10 مليارات دولار دعماً سعودياً لـ400 مشروع بأفريقيا

«صندوق التنمية» يعرض إسهاماته خلال 40 عاماً في منتدى القارة بأوغندا

جانب من مشاركة الوفد السعودي في أعمال المنتدى الأفريقي المقام بالعاصمة الأوغندية كمبالا (الشرق الأوسط)
جانب من مشاركة الوفد السعودي في أعمال المنتدى الأفريقي المقام بالعاصمة الأوغندية كمبالا (الشرق الأوسط)
TT

10 مليارات دولار دعماً سعودياً لـ400 مشروع بأفريقيا

جانب من مشاركة الوفد السعودي في أعمال المنتدى الأفريقي المقام بالعاصمة الأوغندية كمبالا (الشرق الأوسط)
جانب من مشاركة الوفد السعودي في أعمال المنتدى الأفريقي المقام بالعاصمة الأوغندية كمبالا (الشرق الأوسط)

قال الصندوق السعودي للتنمية إنه أنفق ما يزيد على 10 مليارات دولار لنحو 400 مشروع بمعظم بلدان القارة الأفريقية، في إطار دعمه للجهود الدولية والمشاركة الفاعلة في الإسهامات التنموية بالدول النامية.
وشارك وفد من الصندوق السعودي للتنمية، في المنتدى الأفريقي الثاني رفيع المستوى للتعاون الثلاثي، فيما بين بلدان الجنوب من أجل التنمية المستدامة، الذي تستضيفه العاصمة الأوغندية كمبالا، برعاية الحكومة الأوغندية والبنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) والآلية الأفريقية لتقييم النظراء (APRM) ووكالة تنمية الاتحاد الأفريقي ومكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان الجنوب.
وتأتي مشاركة الصندوق السعودي للتنمية بهذا المنتدى في إطار الاهتمام الذي يوليه الصندوق للمشاركة الفاعلة على المستوى الدولي للتعريف بجهوده ومشروعاته وبرامجه وإبراز إسهاماته التنموية التي تشمل كل القطاعات في الدول النامية، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومثَّل الصندوق السعودي للتنمية في الجلسة الأولى من المنتدى المهندس عزَّام البراك، مدير عمليات شرق وجنوب أفريقيا، التي ناقشت «الإطار العالمي للتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي لتنفيذ أجندة 2063 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة»، إذ استعرض إنجازات الصندوق في القارة الأفريقية، موضحاً أن «الصندوق السعودي للتنمية منذ تأسيسه في عام 1975، قدم الدعم لـ46 دولة أفريقية من خلال تمويله أكثر من 408 مشروعات في أفريقيا، بقيمة 10.47 مليار دولار، تمثّل نحو 60 في المائة من إجمالي المشروعات التي موّلها الصندوق، وتشمل مختلف القطاعات، مثل التعليم والصحة والنقل والاتصالات والزراعة والطاقة وغيرها».
ولفت المهندس البراك خلال الجلسة التي شارك فيها ممثلون عن منظمات دولية وجهات حكومية، إلى تجربة الصندوق السعودي للتنمية في دعم المشروعات التنموية بالتعاون مع المنظمات الدولية، لا سيما تجربة الصندوق في تنفيذ مشروع المرحلة الثانية من البرنامج الوطني الأول للمياه والصرف الصحي في إثيوبيا، الذي يهدف إلى زيادة واستدامة تغطية خدمات الصرف الصحي، وتوفير المياه النظيفة في المناطق الريفية والحضرية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، إذ سيخدم المشروع أكثر من 4 ملايين مستفيد.
واستعرض البراك أثر البرنامج السعودي لحفر الآبار والتنمية الريفية في أفريقيا، الممول بمنحة مقدمة من حكومة المملكة العربية السعودية بقيمة 330 مليون دولار، أدارها الصندوق السعودي للتنمية، إذ استفاد من هذا البرنامج الذي تضمن حفر 6300 مرفق مياه وتجهيزها، أكثر من 4.5 مليون شخص في 13 دولة.
وشارك الصندوق في معرض مصاحب، استعرض فيه من خلال جناحه التعريفي، نشاطه الإنمائي الممتد على مدى أكثر من 48 عاماً، والدور التنموي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في دعم بلدان الجنوب، إضافة إلى أهمية المشروعات التي يموّلها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية، إذ بلغ عدد المشروعات والبرامج الإنمائية التي موّلها الصندوق منذ تأسيسه 697 مشروعاً وبرنامجاً إنمائياً في 84 دولة نامية حول العالم، وذلك لدعم قطاعات حيوية مختلفة.
ويعد هذا المعرض منبراً عالمياً لعرض الحلول التنموية المستدامة للتحديات التي تواجه المشروعات التنموية في الدول النامية، إذ شارك فيه كثير من المنظمات الدولية الأممية والتنموية، ومؤسسات من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى الخبراء في المجالين الاقتصادي والتنموي.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتطبيق سياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في العام المقبل.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفعت إلى 55.3 هذا الشهر. وكان هذا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2022، مقارنة بـ54.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

ويشير الرقم الذي يتجاوز 50 إلى التوسع في القطاع الخاص. ويعني هذا الرقم أن النمو الاقتصادي ربما تسارع في الربع الرابع. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية «الصعبة» مثل مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية هذا الربع، مع استمرار ضعف في قطاع الإسكان وتصنيع ضعيف.

ونما الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). ويقدّر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع سيرتفع بمعدل 2.6 في المائة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، كريس ويليامسون: «يشير مؤشر مديري المشتريات الأولي إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وقد أدت التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة والإدارة الأكثر ملاءمة للأعمال إلى تعزيز التفاؤل، مما ساعد على دفع الإنتاج وتدفقات الطلبات إلى الارتفاع في نوفمبر».

وكان قطاع الخدمات مسؤولاً عن معظم الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، على الرغم من توقف التراجع في قطاع التصنيع.

وارتفع مقياس المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 54.9 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر. كما تباطأت زيادات الأسعار بشكل أكبر، إذ انخفض مقياس متوسط ​​الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل مستلزمات الإنتاج إلى 56.7 من 58.2 في الشهر الماضي.

كما أن الشركات لم تدفع لزيادة الأسعار بشكل كبير في ظل ازدياد مقاومة المستهلكين.

وانخفض مقياس الأسعار التي فرضتها الشركات على سلعها وخدماتها إلى 50.8، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2020، من 52.1 في أكتوبر.

ويعطي هذا الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد تعثر التقدم في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر (أيلول) بخفض غير عادي بلغ نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة.

وأجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 4.50 و4.75 في المائة.

ومع ذلك، أظهرت الشركات تردداً في زيادة قوى العمل رغم أنها الأكثر تفاؤلاً في سنتين ونصف السنة.

وظل مقياس التوظيف في المسح دون تغيير تقريباً عند 49. وواصل التوظيف في قطاع الخدمات التراجع، لكن قطاع التصنيع تعافى.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 48.8 من 48.5 في الشهر السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 57 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مقارنة بـ55 نقطة في أكتوبر، وهذا يفوق بكثير توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 55.2.