رزان جمال لـ «الشرق الأوسط» : مرض والدتي ألهمني في «الثمن»

الفنانة اللبنانية قالت إن أحداث المسلسل غير متطابقة مع النسخة التركية

رزان جمال في لقطة من «الثمن»
رزان جمال في لقطة من «الثمن»
TT
20

رزان جمال لـ «الشرق الأوسط» : مرض والدتي ألهمني في «الثمن»

رزان جمال في لقطة من «الثمن»
رزان جمال في لقطة من «الثمن»

خطفت الفنانة اللبنانية رزان جمال، اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية بتجسيدها شخصية «سارة» في مسلسل «الثمن» الذي يعرض حالياً عبر قناة «mbc 1» ومنصة «شاهد»، ووجود اسمها ضمن قائمة الموضوعات الرائجة على محرك البحث «غوغل» بعد عرض الحلقات العشر الأولى من المسلسل.
قالت رزان في حديثها مع «الشرق الأوسط»، إنها لم تكن تتخيل التفاعل الكبير الذي حققته شخصية «سارة» مع عرض الحلقات الأولى من المسلسل، مؤكدة أن «ردود الفعل كانت رائعة، الجميع يهنئني على دوري في المسلسل، لم أكن أتوقع هذا النجاح السريع مع الجمهور، وأؤكد أن هناك مفاجآت عدة في انتظار المشاهدين خلال الحلقات المقبلة».
وكشفت الفنانة اللبنانية أنها تعلقت بشخصية «سارة» قبل تسلمها أوراق المسلسل العربي: «تعلقي بشخصية سارة بدأ حينما شاهدت النسخة التركية من المسلسل، (BINBIR GECE)، وجذبتني الشخصية». لكنها في الوقت نفسه نفت تطابق النسخة العربية والتركية: «هناك فوارق عديدة بين النسختين، ومن شاهد النسخة التركية ويشاهد حالياً العربية سيفهم كلامي جيداً، فهناك مشاهد وأحداث كان ولا بد من وضع اللمسة العربية عليها، حتى تتماشى مع طبيعتنا».
وأشارت رزان جمال إلى أن هناك تشابهاً كبيراً بين الحياة التي عاشتها في السنوات الأخيرة، وبين حياة شخصية «سارة»: «لا يوجد تشابه في الصفات الداخلية بيني وبين (سارة)، لكن هناك تشابهاً تاماً في طبيعة الحياة التي عشتها والحياة التي تعيشها (سارة) في (الثمن)، فشخصية (سارة) تعيش في معاناة وحالة من الدمار النفسي والاكتئاب بسبب مرض ابنها الوحيد (إبراهيم) بالسرطان، وعجزها عن توفير التكاليف المادية الخاصة بعمليته الجراحية التي لا بد أن يجريها ليعيش، وهو يشبه تجربة مرض والدتي رحمها الله، التي توفيت إثر مضاعفات السرطان، وعانت بسبب التكاليف المادية، نظراً لصعوبة سحب المبالغ والأموال المودعة في البنوك ببيروت، فخلال تصوير مشاهدي مع ابني في المسلسل كنت أتذكر رحلتي مع والدتي، لذلك أخرجت خلال التصوير شحنة كبيرة كانت مخزنة داخلي أثناء التصوير، لأني كنت أتذكر أمي ومعاناتها مع المرض، وأعتقد أن مشاعري الحقيقية وصلت للجمهور بسبب ردود الفعل التي كنت أتلقاها».
وكشفت رزان أنها استعانت بصديقاتها لمذاكرة دور الأم في المسلسل: «من أصعب المشاهد علي كانت مشاهد الأمومة التي جمعتني بالطفل، فأنا لست أماً في الواقع، وكان علي تجسيد جميع مشاعر الأم التي تبكي وتنهار بسبب مرض ابنها، كما أنني استعنت في الدور بما كنت أفعله مع أمي، فأنا كنت أتعامل مع والدتي كأنها ابنتي».
وأعربت الممثلة اللبنانية عن سعادتها بردود فعل الجمهور لمشهدها الرئيسي في الحلقة الثالثة رفقة الفنان باسل خياط، حين اضطرت «سارة» للموافقة على قضاء ليلة معه من أجل الحصول على تكاليف علاج ابنها.
وأشادت رزان جمال بأجواء الكواليس التي جمعتها مع فريق عمل المسلسل: «كنا عائلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى في الكواليس، كل شخص كان يساعد الآخر من أجل خروج العمل في أحسن صورة، باسل خياط هو ممثل رائع وكريم ومعطاء في التصوير، ودائماً يكون مركزاً وجاداً، أما نيقولا معوض فهو مختلف يحب إضافة روح مرحة في التصوير، والأمر نفسه ينطبق على الفنانة سارة أبي كنعان التي قدمت دور (تيما)، والفنانة القديرة رندة كعدي التي قدمت دور (نادية)، والتي كانت كأمي في التصوير، وأيضاً الفنان الكبير والقدير رفيق علي أحمد، الذي كنت أشاهده في طفولتي على المسرح في لبنان، فلم أكن أتخيل في يوم من الأيام أن أقف أمامه في عمل درامي واحد».
«الثمن» مقتبس عن المسلسل التركي «BINBIR GECE»، يرصد العمل قصة رجل الأعمال الشهير زين صاحب مجموعة ضخمة من الشركات، والناقم على النساء بسبب أحداث يحملها معه منذ الطفولة، ويعطي أحكاماً ظالمة ومسبقة عليهن. يلتقي بسارة المهندسة النشيطة والناجحة التي تقدمت للعمل في شركته، وادعت أنها غير متزوجة ليقبلوا بها في العمل، خصوصاً أن من شروط الوظيفة أَلَا تكون الموظفة متزوجة، علماً بأنها أرملة وتعيل ولداً مريضاً، ستدفعها ظروفه الصحية إلى طلب سلفة من الشركة لإجراء عملية طارئة له، وهو ما يعتبره زين جرأة وقحة منها، لكنه يقع في حبها من النظرة الأولى، وستحول العراقيل بينهما.



