{السكن بجوار العمل} حلم يراود المصريين

وعود حكومية بتخصيص أراض بالمدن الجديدة لعمال المصانع والشركات

{السكن بجوار العمل} حلم يراود المصريين
TT

{السكن بجوار العمل} حلم يراود المصريين

{السكن بجوار العمل} حلم يراود المصريين

عقارك بجوار عملك، حلم يراود المصريين خاصة سكان العاصمة {القاهرة} الذين يعانون بشدة من ازدحام الطرق، وتكدس المواصلات، لتصبح أكبر معاناتهم اليومية هي الذهاب إلى العمل والعودة منه.
الحصول على سكن بجوار عملك ليس بالأمر الهين، خاصة في مناطق تركز الأعمال في القاهرة، حيث ترتفع هناك الأسعار وبالأحياء المجاورة لتلك المناطق، لتكون فرصة الحصول على مسكن أمرا صعبا.
المعاناة الأكبر هي التي يواجهها العاملون في المصانع والشركات بالمدن الجديدة التي تبعد عن المناطق السكنية عشرات الكيلومترات.. وهناك تجد مصانع متراصة، لا تسمع سوى ضجيج آلاتها، ولا ترى سوى عشرات من سيارات النقل التي تحمل الإنتاج خارج تلك المصانع، وحول تلك المدن الصناعية صحراء جرداء تنعدم بها مقومات الحياة.
ووعدت الحكومة المصرية بإنهاء معاناة العمال بتلك المدن الصناعية، ووافق مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، على تخصيص أراض بالمدن الجديدة للمصانع والشركات، لبناء وحدات سكنية للعاملين بها.
وقال وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الدكتور طارق وفيق إن هذه الأراضي سيتم تخصيصها بحسب حجم العمالة الموجودة بتلك المواقع في المدن الجديدة، على أن توضع الضوابط التي تضمن الجدية، وعدم البيع أو التصرف في الوحدات السكنية.
وأشار الوزير إلى أن تخصيص الأراضي المجاورة للمدن الصناعية سيكون بنظام حق الانتفاع، لمدة محددة من السنوات، على أن يتم تسكين العاملين في الوحدات التي سيتم إنشاؤها مقابل الإيجار، وستؤول الأصول لمصلحة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وسيتم وضع ضوابط هذا النظام، وإعادة عرضها على مجلس إدارة الهيئة، تمهيدا لرفع الأمر إلى مجلس الوزراء قريبا.
وأضاف أنه عقب الموافقة النهائية على هذا المشروع من مجلس الوزراء سيتم الاهتمام بتطبيقه خاصة في بعض المدن خارج إقليم القاهرة الكبرى، مثل برج العرب الجديدة والسادات، وذلك تحقيقا لأهداف الحكومة بإعادة توزيع التنمية والسكان، وخلق أقاليم تنموية جديدة، مع الاستفادة من موارد الدولة في مختلف الجهات.
وأكد وفيق أن الوزارة حاليا تنحاز لنظام الإيجار، وتعمل على تغيير ثقافة المواطنين في هذا الشأن، مشيرا إلى أن توافر الثقة في نظام الإيجار سيسهم في إعادة استغلال الكثير من الشقق المغلقة، ولعل المبادرة التي بدأها بنك التعمير والإسكان بالإعلان عن تبنيه تأجير الشقق المغلقة، مع إعادة تصرفه هو فيها بنظام الإيجار يكون دافعا للكثيرين لفتح وحداتهم السكنية المغلقة وتأجيرها، والاستفادة من العائد المادي، وإفادة الآخرين والعمل على حل مشكلة الإسكان في مصر.
{الحل ليس بتوفير عقارات أو شقق سكنية فقط، وإنما يتمثل في إيجاد منطقة عمرانية تتوفر بها مقاومات الحياة، فهناك نماذج للتجمعات السكنية في مصر ناجحة، والتي أقيمت على توفير عقارات ومستشفيات ومناطق تسوق ومدارس، وتلك العناصر رئيسة لإقامة تجمع سكني جديد لعمال المصانع}، كما يقول أحمد معز الخبير العقاري.
وأضاف أن على الحكومة أيضا إيجاد وسائل لجذب المواطنين للسكن في تلك المناطق، مشيرا إلى أن هناك بعض المناطق القريبة من المدن الصناعية يعزف العاملون عن الإقامة بها لعدم توفر العناصر الأساسية، خاصة المدارس والمستشفيات.



