كيف تشعر أنك سائح في مدينتك؟

خطوات بسيطة وجديدة

كيف تشعر أنك سائح في مدينتك؟
TT

كيف تشعر أنك سائح في مدينتك؟

كيف تشعر أنك سائح في مدينتك؟

إذا كنت لا تملك الإمكانات المادية، وكذلك الوقت الطويل، لأخذ إجازة من عملك للسفر والترفيه، يمكنك أن تستغل إجازتك الأسبوعية وتستمع بحياة السائحين، من خلال اكتشافك لمدينتك مرة أخرى، عن طريق بعض الخطوات البسيطة التي تزيد من استمتاعك بالأماكن التي تعيش فيها.

- التحقق من المتاحف الصغيرة بالمنطقة التي تعيش فيها
ففي كل منطقة وحي سكني يوجد متحف صغير يعرض ثقافة وفنون البلدية التي يوجد فيها، وفي معظم الأحوال تستطيع زيارته بمقابل مادي بسيط.

- ابحث في التاريخ
لكل شارع وحي ومبنى أثري، حكاية وتاريخ، ومن الممتع أن تتعرف عليها وتبحث عنها.

- زيارة أماكن محلية لم تزرها من قبل
في كل المدن، يسعى السائحون والزوار إلى خوض تجربة المطاعم المحلية، وتذوق أشهر الأطباق التي تشتهر بها، وهكذا، كذلك الاستمتاع بالتقاليد والعادات الخاصة بأهل المدن، مثل الجلوس على المقاهي ومتابعة مباريات كرة القدم في تجمعات كبيرة، وبالطبع ستجد مكانًا جديدًا لم تزره من قبل.

- اذهب في جولات سيرًا على الأقدام
إذا كنت تعيش في حي تستطيع السير فيه لمشاهدة المتاجر والأماكن العامة، فتخلى عن سيارتك لبضع ساعات، وتجول في قلب مدينتك لتجدد معها ارتباطك بالوطن والمكان، وبالضرورة ستكتشف تفاصيل جديدة لم ترها من قبل، ويمكنك التقاط بعض الصور التذكارية التي ستذكرك بتجريب شيء جديد لم يخطر على بالك.



فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».