الجيش الأميركي يبدأ تدريباً موسعا للقوات الأوكرانية في ألمانيا

جنود أوكرانيون في ساحة المعركة (أ.ب)
جنود أوكرانيون في ساحة المعركة (أ.ب)
TT

الجيش الأميركي يبدأ تدريباً موسعا للقوات الأوكرانية في ألمانيا

جنود أوكرانيون في ساحة المعركة (أ.ب)
جنود أوكرانيون في ساحة المعركة (أ.ب)

أعلن الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة بدء تدريب قتالي موسع للقوات الأوكرانية من قبل الجيش الأميركي في ألمانيا أمس (الأحد)، مشيراً إلى أنه يهدف إلى إعادة كتيبة قوامها نحو 500 جندي إلى ساحة المعركة لمحاربة الروس في الأسابيع الخمسة إلى الثمانية المقبلة.
ووفقاً لوكالة «أسوشييتد برس» للأنباء، فقد قال ميلي إن القوات التي يتم تدريبها غادرت أوكرانيا قبل أيام قليلة، وإنه يوجد في ألمانيا مجموعة كاملة من الأسلحة والمعدات المتاحة لهم لاستخدامها.
ويخطط ميلي لزيارة منطقة تدريب غرافنوهر في ألمانيا اليوم (الاثنين) لإلقاء نظرة على التدريب.
ويهدف ما يسمى بتدريب الأسلحة المشترك إلى صقل مهارات القوات الأوكرانية حتى تكون أكثر استعداداً لشن هجوم أو مواجهة أي تصاعد في الهجمات الروسية.

وفي حديثه مع اثنين من المراسلين الذين سافروا معه إلى أوروبا الأحد، قال ميلي إن التدريب المعقد - جنباً إلى جنب مع مجموعة من الأسلحة الجديدة والمدفعية والدبابات والمركبات الأخرى المتجهة إلى أوكرانيا - سيكون مفتاحاً لمساعدة قوات كييف على استعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا في الحرب المستمرة منذ 11 شهراً تقريباً. وأضاف قائلاً: «هذا الدعم مهم حقاً لأوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها. ونأمل أن نتمكن من إتمام مهمتنا بنجاح في وقت قصير».
ودربت الولايات المتحدة بالفعل أكثر من 3100 جندي أوكراني على كيفية استخدام وصيانة أسلحة معينة ومعدات أخرى، بما في ذلك مدافع الهاوتزر والعربات المدرعة وقاذفة الصواريخ الأميركية خفيفة الوزن «هيمارس»، كما تجري دول أخرى تدريبات على الأسلحة التي تقدمها لكييف.
وقال ميلي إن الولايات المتحدة كانت تقوم بهذا النوع من التدريبات قبل الغزو الروسي في فبراير (شباط) الماضي. ولكن بمجرد اندلاع الحرب، غادر الحرس الوطني الأميركي وقوات العمليات الخاصة التي كانت تتدرب داخل أوكرانيا جميعاً البلاد.
وأشار ميلي إلى أن هذا الجهد الجديد، الذي تقوم به قيادة التدريب العسكرية السابعة للجيش الأميركي في أوروبا وأفريقيا، سيكون استمراراً لما كانوا يفعلونه قبل الغزو.



برنامجا ذكاء اصطناعي من «غوغل» يحلان مسائل في الأولمبياد الدولي للرياضيات

شعار «غوغل» في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة في 17 نوفمبر 2021 (رويترز)
شعار «غوغل» في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة في 17 نوفمبر 2021 (رويترز)
TT

برنامجا ذكاء اصطناعي من «غوغل» يحلان مسائل في الأولمبياد الدولي للرياضيات

شعار «غوغل» في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة في 17 نوفمبر 2021 (رويترز)
شعار «غوغل» في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة في 17 نوفمبر 2021 (رويترز)

تمكّن برنامجا ذكاء اصطناعي من مختبر «غوغل ديب مايند» للأبحاث التابع لمجموعة «غوغل» من حلّ عدد من مسائل الأولمبياد الدولي للرياضيات 2024، على ما أعلن المختبر، الخميس، مع أن الأنظمة المماثلة لم تثبت بعد فاعليتها فيما يتعلق بالتفكير المنطقي، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتولى نموذجا «ألفا بروف (AlphaProof)» و«ألفا جيومتري 2 (AlphaGeometry 2)» حلّ 4 من المسائل الـ6 التي تضمنتها هذه السنة هذه المسابقة الدولية المخصصة لتلاميذ المدارس الثانوية، ووصلا إلى مستوى الفائز بالميدالية الفضية، محقِّقَين سابقة، بحسب «غوغل».

وفي التفاصيل أن «ألفا بروف» حلّ مسألتين جبريتين ومسألة حسابية واحدة، بينما تولى «ألفا جيومتري 2» حل مسألة هندسية واحدة.

وأقيمت الدورة الخامسة والستون من الأولمبياد الدولي للرياضيات في المملكة المتحدة في الفترة من 11 إلى 22 يوليو (تموز).

وتضم هذه المسابقة التي تقام منذ عام 1959 تلاميذ المدارس الثانوية (وأحياناً عدداً قليلاً من طلاب الجامعات) يجري اختيارهم من نحو مائة دولة.

وسبق أن نجحت النسخة الأولى من «ألفا جيومتري» في حل 25 مسألة هندسية في الدورات السابقة من الأولمبياد من إجمالي 30 مسألة، وفق ما ذكرت مجلة «نيتشر» العلمية في يناير (كانون الثاني).

ورأت «غوغل»، في بيان، أن «هذه النتائج تفتح آفاقاً جديدة في مجال التفكير الرياضي وتقترح مستقبلاً يتعاون فيه علماء الرياضيات والذكاء الاصطناعي لحل المسائل المعقدة».

وتواجه النماذج اللغوية الكبيرة، وهي المنتجات الرئيسية للذكاء الاصطناعي، صعوبة كبيرة في التفكير عند تقديم اختبارات منطق إليها، بحسب دراسة نُشرت في يونيو (حزيران) في مجلة «أوبن ساينس» التابعة لمؤسسة «رويال سوساييتي» البريطانية.

ولاحظت هذه الدراسة أن برنامجَي «تشات جي بي تي 3.5» و«تشات جي بي تي 4» من «أوبن إيه آي»، و«بارد» من «غوغل» و«كلود 2» من «أنثروبيك» وثلاث نسخ من برنامج «لاما» من «ميتا»، استجابت بطرق متفاوتة واستندت إلى تفكير غير منطقي في كثير من الأحيان.