أستراليا تتخلى عن مروحيات «تايبان» الفرنسية لصالح «بلاك هوك» أميركية

ضربة جديدة لباريس بعد «أزمة الغواصات»

طاقم جوي يقف إلى جانب مروحية من طراز «تايبان» العسكرية الفرنسية الصنع في ولونغونغ بأستراليا (سلاح الجو الملكي الأسترالي)
طاقم جوي يقف إلى جانب مروحية من طراز «تايبان» العسكرية الفرنسية الصنع في ولونغونغ بأستراليا (سلاح الجو الملكي الأسترالي)
TT

أستراليا تتخلى عن مروحيات «تايبان» الفرنسية لصالح «بلاك هوك» أميركية

طاقم جوي يقف إلى جانب مروحية من طراز «تايبان» العسكرية الفرنسية الصنع في ولونغونغ بأستراليا (سلاح الجو الملكي الأسترالي)
طاقم جوي يقف إلى جانب مروحية من طراز «تايبان» العسكرية الفرنسية الصنع في ولونغونغ بأستراليا (سلاح الجو الملكي الأسترالي)

أعلنت أستراليا اليوم (الأربعاء)، أنها ستتخلى عن أسطولها من مروحيات «تايبان» العسكرية الفرنسية الصنع، على الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلتها باريس في اللحظات الأخيرة لإنقاذ العَقد.
وتراجعت الثقة بين البلدين عام 2021 عندما ألغت الحكومة الأسترالية المحافظة السابقة بشكل مفاجئ صفقة بقيمة 90 مليار دولار أسترالي (62 مليار دولار أميركي) مع فرنسا لشراء غواصات.
واتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ذروة الخلاف، رئيسَ الوزراء الأسترالي آنذاك سكوت موريسون بالكذب بشأن الصفقة، كما استدعت باريس سفيرها لدى كانبرا.
وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلس، وهو جزء من حكومة يسار الوسط المنتخبة العام الماضي، إنه سيتم تغيير مروحيات «تايبان» الفرنسية إلى أخرى من نوع «بلاك هوك» أميركية الصنع. وأضاف أنه واثق من أن هذا القرار لن يضر بعلاقة أستراليا التي تم إصلاحها مع فرنسا، معرباً عن ثقته بعدم حدوث أي اضطراب في العلاقات بين البلدين.
وتملك الحكومة الفرنسية حصة كبيرة في شركة «إيرباص» التي تُصنّع «تايبان»، وقد حضّت أستراليا على الاحتفاظ بأسطولها المكون من 40 طائرة.
لكنَّ مارلس أشار إلى أن نفقات صيانة المروحيات الفرنسية كانت مكلفة. وقال: «لقد كنا نكافح مع مروحيات (تايبان) لسنوات كثيرة فيما يتعلق بالصيانة والحصول على قطع الغيار». وأضاف: «لم نحصل على ساعات الطيران التي نحتاج إليها من (تايبان). نحن واثقون من أن ذلك سيكون بمتناولنا مع طائرات (بلاك هوك)».
وتراجع رئيس الوزراء السابق موريسون عن صفقة الغواصات مع مجموعة «نافال» الفرنسية في سبتمبر (أيلول) 2021، واختار بدلاً من ذلك شراء غواصات نووية من بريطانيا أو الولايات المتحدة.
وظلت العلاقات متوترة بين البلدين حتى مايو (أيار) العام الماضي عندما انتخبت أستراليا أنتوني ألبانيز رئيساً جديداً للوزراء، حيث سارع إلى ترميم العلاقة مع باريس.


