5 أسباب شائعة للموت المفاجئ! كيف تحمي نفسك منها؟

5 أسباب شائعة للموت المفاجئ! كيف تحمي نفسك منها؟
TT

5 أسباب شائعة للموت المفاجئ! كيف تحمي نفسك منها؟

5 أسباب شائعة للموت المفاجئ! كيف تحمي نفسك منها؟

لقد سمعنا جميعًا قصصًا عن الشخص الذي يبدو أنه يتمتع بصحة جيدة والذي يموت فجأة في سن مبكرة نسبيًا دون سابق إنذار.
ووفقًا لإحدى الأوراق البحثية، فإن مثل هذه الوفيات نادرة. لكنهم يتحدثون أن بعضها نتيجة للانتحار والحوادث والإصابات غير المتوقعة، وان معظمها ناتج عن نوع من أمراض القلب والأوعية الدموية التي لم يتم تشخيصها من قبل. ولحماية نفسك، من الضروري إجراء فحوصات منتظمة؛ لذا توخ الحذر عند القيادة وتجنب التبغ والمخدرات والكحول، واتبع نظاما غذائيا صحيا ومارس الرياضه؛ كما ان من الضروري التعرّف على تاريخ عائلتك الصحي؛ وإدارة مستويات التوتر لديك.
وفيما يلي خمسة من أهم أسباب الموت المفاجئ المتعلقة بالصحة، وفق تقرير نشره موقع «eat this not that» الطبي المتخصص.

1- الموت القلبي المفاجئ
يعرّف الباحثون الموت القلبي المفاجئ على أنه ما يحدث في غضون ساعة من ظهور الأعراض؛ ويعزا إلى سبب في القلب والأوعية الدموية. إذ يعد مرض الشريان التاجي السبب الأكثر شيوعًا لمثل هذه الوفاة، والذي يحدث عندما يتوقف القلب فجأة عن النبض، فيما ترتبط الأسباب الأكثر شيوعًا بقضايا نمط الحياة بما في ذلك السمنة وتعاطي الكحول. لكن بعض الوفيات تحدث لأشخاص يبدون أصحاء ولا يعانون من أعراض سابقة.

2- عدم انتظام ضربات القلب
يعد عدم انتظام ضربات القلب القاتل (حيث يتوقف القلب عن النبض بشكل طبيعي) السبب الأكثر شيوعًا للموت القلبي المفاجئ لدى المرضى الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا. اما في المرضى الأكبر سنًا فقد ينتج عن مرض أو عيوب في القلب أو متلازمات غير مشخصة.

3- تسمم أو جرعة زائدة
تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن معظم الوفيات بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 24 عامًا والتي تندرج تحت فئة الإصابات غير المقصودة ناتجة عن التسمم المرتبط بالعقاقير، بما في ذلك المخدرات. وبصورة أوضح، فإن الشباب معرضون لخطر الموت فجأة من جرعات زائدة من المخدرات. وقد أصبح ذلك أكثر وضوحا مع انتشار عقار الفنتانيل شديد الخطورة في المواد غير المشروعة التي يستخدمها المدمنون.

4- حوادث الأوعية الدموية الدماغية
قد تحدث الوفاة بسبب ما يسمى بحادث الأوعية الدموية الدماغية عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ بسبب تمزق الأوعية الدموية أو انسدادها. يمكن أن يحدث الموت أيضًا فجأة من نزيف داخل الجمجمة؛ إما نتيجة لصدمة أو من حالة كامنة مثل تمدد الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى السكتة الدماغية. قد لا تظهر على الشخص المعرض لخطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية المتمزق أي أعراض تسبق التمزق. وقد يصاب البعض الآخر بالصداع أو مشاكل عقلية أو بأعراض عصبية أخرى.

5- الانسداد الرئوي
يحدث هذا عندما تسد الجلطة أحد الأوعية الدموية في الرئة وتمنع تدفق الدم؛ فإذا كانت الجلطة كبيرة قد يتسبب ذلك في إغلاق نظام القلب والأوعية الدموية. ويمكن أن تكون الجلطة في مكان آخر بالجسم مثل الساق. إنها أحد المخاطر الحقيقية؛ حيث يمكن أن تتكون الجلطات في الطرف السفلي وتسمى تجلط الأوردة العميقة. لذلك ينصح الأطباء بارتداء الجوارب الضاغطة أثناء الرحلات الجوية التي تزيد مدتها على أربع ساعات أو التحرك أثناء الرحلة لتدفق الدم. اسأل طبيبك عن كيفية منع ذلك قبل أن تنطلق برحلتك.
جدير بالذكر، تشمل أعراض الانسداد الرئوي صعوبة التنفس وسرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها وألم الصدر والقلق وسعال الدم والدوار أو الإغماء. لكن الانصمام الرئوي يمكن أن يحدث عند الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض سابقة؛ فالموت هو العرض الوحيد في حوالى ربع الحالات.