كيف تحدد ما إذا كنت مصاباً بنزلة برد أم إنفلونزا أم «كورونا»؟

تتزايد فرص إصابة الأشخاص بأمراض مثل البرد والإنفلونزا و«كورونا» في أشهر الشتاء (رويترز)
تتزايد فرص إصابة الأشخاص بأمراض مثل البرد والإنفلونزا و«كورونا» في أشهر الشتاء (رويترز)
TT

كيف تحدد ما إذا كنت مصاباً بنزلة برد أم إنفلونزا أم «كورونا»؟

تتزايد فرص إصابة الأشخاص بأمراض مثل البرد والإنفلونزا و«كورونا» في أشهر الشتاء (رويترز)
تتزايد فرص إصابة الأشخاص بأمراض مثل البرد والإنفلونزا و«كورونا» في أشهر الشتاء (رويترز)

في أشهر الشتاء، تتزايد بشكل كبير فرص إصابة الأشخاص بأمراض مثل البرد والإنفلونزا و«كورونا».

وبينما يمكن أن تنتشر العديد من الجراثيم التي تسبب هذه الأمراض على مدار العام، يعتقد العلماء أن زيادة نشاط الإنفلونزا ونزلات البرد في الشتاء قد تكون بسبب قضاء المزيد من الوقت في الداخل، ويتسبب الهواء البارد والجاف في إضعاف دفاعاتنا، بحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

لكن إدراك طبيعة هذه الفيروسات التنفسية وطرق انتشارها قد يُسهم في الوقاية منها.

كيف أعرف ما إذا كنت مصاباً بنزلة برد أم إنفلونزا أم «كورونا»؟

يمكن أن تسبب نزلات البرد الشائعة عدة أعراض مثل سيلان واحتقان الأنف والسعال والعطس والتهاب الحلق والصداع. عادة ما تظهر أعراض نزلات البرد تدريجياً دون التسبب في حمى أو آلام في الجسم. وتستمر هذه الأعراض لمدة تقل عن أسبوع.

أما الإنفلونزا، فأعراضها أسوأ بكثير من نزلات البرد العادية، فهي تؤدي إلى الحمى في الأساس وآلام الجسم والقشعريرة والسعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف والصداع والشعور بالتعب. وتميل أعراض الإنفلونزا إلى الظهور بشكل أسرع من أعراض البرد، ويمكن أن تستمر من بضعة أيام إلى أسبوعين.

ويمكن أن تتطور الإنفلونزا بشكل خطير، وخاصة عند الأطفال، وكبار السن، وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية طويلة الأمد.

أما فيروس «كوفيد - 19»، فيمكن أن يسبب الحمى والقشعريرة والسعال المستمر وضيق التنفس والتهاب الحلق والاحتقان وفقدان حاسة الشم أو التذوق والتعب والآلام والصداع والغثيان أو القيء لعدة أيام.

وفي حين أن أعراض «كوفيد - 19» لم تعد شديدة بالنسبة لمعظم الناس كما كان الحال خلال السنوات الأولى من الوباء، إلا أن الفيروس لا يزال يسبب مرضاً شديداً للبعض وقد يتسبب في دخولهم للمستشفى أو وفاتهم، خاصة أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة وبعض المشكلات الصحية المزمنة، وكذلك كبار السن.

واتفق العلماء على أنه من أفضل الطرق للوقاية من كل هذه الفيروسات هي غسل يديك، خاصة بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام أو تحضيره.