«القناة الثانية» الفرنسية تستغني عن برنامج نجمتها

المذيعة كلير شازال (الشرق الأوسط)
المذيعة كلير شازال (الشرق الأوسط)
TT

«القناة الثانية» الفرنسية تستغني عن برنامج نجمتها

المذيعة كلير شازال (الشرق الأوسط)
المذيعة كلير شازال (الشرق الأوسط)

باريس: «الشرق الأوسط»

أعلنت القناة التلفزيونية الفرنسية الثانية، أمس، وقف برنامج «ممر الفنون» الذي كانت تقدمه كلير شازال. يأتي إلغاء البرنامج ليشكل صدمة جديدة للمذيعة التي كانت تتربع، إلى ما قبل 5 سنوات، على عرش نشرة أخبار القناة الأولى طوال 23 عاماً، قبل أن تُفاجأ بفصلها بين عشية وضحاها من النشرة التي يتابعها 10 ملايين مشاهد. ومن القسم السياسي انتقلت شازال إلى تقديم برنامج ثقافي يجري بثّه في ساعة متأخرة من المساء. ثم جاء قرار وقفه بسبب ضعف معدلات المشاهدة.
وتبلغ كلير شازال من العمر 66 عاماً، ورغم سنّها المتقدمة فقد كانت أشهر شَقراء على الشاشة الفرنسية الصغيرة، وعرفت كيف تنال محبة الجمهور بوداعتها وبساطتها وسلامة لغتها. وكشفت، في كتابها الشبيه بالمذكرات، أنها لم تُصَب بالاحباط بعد استبعادها من الأخبار، بل كان يسعدها تلقّي مئات الرسائل من مشاهديها الذين لم يتخلّوا عنها. وكتبت: «ماذا سأفعل إذا تقاعدت؟ أنا صحافية تلفزيونية ولا أعرف القيام بعمل غير هذا». كما أعلنت، أكثر من مرة، أنها لن تخفي تجاعيد رقبتها، وترفض عمليات التجميل.
لاحقت الشائعات كلير شازال بعد ارتباطها، في فترة سابقة، بزميلها المذيع النجم باتريك بوافر دارفور؛ والد ابنها الوحيد. ورغم معرفة الجميع بالعلاقة التي جمعت بينهما، رفضت، من جانبها، الإفصاح عن هوية والد ابنها. وكان بوافر دارفور هو من أقرّ بذلك في كتاب أصدره بعد 10 سنوات على ولادة الطفل. ويخضع المذيع الشهير حالياً لتحقيقات بسبب تُهَم تحرش واغتصاب كانت تجري في مكتبه بالتلفزيون. وتعليقاً على الموضوع صرّحت شازال بأنها لم تحبّ شعار حملة «افضحي خنزيرك»، النسخة الفرنسية من «مي تو»، لكنها تَعتبر الحملة مفيدة ولا رجعة فيها.



واشنطن: نشاط الصين العسكري حول تايوان ليس رداً على زيارة رئيسها لأميركا

قالت تايوان في 11 ديسمبر إنها رصدت 53 طائرة عسكرية صينية و19 سفينة بالقرب من الجزيرة في الساعات الأربع والعشرين الماضية (أ.ف.ب)
قالت تايوان في 11 ديسمبر إنها رصدت 53 طائرة عسكرية صينية و19 سفينة بالقرب من الجزيرة في الساعات الأربع والعشرين الماضية (أ.ف.ب)
TT

واشنطن: نشاط الصين العسكري حول تايوان ليس رداً على زيارة رئيسها لأميركا

قالت تايوان في 11 ديسمبر إنها رصدت 53 طائرة عسكرية صينية و19 سفينة بالقرب من الجزيرة في الساعات الأربع والعشرين الماضية (أ.ف.ب)
قالت تايوان في 11 ديسمبر إنها رصدت 53 طائرة عسكرية صينية و19 سفينة بالقرب من الجزيرة في الساعات الأربع والعشرين الماضية (أ.ف.ب)

قالت السفارة الأميركية، بحكم الواقع، في تايوان، اليوم (الخميس)، إن نشاط الجيش الصيني في المنطقة متزايد في الوقت الراهن، لكنها لا ترى أن هذا التصاعد رد على زيارة قام بها رئيس تايوان لاي تشينغ ته للولايات المتحدة في الآونة الأخيرة.

وقال المتحدث باسم المعهد الأميركي في تايوان، في بيان: «على الرغم من أن جمهورية الصين الشعبية أعلنت أن التدريبات العسكرية (السيف المشترك) ليست رداً على زيارة الرئيس لاي، فإن النشاط العسكري الصيني في المنطقة متصاعد ويتفق مع مستويات شهدناها خلال تدريبات كبيرة أخرى».

والأربعاء، عزّزت الصين انتشارها العسكري حول تايوان مع إرسالها 53 طائرة عسكرية و19 سفينة، وفق ما أفادت به، الأربعاء، سلطات الجزيرة، واصفة بكين بأنها «مثيرة مشاكل».

وتُعدّ الصين تايوان جزءاً من أراضيها، وتؤكد عزمها على إعادة ضمها مستقبلاً، حتى لو بالقوة.

وتعود جذور النزاع بين تايوان والصين إلى عام 1949، عندما فرّت القوى القومية بقيادة تشانغ كاي تشيك إلى الجزيرة، إثر هزيمتها في برّ الصين الرئيسي أمام القوى الشيوعية، بقيادة ماو تسي تونغ.