مقالات ذات صلة

خلل بسيط في حركة العين قد يشير إلى إصابتك بألزهايمر

صحتك بهدف تكوين صورة بصرية ذات معنى لمشهد ما تقوم أعيننا بسلسلة من الحركات السريعة المنسقة (رويترز)

خلل بسيط في حركة العين قد يشير إلى إصابتك بألزهايمر

تبرز مؤخراً طريقة جديدة للكشف المبكر عن مرض ألزهايمر ترتبط بالاستماع إلى حركة عيون المرضى عبر ميكروفونات في آذانهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الكثير من الناس يتحدثون بصوت عالٍ مع أنفسهم (أ.ف.ب)

خبراء يؤكدون: التحدث مع ذاتك بصوت عالٍ يعزز صحتك النفسية

يتحدث الكثير من الناس بصوت عالٍ مع أنفسهم، وهو ما يُطلق عليه عادةً الحديث الذاتي الخارجي أو الحديث الخاص، فما مميزات أو عيوب هذا الأمر؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رجل يركب دراجة نارية وسط ضباب كثيف بالقرب من نيودلهي (إ.ب.أ)

استنشاق هواء نيودلهي يعادل تدخين 50 سيجارة يومياً

مع تفاقم الضباب الدخاني السام الذي يلف نيودلهي هذا الأسبوع، فرضت السلطات في العاصمة الهندية مجموعة من القيود الأكثر صرامة على حركة المركبات والسكان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
صحتك الذكاء الاصطناعي يمكنه التنبؤ بدقة بحدوث تفاقم في الأعراض قبل ما يصل إلى 7 أيام من بدء ظهورها (رويترز)

الذكاء الاصطناعي قد يتنبأ بتفاقم أمراض الرئة قبل أسبوع من ظهور الأعراض

كشفت دراسة أن تحليل عينات البول باستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن أن يتنبأ بتعرض المصابين بالانسداد الرئوي المزمن لتفاقم أعراض مرضهم، قبل أسبوع من ظهور الأعراض.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك شعار «شات جي بي تي» يظهر أمام شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

هل يساعد «شات جي بي تي» الأطباء حقاً في تشخيص الأمراض؟ الإجابة مفاجئة

يتساءل الكثير من الأشخاص حول ما إذا كان برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي قادراً على مساعدة الأطباء في تشخيص مرضاهم بشكل أفضل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

شراكة سعودية – أميركية لدعم تعليم اللغتين العربية والإنجليزية بين البلدين

حظي المنتدى بجلسات علمية بين الجانبين (وزارة التعليم)
حظي المنتدى بجلسات علمية بين الجانبين (وزارة التعليم)
TT

شراكة سعودية – أميركية لدعم تعليم اللغتين العربية والإنجليزية بين البلدين

حظي المنتدى بجلسات علمية بين الجانبين (وزارة التعليم)
حظي المنتدى بجلسات علمية بين الجانبين (وزارة التعليم)

انطلقت في الرياض أعمال منتدى شراكات التّعليم العالي السّعودي الأميركي، بمشاركة قيادات من جهات سعودية وأميركية، لتعزيز تبادل المعرفة وشراكات طويلة الأمد بين الجامعات السعودية والأميركية، وتنفيذ مشروعات نوعية في مجالات أولويات الجهات الوطنية ومستهدفاتها.

وشهد المنتدى توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التبادل التعليمي بين البلدين، وإقامة شراكات تعليمية وعلمية جديدة، ممّا يفتح المجال لتبادل المعرفة والابتكار وتنقّل الطّلاب والباحثين بين البلدين.

وقال مايكل راتني، سفير الولايات المتحدة لدى السعودية، إن المنتدى هو نتيجة عامٍ من التعاون بين السفارة الأميركية ووزارة التّعليم السعودية بهدف تعزيز التبادل التعليمي الثنائي وزيادته بين البلدين.

