ارتفاع أسعار العقارات في السعودية بنسبة 1.6 % في الربع الرابع 2022م

ارتفاع أسعار الفيلات بنسبة 1.7%، والشقق بنسبة 2.2% (الشرق الأوسط)
ارتفاع أسعار الفيلات بنسبة 1.7%، والشقق بنسبة 2.2% (الشرق الأوسط)
TT

ارتفاع أسعار العقارات في السعودية بنسبة 1.6 % في الربع الرابع 2022م

ارتفاع أسعار الفيلات بنسبة 1.7%، والشقق بنسبة 2.2% (الشرق الأوسط)
ارتفاع أسعار الفيلات بنسبة 1.7%، والشقق بنسبة 2.2% (الشرق الأوسط)

ارتفع مؤشر الرقم القياسي العام لأسعار العقارات للربع الرابع 2022م في السعودية بنسبة 1.6 في المائة، مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي (الربع الرابع) 2021م، ويُعزى هذا الارتفاع إلى ارتفاع أسعار العقارات السكنية بنسبة 2.6 في المائة، جاء ذلك في تقرير للهيئة العامة للإحصاء نشرته اليوم (الخميس).
ووفقاً لنتائج النشرة، فقد كان ارتفاع أسعار الأراضي السكنية المؤثر الأكبر في ارتفاع أسعار العقارات في الربع الرابع 2022م، مقارنة بالربع الرابع من العام الماضي 2021م، إذ سجل القطاع السكني ارتفاعاً بنسبة 2.6 في المائة، حيث ارتفعت أسعار قطع الأراضي السكنية بنسبة 2.7 في المائة، ونظراً لثقل القطاع السكني، فقد كان له تأثير كبير في ارتفاع المؤشر العام.
وعن العقارات السكنية الأخرى أشارت النشرة إلى ارتفاع أسعار كل من الفلل بنسبة 1.7 في المائة، والشقق بنسبة 2.2 في المائة، فيما انخفضت أسعار البيوت بنسبة 0.4 في المائة، واستقرت أسعار العمائر السكنية ولم تسجل أي تغير نسبي يذكر.
وفي السياق ذاته، سجل القطاع التجاري انخفاضاً بلغت نسبته 0.2 في المائة، متأثراً بانخفاض أسعار قطع الأراضي التجارية بنسبة 0.2 في المائة، وكذلك انخفضت أسعار المعارض بنسبة 2.3 في المائة، فيما استقرت أسعار العمائر التجارية ولم تسجل أي تغير نسبي يذكر، في حين ارتفعت أسعار المراكز التجارية بنسبة 0.1 في المائة، وسجل القطاع الزراعي انخفاضاً بنسبة 0.8 في المائة، متأثراً بانخفاض أسعار الأراضي الزراعية بنسبة 0.8 في المائة.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.