تقارير: «مايكروسوفت» تعتزم تسريح آلاف الموظفين

شعار «مايكروسوفت» (أ.ف.ب)
شعار «مايكروسوفت» (أ.ف.ب)
TT

تقارير: «مايكروسوفت» تعتزم تسريح آلاف الموظفين

شعار «مايكروسوفت» (أ.ف.ب)
شعار «مايكروسوفت» (أ.ف.ب)

تستعد «مايكروسوفت» لإجراء خفض جديد في قوتها العاملة في العالم، وفق ما أفادت تقارير إعلامية (الثلاثاء)، في ظل مواصلة شركات التكنولوجيا العملاقة تقليص عدد موظفيها لتخطي الظروف الاقتصادية الصعبة.
وذكرت شبكة «بلومبيرغ نيوز» أن الشركة الرائدة في مجال تقنيات الكومبيوتر قد تعلن عن عمليات تسريح في أقسامها الهندسية في وقت مبكر اليوم (الأربعاء)، فيما أفادت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية أن الشركة قد تسرح 5% من موظفيها، أي حوالي 11 ألف موظف. 
وصرح متحدث باسم «مايكروسوفت» لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن الشركة لا تعلق على ما وصفتها بـ«الشائعة».
وقامت الشركة التي يقول مراقبون إنها توظّف نحو 220 ألف شخص بعمليتي تقليص للموظفين العام الماضي.
وسيأتي الكشف عن خطة التسريح الجديدة قبل أسبوع فقط من إعلان «مايكروسوفت» عن أرباحها للأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي.
وقال دان آيفز، المحلل في مؤسسة «ودبوش» لإدارة الثروات والاستشارات: «على مدى الأسابيع الماضية رأينا تقليصاً كبيراً في القوة العاملة في شركتَي (أمازون) و(سايلزفورس)».
وأبلغ آيفز المستثمرين أن «ودبوش» تتوقع خفضاً جديداً في عدد الموظفين في قطاع التكنولوجيا بنسبة من 5 إلى 10%.
وكتب آيفز: «الكثير من هذه الشركات كانت تنفق أموالاً مثل نجوم الروك في الثمانينات وتحتاج الآن إلى السيطرة على نفقاتها قبل ظروف اقتصادية كلية أكثر ليونة».
وأعلنت «أمازون» أوائل يناير (كانون الثاني) أنها تخطط لإلغاء أكثر من 18 ألف وظيفة، مشيرةً إلى «حالة عدم يقين اقتصادية» وعمليات توظيف سريعة خلال فترة وباء كوفيد ورواج البيع عبر الإنترنت.
وخطة التسريح هذه هي الأكبر في قطاع التكنولوجيا الأميركي الذي كان يعد منيعاً في السابق، وقد لجأت إلى هذا الملاذ الأخير شركات عملاقة مثل «ميتا» مالكة «فيسبوك».
ويتوقع أن تشمل عملية التسريح في «أمازون» فروعها في أوروبا، وقد أعلن الرئيس التنفيذي للشركة آندي جاسي في بيان، أنه سيتم إبلاغ الموظفين المعنيين اعتباراً من الأربعاء 18 يناير.
وتواجه المنصات الرئيسية التي تعتمد على الإعلانات، خفض المعلنين ميزانياتهم في مواجهة التضخم.
وأعلنت شركة «ميتا» في نوفمبر (تشرين الثاني) عن إلغاء 11 ألف وظيفة، أو نحو 13% من قوتها العاملة.
وفي نهاية أغسطس (آب)، تخلت «سناب تشات» عن 20% من موظفيها أو 1200 شخص.
وفي أوائل يناير أعلنت مجموعة «سايلزفورس» لتكنولوجيا المعلومات أنها ستسرّح نحو 10% من موظفيها، أو أقل بقليل من 8 آلاف شخص.
واشترى الملياردير إيلون ماسك موقع «تويتر» في أكتوبر (تشرين الأول) حيث قام على الفور بطرد نحو نصف موظفي منصة التواصل الاجتماعي البالغ عددهم 7500 موظف.


مقالات ذات صلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

إطلاق أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية لمواجهة أكثر من 7000 هجمة في الثانية.

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

أدوات لأتمتة الأعمال اليومية دون الحاجة إلى أي معرفة برمجية مسبقة.

