعثُر فريقه على كل الجبهات مجرد كبوة وليس دليلاً على انتهاء آماله في الاحتفاظ بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم عندما يحل ضيفاً على لاتسيو يوم الثلاثاء المقبل. وفشل ميلان في الفوز في آخر أربع مباريات بجميع المسابقات، حيث خسر في كأس إيطاليا وكأس السوبر المحلية في غضون ثمانية أيام، بالإضافة إلى تعادلين في الدوري، وهو ما أصاب ثقة الفريق في مقتل، إذ اتسع الفارق مع نابولي المتصدر إلى تسع نقاط.
وجاء التعثر مفاجئاً لفريق انتصر في ست من ثماني مباريات بجميع المسابقات قبل التوقف بسبب كأس العالم في نوفمبر (تشرين الثاني). وعند استئناف الدوري الإيطالي الشهر الحالي بدت الأمور طبيعية بانتصار ميلان 2 -1 على سالرنيتانا لكنه كان الفوز الأخير، وكانت آخر مرة تعرض فيها ميلان لهذه النتائج قبل نحو عامين عندما غاب عن الانتصارات في أربع مباريات متتالية، واكتفى بإنهاء الموسم في المركز الثاني خلف إنتر ميلان. وبعد انتظار دام 11 عاماً لحصد لقب الدوري في مايو (أيار) الماضي، بدا بيولي عازماً على عدم استسلام فريقه صاحب المركز الثاني في سباق المنافسة على اللقب.
وقال بيولي بعد الخسارة في نهائي كأس السوبر أمام إنتر: «بالتأكيد لا نمر بأفضل أوقاتنا على المستوى الذهني، لكن يجب علينا التحسن وتقديم المزيد». ويخشى ماوريتسيو ساري مدرب لاتسيو، الذي ربما يخوض المباراة دون مهاجمه المصاب تشيرو إيموبيلي، من محاولة ميلان للثأر. وقال: «أنا قلق لأن ميلان فريق قوي وتلقى ثلاث صفعات، ورد فعله سيكون قوياً».
تبدو آمال لاتسيو في حصد لقب الدوري للمرة الأولى في 23 عاماً ضئيلة، إذ يحتل المركز الخامس متأخراً بفارق 13 نقطة عن الصدارة، لكنه دخل في صراع بين ستة أندية على مكان في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وتفصل أربع نقاط بين ميلان ثاني الترتيب وروما صاحب المركز السابع، حيث اشتعلت المنافسة على تأهل أربعة أندية إلى البطولة القارية.
ويحل نابولي ضيفاً اليوم السبت على سالرنيتانا الذي عاد لقيادته المدرب دافيد نيكولا بعد إقالته بيومين فقط لعدم عثور الفريق على بديل. ويستضيف يوفنتوس ثالث الترتيب منافسه أتلانتا صاحب المركز السادس مساء اليوم السبت. ويعود إنتر المنتعش بلقب كأس السوبر، والذي يملك 37 نقطة مثل يوفنتوس، لاستقبال إمبولي يوم الاثنين، فيما يلعب روما ضد سبيتسيا غداً الأحد.
وزاد فوز نابولي 5-1 على يوفنتوس من آمال الفريق في حصد لقب الدوري للمرة الأولى منذ 1990، والتخلص من لعنة «بطل الشتاء». وتحت قيادة المدرب السابق ساري دخل نابولي عطلة الشتاء وهو في الصدارة في موسمي 2015-2016 و2017-2018 لكنه فقد اللقب لصالح يوفنتوس في المرتين. وقال لوتشيانو سباليتي مدرب نابولي الحالي: «أملك مجموعة من اللاعبين القادرين على تحقيق الكثير إذا قدموا كل ما لديهم مثلما فعلوا (أمام يوفنتوس). هذا الفريق أعاد الحب بين النادي والجماهير والمدينة». وسيكون يوفنتوس بحاجة للتعامل مع تألق أتلانتا الذي أحرز 13 هدفاً في آخر مباراتين حيث انتصر 8-2 على سالرنيتانا في الدوري، و5-2 على سبيتسيا في كأس إيطاليا.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.