«مركز الملك سلمان» للإغاثة ينظم منتدى الرياض الدولي الإنساني

لمواكبة أحدث التطورات ذات الصلة بالعمل الإنساني والإغاثي

مركز الملك سلمان للإغاثة (واس)
مركز الملك سلمان للإغاثة (واس)
TT

«مركز الملك سلمان» للإغاثة ينظم منتدى الرياض الدولي الإنساني

مركز الملك سلمان للإغاثة (واس)
مركز الملك سلمان للإغاثة (واس)

ينظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، منتدى الرياض الدولي الإنساني الثالث، بمشاركة عدد من القادة والمانحين والعاملين والخبراء في مجال العمل الإنساني من مختلف دول العالم، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية، يومي 20 - 21 فبراير (شباط) المقبل في مدينة الرياض ويأتي المنتدى الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في دورته الثالثة امتداداً للدورتين السابقتين والرامية لمواكبة أحدث التطورات ذات الصلة بالعمل الإنساني والإغاثي واستحداث تدابير عملية وفعالة تراعي الاحتياجات المتغيرة على أرض الواقع، كما يوفر على مدى يومين منصة مثالية تجمع بين المختصين وكبار صناع القرار من جميع أطياف المجتمع الإنساني الدولي، ويشارك فيه ممثلون رفيعو المستوى للهيئات والمؤسسات الأممية والعالمية والمحلية.
وسيناقش المنتدى عبر جلسات علمية متخصصة والفعاليات المصاحبة عدة محاور مهمة تتعلق بتطور الاحتياجات الإنسانية وطرق الاستجابة لها، وجمع البيانات وتحليلها لدعم العمل الإنساني، والعمل الاستباقي وتعزيز المرونة في المجتمعات المحلية، وأساليب تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تفعيل النهج الترابطي بين العمل الإنساني والتنمية والسلام، وتغير المناخ وعلاقته بالعمل الإنساني، بهدف تعزيز الحوار وقنوات الاتصال بين القادة والمانحين والعاملين والباحثين وتبادل الخبرات والأفكار والممارسات الفضلى لتطوير العمل الإنساني، وتفعيل النهج الترابطي بين العمل الإنساني والتنمية والسلام لضمان تحقيق الاستدامة والتنمية الشاملة، إضافةً إلى تطويع التقنية والتحول الرقمي لخدمة العمل الإنساني، وطرح أبرز الفرص والتحديات في العمل الإنساني لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة وفاعلة للاستجابة الإنسانية، وتشجيع وإشراك الشباب في العمل التطوعي والمساهمة في العمل الإنساني.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

دنيس روس: الرياض منصة مثالية للقمة الأميركية - الروسية

أكد روس أن مشاركة ولي العهد السعودي في القمة المرتقبة دليل ثقة الرئيسين ترمب وبوتين بالقيادة السعودية (أ.ف.ب)
أكد روس أن مشاركة ولي العهد السعودي في القمة المرتقبة دليل ثقة الرئيسين ترمب وبوتين بالقيادة السعودية (أ.ف.ب)
TT

دنيس روس: الرياض منصة مثالية للقمة الأميركية - الروسية

أكد روس أن مشاركة ولي العهد السعودي في القمة المرتقبة دليل ثقة الرئيسين ترمب وبوتين بالقيادة السعودية (أ.ف.ب)
أكد روس أن مشاركة ولي العهد السعودي في القمة المرتقبة دليل ثقة الرئيسين ترمب وبوتين بالقيادة السعودية (أ.ف.ب)

قال الدبلوماسي الأميركي السابق دنيس روس، إن القمة الأميركية - الروسية المرتقبة في العاصمة السعودية الرياض، تعكس اهتمام الأطراف بالتفاوض بشأن الحرب، وهو تطور لافت في ظل غياب أي مفاوضات حولها منذ عام 2022.