شهد المنتدى توقيع اتفاقية لتعزيز التعاون التعليمي بين البلدين (السفارة الأميركية في السعودية)

وأفاد راتني، في حديث مع «الشرق الأوسط»، أنه بالإضافة إلى إرسال الطلاب السّعوديين إلى الولايات المتحدة، حيث درس مئات الآلاف منهم هناك، فإن المنتدى يعزّز الطموح لرؤية تعاون تعليمي ثنائي حقيقي، يشمل استقدام الأميركيين إلى المملكة، وأضاف: «جلبنا ممثلين رفيعي المستوى، من قياداتِ أكثرِ من 40 جامعة وكلية أميركية ومؤسسات تعليمية كبرى إلى المملكة هذا الأسبوع للعمل مع نظرائهم السعوديين من جميع الجامعات السعودية، بالإضافة إلى مسؤولين من وزارة التّعليم وأجزاء أخرى من الحكومة السعودية».

وأكد سفير الولايات المتحدة لدى السعودية، أن الفكرة من المنتدى هي استكشاف مجالات الشراكة والتعاون، والاستفادة ممّا سينبثق عن اللقاءات والنقاشات بين الجامعات لاستكشاف المجالات التي يمكنهم توسيع شراكتهم فيها.

ولدى سؤاله عن خطط لافتتاح فروع للجامعات الأميركية داخل السعودية، قال راتني إن التبادل التعليمي الثنائي يمكن أن يحدث على أي مستوى، ومن ذلك سفر الطلاب بين البلدين، أو قدوم الأساتذة للتدريس في أي منهما، أو تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، حتى إنشاء مراكز أبحاث.

وأضاف: «قد يشمل أيضاً افتتاح جامعات فعلية مشتركة، ففي العام الماضي، وقّعت السعودية اتفاقية مع جامعة ولاية أريزونا، وهي واحدة من أكبر الجامعات في الولايات المتحدة، لإنشاء حرمٍ جامعي هنا في السعودية، وسيكون مشتركاً مع جامعة سعودية، ما يعني أنه سيكون جامعة واحدة يجري إنشاؤها بالشراكة مع جهة سعودية، وتمنح درجات علمية معترف بها في كلتا الجامعتين، في السعودية والولايات المتحدة»، مؤكداً أن تلك الخطوة تُعدّ «نموذجاً مبتكراً للغاية، ويعكس نوع التفكير المبتكر الذي نُقدمه مع الحكومة السعودية لتوسيع شراكتنا التعليمية، ونأمل أن يكون هناك مزيد من هذا النوع من التعاون».

من حفل افتتاح المنتدى في الرياض (وزارة التعليم)

وحظي المنتدى بجلسات نقاش علمية حول فرص تبادل الطلاب والباحثين في مؤسسات التعليم العالي في البلدين، وعرضٍ لمستهدفات برنامج خادم الحرمين للابتعاث، والتّحول في الملحقيات الثقافية، وآليات إنشاء برامج علمية مشتركة، وافتتاح فروع للجامعات الدولية في المملكة، وعرض لقصصِ النجاح من الجانبين في مجال التعاون الدولي، ومناقشة فرص تعاون ثلاثية تجمع الجهات الحكومية في المملكة بالجامعات من البلدين، بالإضافة إلى اجتماعات ثنائية بين مسؤولي الجامعات السعودية والأميركية.

من جهته، قال رفيق منصور، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون التعليم والثقافة، إن الماضي الذي يربط بين البلدين يعزّز استمرار الشراكة، ولدينا نحو 700 ألف طالبٍ سعودي درس في الجامعات الأميركية خلال العقود السابقة، حيث تمثّل السعودية أكبر نسبة من طلاب منطقة الشرق الأوسط المبتعثين إلى مؤسسات التّعليم الأميركية، ونتطلّع من خلال هذه المسيرة إلى المستقبل، وإلى تعزيز التبادل التعليمي، سواء للطلاب أو الأساتذة والباحثين.

وأكد منصور، في حديث مع «الشرق الأوسط»، أن الاتفاقية التي أُبرمت من خلال هذا المنتدى ستساهم في تعزيز التبادل التعليمي بين البلدين بوتيرة أقوى وأسرع، وتساعد في تلبية احتياجات البلدين في مجالات حيوية عدّة، مثل مجالات الذكاء الاصطناعي والفنون والطب العام.