ماسك: الحملة لخفض الإنفاق الحكومي لم تلبِّ طموحاتي

الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك يحيي الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال فعالية في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأميركية 22 مارس 2025 (رويترز)
الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك يحيي الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال فعالية في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأميركية 22 مارس 2025 (رويترز)
TT
20

ماسك: الحملة لخفض الإنفاق الحكومي لم تلبِّ طموحاتي

الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك يحيي الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال فعالية في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأميركية 22 مارس 2025 (رويترز)
الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك يحيي الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال فعالية في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأميركية 22 مارس 2025 (رويترز)

قال إيلون ماسك إن نتائج حملته الضخمة لخفض الإنفاق الحكومي الأميركي لم تُلبِّ طموحاته الأصلية بعد مواجهة معارضة، بما في ذلك من داخل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وصرّح ماسك أمام وسائل إعلام أميركية، الأربعاء: «السؤال هو: ما حجم المعاناة... التي قد يتحملها الوزراء والكونغرس؟ لأنه أمرٌ ممكن، لكنه يتطلب التعامل مع العديد من الشكاوى».

ونشرت عدة وسائل إعلام، الخميس، المقابلة التي أُجريت بعد اجتماع وزاري قد يكون الأخير لماسك، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومن المتوقع أن يُقلص ماسك دوره بوصفه رئيساً غير رسمي لـ«إدارة الكفاءة الحكومية» (DOGE) المعنية بخفض التكاليف ليُركز أكثر على شركة «تسلا» التي يمتلكها وتواجه مشاكل.

احتل برنامج «إدارة الكفاءة الحكومية» عناوين الصحف منذ اليوم الأول لعودة الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض؛ إذ دخلت فرق بقيادة ماسك وكالات حكومية لمراجعة الإنفاق وإطلاق إجراءات كبيرة غالباً ما كانت فوضوية، مثل تسريح موظفين وإصلاحات أخرى.

وتضررت صورة ماسك جراء هذه الحملة؛ إذ أصبحت المؤسسات التي تبيع سيارات «تسلا» مسرحاً لاحتجاجات وأعمال تخريب في الولايات المتحدة وخارجها.

وقال ماسك إن هذه التجربة «لم تكن ممتعة على الإطلاق». وأقر ماسك بأن برنامج «إدارة الكفاءة الحكومية» خفض الإنفاق الفيدرالي حتى الآن بمقدار 160 مليار دولار، أي أقل من الهدف الأصلي البالغ 2 تريليون دولار.

وتتطلب التخفيضات الأكبر تقليص أكبر بنود الإنفاق الحكومي؛ أي معاشات التقاعد والرعاية الصحية للمتقاعدين وميزانية الدفاع.

وكان من المقرر في الأصل أن يستمر برنامج DOGE حتى الرابع من يوليو (تموز) 2026، لكن ماسك قال إن البرنامج قد يتواصل طوال فترة ولاية ترمب. وأضاف أن «الأمر متروك للرئيس».

وأشار ماسك، أغنى رجل في العالم، إلى أنه لن يرحل تماماً، ويخطط للاحتفاظ بمكتبه الصغير في البيت الأبيض عندما يكون في واشنطن يوماً أو يومين في الأسبوع. ورأى أنه، بوجوده أو دونه، يبقى «برنامج DOGE أسلوب حياة».

وأبلغ ترمب ماسك، الأربعاء، أنه يستطيع البقاء في إدارته «ما دام يريد» ذلك، مع إقراره بأنه قد يرغب «بالعودة إلى منزله وسياراته».

وقال مالك «تسلا» إنه نام في غرفة نوم أبراهام لينكولن في البيت الأبيض عدة مرات بدعوة من الرئيس.