وأكد روس في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أن مشاركة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، في القمة المرتقبة تشير إلى «علاقة ثقة مع كل من الرئيسين ترمب وبوتين»، مشيراً إلى أن الرياض حافظت على علاقات جيدة مع جميع أطراف الصراع، مما يوفر بيئة مريحة ويجعلها موقعاً منطقياً لاستضافة المحادثات.

ورحبت السعودية، الجمعة، بإمكانية عقد القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب، والروسي فلاديمير بوتين في المملكة.

ويجتمع كبار المسؤولين الأميركيين والروس هذا الأسبوع في العاصمة السعودية الرياض، لإجراء مناقشات تهدف إلى إنهاء الحرب الأوكرانية، ورسم خريطة للقضايا المطروحة بين الجانبين، وفقاً لمصادر متطابقة.

ومن المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إلى الرياض خلال اليومين المقبلين، في إطار جولة إقليمية واسعة تشمل عدة دول في المنطقة، بعدما استهل زيارته الأحد في إسرائيل.

ورجّح الدبلوماسي الأميركي الخبير في قضايا الشرق الأوسط، أن يعمل كبار المسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا، خلال اجتماعاتهم في الرياض هذا الأسبوع، على «رسم خريطة القضايا المطروحة»، مشيراً إلى أهمية «البدء بإجراءات بناء الثقة، مثل تبادل الأسرى، وهو ملف سبق أن توسطت فيه السعودية».

ومن المتوقع أن يسافر مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، ووزير الخارجية، ماركو روبيو، ومبعوث الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى المملكة العربية السعودية لعقد اجتماع مع كبار المسؤولين الروس، وفقاً لما نقلته شبكة «CNN» عن عدة مصادر.

السعودية خلقت بيئة مريحة

أوضح دنيس روس، مستشار معهد واشنطن، أن توقيت القمة الأميركية - الروسية «يشير إلى اهتمام بالتفاوض بشأن الحرب، وهو أمر جدير بالملاحظة نظراً لعدم وجود مفاوضات حول الحرب نفسها منذ عام 2022». لكنه استدرك قائلاً: «ما إذا كان ذلك ينذر بتغيير حقيقي في المواقف لا يزال غير واضح».

وفيما يتعلق باختيار الرياض لعقد القمة المرتقبة، قال دنيس روس: «حافظ السعوديون، وولي العهد، على علاقات جيدة مع جميع أطراف الصراع، ويبدو أن ذلك يخلق بيئة مريحة ويجعل المملكة مكاناً منطقياً لعقد المحادثات».

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الرياض ديسمبر 2023 (واس)

وأضاف: «مشاركة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تشير إلى وجود علاقة ثقة مع كل من الرئيسين ترمب وبوتين، من الأفضل بالطبع لو كان رئيس أوكرانيا حاضراً أيضاً، فالحرب ليست بين الولايات المتحدة وروسيا، رغم أن الولايات المتحدة تمتلك نفوذاً بسبب دعمها لأوكرانيا».

وكان الرئيس ترمب قد أشار إلى أن ولي العهد السعودي سيلعب دوراً في المناقشات. من جانبه، قال ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، إن الأمير محمد بن سلمان لعب «دوراً فعالاً» في تأمين إطلاق سراح الأميركي مارك فوغل، الذي كان محتجزاً في روسيا.

اجتماعات كبار المسؤولين

شدّد دنيس روس، الذي شغل منصب مبعوث السلام في الشرق الأوسط، على أهمية اجتماعات كبار المسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا هذا الأسبوع في الرياض، قائلاً: «من المهم أن يزور مسؤولون رفيعو المستوى من الأطراف الثلاثة - الأميركيين والروس والأوكرانيين - المملكة الأسبوع المقبل، حيث سيمكن ذلك من رسم خريطة القضايا المطروحة».

