«أبل» تطلق أسرع «ماك بوك برو»

مزود بمعالجاتها الجديدة

تبلغ سرعة «ماك بوك برو» الجديد ضعف الجهاز القائم على معالج «أنتل» بـ6 مرات (الشرق الأوسط)
تبلغ سرعة «ماك بوك برو» الجديد ضعف الجهاز القائم على معالج «أنتل» بـ6 مرات (الشرق الأوسط)
TT

«أبل» تطلق أسرع «ماك بوك برو»

تبلغ سرعة «ماك بوك برو» الجديد ضعف الجهاز القائم على معالج «أنتل» بـ6 مرات (الشرق الأوسط)
تبلغ سرعة «ماك بوك برو» الجديد ضعف الجهاز القائم على معالج «أنتل» بـ6 مرات (الشرق الأوسط)

أطلقت شركة أبل، اليوم (الثلاثاء)، جهاز «ماك بوك برو» الجديد، مقاس 14 إنشاً، ومقاس 16 إنشاً، المزود بشريحتي «أم 2 ماكس» و«أم 2 برو»، اللتين تعدان الجيل الحديث من معالجات «أبل سيلكون»، مشيرة إلى أنه يقدم أداء أكثر كفاءة، بسرعة تصل 6 مرات مقارنة بجهاز «أبل» القائم على معالج «أنتل»، وسيتوفر بدءاً من 24 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وأوضحت الشركة أن عمر البطارية في «ماك بوك برو» الجديد يصل إلى 22 ساعة، وهو الأطول على الإطلاق. في الوقت الذي عملت على تحسين الاتصال من خلال خاصية دعم «واي فاي 6 إي»، بما يصل إلى ضعف سرعة الجيل السابق، وكذلك منفذ «أتش دي أم إي» متقدم يدعم شاشات بوضوح 8 كيه لأول مرة.
وبفضل الذاكرة الموحدة التي تصل سعتها إلى 96 جي بي في موديل «أم ماكس»، يمكن للمصممين العمل على مشاهد كبيرة جداً، بالإضافة إلى شاشة ريتنا ليكويد «أكس دي آر»، ومجموعة واسعة من خيارات الاتصال، وكاميرا فيس تايم «1080 بي أتش دي»، ونظام صوت من 6 مكبرات، وميكروفونات عالية الجودة احترافية، عند دمجه مع «ماك أو أس فينتورا».
بدوره، قال غريغ جوسوياك، نائب الرئيس الأول لقسم التسويق على مستوى العالم في الشركة: «لقد أحدث (ماك بوك برو) المزود بشرائح (أبل سيلكون) تغييراً في قواعد اللعبة؛ حيث مكّن المحترفين من إنجاز مهامهم أثناء التنقل والقيام بأشياء لم يخطر ببالهم إمكانية إنجازها على جهاز لابتوب»، مضيفاً: «بل أصبح جهاز (ماك بوك برو) أفضل بفضل الأداء الأسرع والاتصال المحسّن، وأطول عمر للبطارية في جهاز (ماك) على الإطلاق، بالإضافة إلى أفضل شاشة عرض في أي جهاز لابتوب. لا شيء يضاهي ذلك».
ومع شريحتي «أم 2 ماكس» و«أم 2 برو» يمكن لجهاز «ماك بوك برو» تحويل المهام الاحترافية عبر مجموعة واسعة من التخصصات، بدءاً من الفن إلى العلوم وصولاً إلى تطوير التطبيقات؛ حيث سيشهد المستخدمون الذين يتطلعون إلى الترقية من موديلات «ماك» القائمة على معالج أنتل مزيداً من التحسينات الهائلة في الأداء، وعمر البطارية، والاتصال، والإنتاجية في المجمل. ويحافظ «ماك بوك برو» أيضاً على الأداء، سواء اتصل المستخدمون بمصدر الطاقة أو استخدموا طاقة البطارية.