مقالات ذات صلة

البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

العالم البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

وافق البرلمان الياباني (دايت)، اليوم (الجمعة)، على اتفاقيتين للتعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا، ما يمهّد الطريق أمام سريان مفعولهما بمجرد أن تستكمل كانبيرا ولندن إجراءات الموافقة عليهما، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وفي مسعى مستتر للتصدي للصعود العسكري للصين وموقفها العدائي في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، سوف تجعل الاتفاقيتان لندن وكانبيرا أول وثاني شريكين لطوكيو في اتفاق الوصول المتبادل، بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء. ووافق مجلس المستشارين الياباني (مجلس الشيوخ) على الاتفاقيتين التي تحدد قواعد نقل الأفراد والأسلحة والإمدادات بعدما أعطى مجلس النواب الضوء الأخضر لها في وقت سابق العام

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
العالم أستراليا تعثر على حطام سفينة غرقت إبان الحرب العالمية الثانية

أستراليا تعثر على حطام سفينة غرقت إبان الحرب العالمية الثانية

قال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز، اليوم السبت، إنه تم العثور في بحر الصين الجنوبي على حطام سفينة تجارية يابانية كانت قد غرقت إبان الحرب العالمية الثانية وعلى متنها 864 جندياً أسترالياً، مما يغلق فصلاً مأساوياً من تاريخ البلاد. وأضاف الوزير الأسترالي أنه تم اكتشاف حطام السفينة «مونتيفيديو مارو» شمال غربي جزيرة لوزون الفلبينية. وكانت السفينة التي لا تحمل أي علامات تنقل أسرى حرب وفُقدت منذ إغراقها قبالة سواحل الفلبين في يوليو (تموز) 1942. وكان قد تم إغراقها بواسطة غواصة أميركية دون أن تعلم أنها تنقل أسرى حرب.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
العالم بسبب مخاوف أمنية... أستراليا تحظر «تيك توك» على الأجهزة الحكومية

بسبب مخاوف أمنية... أستراليا تحظر «تيك توك» على الأجهزة الحكومية

أعلنت الحكومة الأسترالية اليوم (الثلاثاء) أنها حذت حذو دول غربية أخرى وحظرت تطبيق مشاركة الفيديو «تيك توك» من أجهزة المشرعين بسبب مخاوف أمنية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وقال المدعي العام مارك دريفوس في بيان إن القرار اتخذ بناء على نصيحة من خبراء الاستخبارات والأمن. وأضاف «سيدخل التوجيه حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن عمليا». وسينطبق الحظر على جميع الأجهزة الصادرة عن إدارات ووكالات الكومنولث. وقال دريفوس «لن يتم منح الإعفاءات إلا على أساس كل حالة على حدة وفي ظل وجود إجراءات تخفيف أمنية مناسبة».

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
العالم السفير الصيني لدى أستراليا: مخاوف اندلاع حرب بين البلدين «غير واقعية»

السفير الصيني لدى أستراليا: مخاوف اندلاع حرب بين البلدين «غير واقعية»

رفض السفير الصيني لدى أستراليا شاو تشيان، المخاوف بشأن اندلاع حرب بين البلدين، وقال إنها غير واقعية، في حين التقى مسؤولو الدفاع من الحكومتين لإجراء محادثات في كانبيرا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وانتقد السفير تشيان، في مقال رأي نُشر في صحيفتي «سيدني مورنينغ هيرالد» و«إيدج»، اليوم (الخميس)، الرأي القائل بأن الصين تمثل تهديداً لأستراليا. وقال: «اندلاع حرب بين الصين وأستراليا ليس واقعياً أو متسقاً على الإطلاق مع مصالحنا الوطنية وفلسفتنا الدبلوماسية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ أستراليا ستشتري 5 غواصات أميركية تعمل بالدفع النووي

أستراليا ستشتري 5 غواصات أميركية تعمل بالدفع النووي

أعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جايك سوليفان، اليوم (الاثنين)، أن أستراليا ستشتري 3 غواصات أميركية تعمل بالدفع النووي من طراز «فرجينيا»، مع احتمال أن تشتري اثنتين أخريين، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال ساليفان لصحافيين في الطائرة الرئاسية الأميركية «إير فورس وان» إنه من المفترض تسليم الغواصات اعتباراً من العام 2030، في إطار الشراكة الأمنية الثلاثية الجديدة «أوكوس» بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.