«القاعدة» يتبنى الهجوم على كمين عسكري بالجزائر

أسفر عن قتل 14 جنديًا

«القاعدة» يتبنى الهجوم على كمين عسكري بالجزائر
TT

«القاعدة» يتبنى الهجوم على كمين عسكري بالجزائر

«القاعدة» يتبنى الهجوم على كمين عسكري بالجزائر

تبنى تنظيم القاعدة، قتل 14 جنديا جزائريا أمس (السبت) في كمين نصبه في ولاية عين الدفلى جنوب غربي العاصمة الجزائر، وذلك في بيان نشر على الإنترنت مساء أمس (السبت).
وقال التنظيم في بيان نشرته مواقع متشددة ولا يمكن التحقق من صحته إن عناصره «تمكنوا في مساء يوم العيد من قتل 14 عسكريا إثر كمين نصبوه لمجموعة من عساكر» الجيش الجزائري، مؤكدا أن المهاجمين غنموا أسلحة وذخائر وانسحبوا سالمين.
وكانت صحيفة «الخبر»، قد أعلنت على موقعها الإلكتروني مقتل 11 عسكريا جزائريا مساء أمس (السبت) في كمين نصبته «مجموعة إرهابية» على بعد 150 كيلومترا جنوب غربي العاصمة الجزائر، في معلومة لم يؤكدها أي مصدر رسمي لكن أرفقت بصور نشرت على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تظهر ما يعتقد أنهم الجنود القتلى.
كما نقلت صحيفة «الخبر» عن مصادر عسكرية أن «موكبا عسكريا كان في طريقه إلى الثكنة العسكرية المتواجدة في منطقة تيفران في بلدية طارق بن زياد (في ولاية عين الدفلى) لمناسبة عيد الفطر عندما تفاجأ بكمين نصبه الإرهابيون»، مشيرة إلى أنه «وقعت اشتباكات وتبادل لإطلاق النار ما أدى إلى سقوط 11 عسكريا على الفور».
وتابعت الصحيفة أن «الجماعة الإرهابية» نجحت بالفرار «وتوغلت في المنطقة الغابية» المحاذية، وتواصل قوات الجيش ملاحقتها.
ويذكر أن منطقة عين الدفلى، قد شكلت في تسعينات القرن الماضي أحد المعاقل الأساسية للمجموعات المتشددة المسلحة، وعاد إليها الهدوء منذ عقد من الزمن، وفي السنوات الأخيرة تراجعت كثيرا وتيرة أعمال العنف التي يشنها مسلحون متشددون في الجزائر.
ولا تزال بعض المناطق مثل بومرداس وتيزي وزو والمنطقة القبلية، في غرب العاصمة، تشهد اعتداءات تنسب إلى مجموعات تقول: إنها مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.