كما يتميز «ماك بوك برو» المزود بشريحة «أم 2 برو» بوحدة معالجة مركزية ذات 10 أو 12 نواة، مع ما يصل إلى 8 نوى عالية الأداء و4 نوى عالية الكفاءة لأداء أفضل بنسبة تصل إلى 20 في المائة، مقارنة بشريحة «أم 1 برو»؛ حيث يمكن للمستخدمين التعامل مع مشروعات كبيرة وتشغيل تطبيقات احترافية متعددة بسرعة فائقة بفضل نطاق ترددي للذاكرة الموحدة يبلغ «200 جي بي أس»، ضعف العدد الموجود في شريحة «أم 2»، وما يصل إلى «32 جي بي» من الذاكرة الموحدة.
وتوفر وحدة معالجة رسومات الغرافيك الجديدة حتى 19 نواة أداء رسومات، أكثر بنسبة تصل إلى 30 في المائة، ومحركاً عصبياً أسرع بنسبة 40 في المائة، ما يسرع مهام التعلم الآلي، مثل تحليل الفيديو ومعالجة الصور. كما يزيد محرك الوسائط القوي في شريحة «أم 2 برو» من سرعة أكثر برامج فك تشفير مسارات الفيديو شيوعاً، ما يسرّع تشغيل الفيديو وترميزه بشكل كبير باستخدام قدر قليل جداً من الطاقة.
وأصبح تنفيذ العناوين والرسوم المتحركة في «مونشن» أسرع بنسبة تصل إلى 80 في المائة من أسرع جهاز «ماك بوك برو» القائم على معالج «أنتل»، وأسرع حتى 20 في المائة، مقارنة بالجيل السابق، كما أصبح التجميع في «أكس كود» أسرع من أي جهاز «ماك بوك برو» القائم على معالج أنتل وأسرع بنحو 25 في المائة مقارنة الجيل السابق.
ويرتقي «ماك بوك برو» المزود بشريحة «أم 2 ماكس» بإنجاز المهام إلى أعلى المستويات مع وحدة معالجة رسومات غرافيك أكبر، تتميز بما يصل إلى 38 نواة، وتوفر أداء رسومات غرافيك أكبر بنسبة تصل إلى 30 في المائة، مقارنة بشريحة «أم 1 ماكس»، كما تحتوي على «400 جي بي» في الثانية من النطاق الترددي للذاكرة الموحدة، ضعف مثيله في «أم 2 برو»، وذلك بفضل الذاكرة الموحدة بسعة حتى «96 جي بي»، ويتخطى «ماك بوك برو» مرة أخرى حدود ذاكرة رسومات الغرافيك في أجهزة اللابتوب، ما يتيح أداءً قوياً للعمل على رسومات الغرافيك، مثل الإنشاء باستخدام الأشكال الهندسية ثلاثية الأبعاد والبنى المعقدة، أو دمج صور بانوراما فوتوغرافية ضخمة.
وتحتوي شريحة «أم 2 ماكس» على وحدة معالجة مركزية جديدة من 12 نواة مع ما يصل إلى 8 نوى عالية الأداء، و4 نوى عالية الكفاءة، توفر أداءً أكبر بنسبة تصل إلى 20 في المائة مقارنة بشريحة «أم 1 ماكس»، ومحرك وسائط أقوى مقارنة بشريحة «أم 2 برو» مع ضعف تسارع تنسيق «برو ريس» لتسريع تشغيل الوسائط وتحويل الترميز بشكل كبير.
وأكدت الشركة الأميركية أن تصيير التأثيرات في تطبيق «سينما 4 دي» أصبح أسرع حتى 6x1 مقارنة بأسرع جهاز «ماك بوك برو» قائم على معالج أنتل، وأسرع بما يصل إلى 30 في المائة 6 مقارنة بالجيل السابق، أما بالنسبة إلى تدرج الألوان في «ديفنشي ريسلوف» فقد صارت سرعته ضعف أسرع جهاز «ماك بوك برو» قائم على معالج أنتل، وازدادت سرعته حتى 30 في المائة مقارنة بالجيل السابق.


مقالات ذات صلة

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا يدعم الجهاز اتصال Wi-Fi 6E و5G للاتصال الأسرع بالإضافة إلى منفذ USB-C لنقل البيانات بسرعة 10 غيغابايت في الثانية (أبل)

«أبل» تكشف النقاب عن «آيباد ميني» الجديد بشريحة «A17 برو»

أعلنت «أبل» اليوم عن جهاز «آيباد ميني» الجديد، بنفس التصميم السابق ويأتي معززاً بشريحة «A17» برو القوية.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا التحديث «18.0.1» يحل مشكلات تتعلق باللمس وإصلاح تعطل الكاميرا في وضع «الماكرو» (أبل)

تحديث «iOS 18.0.1»... إصلاحات لمشكلات اللمس والكاميرا في هواتف «آيفون 16»

أصدرت «أبل» التحديث «iOS 18.0.1» لمعالجة مجموعة من المشكلات التي ظهرت بعد إطلاق نظام «iOS 18»، خصوصاً على هواتف «آيفون 16» و«آيفون 16 برو». التحديث الجديد يركز…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «iOS 18» يجلب تحسينات في الأمان والتخصيص والأداء وتحديثات «Siri» مع ميزات جديدة مثل قفل التطبيقات ووضع الألعاب

تعرف على أبرز مميزات التحديث الجديد لآيفون «آي أو إس 18»

ستصدر «أبل» التحديثات الجديدة الخاصة بأجهزتها رسمياً، غداً (الاثنين)، ومن ضمنها تحديث «آي أو إس 18».

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.