زيلينسكي: ندرس «فرضيات» عدة حول تحطم مروحية وزير الداخلية

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث عبر رابط فيديو أمام منتدى دافوس الاقتصادي العالمي (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث عبر رابط فيديو أمام منتدى دافوس الاقتصادي العالمي (د.ب.أ)
TT

زيلينسكي: ندرس «فرضيات» عدة حول تحطم مروحية وزير الداخلية

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث عبر رابط فيديو أمام منتدى دافوس الاقتصادي العالمي (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث عبر رابط فيديو أمام منتدى دافوس الاقتصادي العالمي (د.ب.أ)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس أن التحقيق يدرس «فرضيات» عدة حول تحطم مروحية، مما أدى إلى مقتل وزير الداخلية الأوكراني و13 شخصاً آخر قرب كييف.
وأوضح زيلينسكي عبر الفيديو أمام منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، أن «التحقيق جارٍ. يتمّ درس نظريات عدة ولست مخوّلاً بالتحدث عن الفرضيات المختلفة حتى انتهاء التحقيقات».
وفي سياق متصل، صرحت الرئاسة الأوكرانية، اليوم أنه ليس أمام أوكرانيا والعالم وقت يسمح بإطالة أمد مناقشات التسليح، ودعت إلى حسم إرسال الدبابات وأنظمة الدفاع الجوي سريعاً إلى البلاد. وطلبت أوكرانيا تزويدها بأسلحة غربية حديثة، خاصة دبابات المعارك الثقيلة، حتى تتمكن من استعادة الزخم بعد تحقيق بعض النجاحات في ساحة المعركة في النصف الثاني من عام 2022 في مواجهة القوات الروسية.
وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كلمة عبر رابط فيديو موجهة للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أمس الأربعاء، الحلفاء الغربيين على إمداد بلاده بالعتاد قبل أن تشن روسيا هجماتها الصاروخية والبرية التالية. وقال: «يجب أن يكون إمداد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي أسرع من الهجمات الصاروخية الروسية المقبلة... يجب أن تسبق إمدادات الدبابات الغربية أي غزو جديد للدبابات الروسية».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.