المبعوث الأميركي السابق إلى الشرق الأوسط دنيس روس - Getty Images

وأضاف: «لا أعتقد أنه يجب البدء مباشرة بالقضية الجوهرية، أي مسألة الأراضي، بل يمكن الانطلاق بإجراءات بناء الثقة، مثل تبادل الأسرى، وهو ملف سبق أن توسطت فيه السعودية، إلى جانب مناقشة إمكانية تبني وقف إطلاق النار».

الفجوات عميقة

يرى دنيس روس أن الفجوات بين أطراف الحرب الأوكرانية عميقة، ومن الصعب تجاوزها إذا أصرت موسكو وكييف على موقفيهما المتشددين. وتابع قائلاً: «يجب أن يكون وقف إطلاق النار محدداً زمنياً ومرتبطاً بأجندة وجدول زمني للمفاوضات، سيكون وقف إطلاق النار ذا قيمة في كل الأحوال، لكنه يجب أن يكون جزءاً من جهد أوسع لإنهاء الحرب».

وأضاف: «الفجوات بين الأطراف عميقة، وسيكون من الصعب تجاوزها إذا أصر بوتين على إنكار السيادة الأوكرانية، والإبقاء على وجود عسكري يشكل تهديداً مستمراً لأوكرانيا، وبالمثل، إذا أصرت أوكرانيا على عدم قبول أي تعديلات إقليمية، فسيكون من الصعب التوصل إلى أي تفاهمات».

لا يمكن تجاهل الأوروبيين

في تعليقه على المخاوف الأوروبية من احتمال عقد صفقة أميركية - روسية بعيداً عن بروكسل، يؤكد الدبلوماسي الأميركي السابق أن للأوروبيين مصلحة كبيرة في الأمر، ولا يمكن، ولا ينبغي، اتخاذ قرارات دون مشاركتهم، على حد تعبيره.

وقال: «يجب على إدارة ترمب إطلاعهم على التطورات، ولكن بصفتها الدولة المضيفة والمشاركة في المحادثات، من المنطقي أن تحرص السعودية على إبقاء الأوروبيين على اطلاع. فأي حل للحرب سيشملهم، سواء فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية أو بقضية إعادة الإعمار».

تداعيات القمة على الشرق الأوسط

يعتقد دنيس روس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يعرض تقديم المساعدة في ملفات إقليمية مثل غزة وسوريا وإيران وغيرها، إلا أنه يرى أن مثل هذه العروض «لن تكون مقايضة جيدة»، محذراً من ضرورة توخي الحذر حيالها.

جانب من استقبال الرئيس ترمب خلال زيارته الرياض في ولايته الأولى (الشرق الأوسط)

وأضاف: «أولاً، قدرة بوتين على التأثير في غزة وسوريا محدودة. (حماس) لن تستجيب له إلا إذا شعرت بأنها فقدت كل الخيارات، أما في سوريا، فهو يسعى للحفاظ على وجوده هناك بعدما ساعد نظام الأسد في إلحاق أضرار جسيمة بالشعب السوري».

وبالنسبة لإيران، فقد تكون الحالة مختلفة بعض الشيء نظراً لعلاقة بوتين مع قادتها واحتياجاتهم المتبادلة، وكذلك اهتمام طهران بتجنب العزلة، بحسب دنيس روس. وقال: «في الأساس، يحتاج بوتين إلى إدراك أنه إذا استمرت إيران في تخصيب 30 كيلوغراماً شهرياً من اليورانيوم بنسبة 60 في المائة - وهي نسبة قريبة من مستوى صنع الأسلحة - فإن خطر توجيه ضربات ضدها سيزداد، وربما لا يرغب بوتين في رؤية ذلك، مما قد يجعله لاعباً مؤثراً بالنظر إلى مصالح روسيا».

وبحسب «CNN»، فإن موسكو تعمل على تشكيل فريق تفاوض رفيع المستوى للمشاركة في محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة، يضم شخصيات سياسية واستخباراتية واقتصادية بارزة.