خلدون غسان سعيد (جدة)
المشرق العربي فلسطينيون يبحثون عن ناجين وضحايا بين الأنقاض بعد القصف الإسرائيلي في مدينة غزة - 26 أكتوبر (أ.ف.ب)

«مايكروسوفت» تفصل موظفَين نظما وقفة احتجاجية على مقتل الفلسطينيين في غزة

قالت «أسوشييتد برس» إن موظفين من شركة «مايكروسوفت» الأميركية أبلغاها بأن الشركة فصلتهما من خلال مكالمة هاتفية في وقت متأخر من يوم الخميس

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم ناخبون ينتظرون للإدلاء بأصواتهم خلال التصويت المبكر في الانتخابات الأميركية بولاية نورث كارولينا (إ.ب.أ)

«مايكروسوفت»: قراصنة إيرانيون يستهدفون مواقع للانتخابات الأميركية

قالت شركة «مايكروسوفت» في مدونة، نشرت اليوم (الأربعاء)، إن مجموعة قرصنة إيرانية تعكف على تعقب مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أميركية مرتبطة بالانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا شعار أدوات المساعدة الخاصة بـ«مايكروسوفت» التي تسمى «كوبايلوت» (رويترز)

أدوات ذكاء اصطناعي جديدة من «مايكروسوفت» لتنفيذ المهام نيابة عن البشر

أطلقت «مايكروسوفت» أدوات ذكاء اصطناعي جديدة تتيح لزبائنها إنشاء وسائل مساعدة خاصة بهم قادرة على التحادث مع البشر وتنفيذ المهام نيابة عنهم

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
TT

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)

أظهرت أول صورة مقرَّبة لنجم يُعرَف باسم «WOH G64» إحاطته بالغاز والغبار، مُبيِّنة، أيضاً، اللحظات الأخيرة من حياته، حيث سيموت قريباً في انفجار ضخم يُعرف باسم «النجوم المستعرة».

وهذه ليست الصورة الأولى من نوعها لنجم خارج مجرّتنا فحسب، وإنما تُعدّ المرّة الأولى التي يتمكّن فيها العلماء من رؤية الأحداث الفارقة في موت نجم كهذا.

يقع النجم المُحتضَر على بُعد نحو 160 ألف سنة ضوئية من الأرض في مجرّة مجاورة تُسمَّى «سحابة ماجلان الكبيرة».

كما تُعدُّ أول صورة مُقرَّبة لنجم ناضج في مجرّة أخرى، رغم أنّ نجماً حديث الولادة في «سحابة ماجلان الكبيرة» جرى اكتشافه في بحث نُشر العام الماضي. وكلمة «مُقرَّبة» هنا تعني أنّ الصورة تلتقط النجم ومحيطه المباشر.

التُقطت الصورة، الغامضة إلى حد ما، باستخدام التلسكوب التداخلي الكبير جداً بالمرصد الأوروبي الجنوبي الواقع في تشيلي. ويظهر النجم محوطاً بشرنقة بيضاوية متوهّجة من الغاز والغبار، كما شوهدت حلقة بيضاوية خافتة خلف تلك الشرنقة، ربما تتكوَّن من مزيد من الغبار.

أول صورة مُقرَّبة لنجم ناضج في مجرّة أخرى (إكس)

ونقلت «إندبندنت» عن المؤلِّف الرئيس للدراسة المنشورة في مجلة «الفلك والفلك الفيزيائي»، الفلكي كييشي أونكا، من جامعة «أندريس بيلو» في تشيلي، أنّ «النجم الآن يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته». وأضاف: «السبب في أننا نرى هذه الأشكال هو أنه يطرد مزيداً من المواد في بعض الاتجاهات أكثر من غيرها؛ وإلا لكانت الهياكل ستبدو كروية».

تفسير آخر مُحتمل لهذه الأشكال هو التأثير الجاذب لنجم مُرافق لم يُكتشف بعدُ، وفق كييشي أونكا.

قبل أن يبدأ في طرد المواد، اعتُقد أنّ النجم «WOH G64» يزن نحو 25 إلى 40 مرّة من كتلة الشمس، كما ذكر الفلكي المُشارك في الدراسة جاكو فان لون من جامعة «كيل» في إنجلترا. إنه نوع من النجوم الضخمة يُسمّى «العملاق الأحمر العظيم».

وأضاف: «كتلته، وفق التقديرات، تعني أنه عاش نحو 10 إلى 20 مليون سنة، وسيموت قريباً. هذه الصورة هي الأولى لنجم في هذه المرحلة المتأخّرة الذي ربما يمرّ بمرحلة تحوُّل غير مسبوقة قبل الانفجار. للمرّة الأولى، تمكنّا من رؤية الهياكل التي تحيط به في آخر مراحل حياته. وحتى في مجرّتنا (درب التبانة)، ليست لدينا صورة كهذه».