اليمن يتهم الحوثيين بالارتهان لإيران ويلتزم دعم جهود إحلال السلام

أسلحة إيرانية أوقفتها البحرية الأميركية في خليج عمان كانت متجهة للحوثيين (رويترز)
أسلحة إيرانية أوقفتها البحرية الأميركية في خليج عمان كانت متجهة للحوثيين (رويترز)
TT

اليمن يتهم الحوثيين بالارتهان لإيران ويلتزم دعم جهود إحلال السلام

أسلحة إيرانية أوقفتها البحرية الأميركية في خليج عمان كانت متجهة للحوثيين (رويترز)
أسلحة إيرانية أوقفتها البحرية الأميركية في خليج عمان كانت متجهة للحوثيين (رويترز)

مع استمرار تعنت الميليشيات الحوثية إزاء الجهود الأممية والدولية والإقليمية الرامية إلى إحلال السلام، جددت الحكومة اليمنية دعمها لكافة الجهود المبذولة، متهمة الميليشيات بالارتهان للقرار الإيراني.
التصريحات اليمنية التي جاءت على لسان وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، خلال لقائه سفيرَي بريطانيا والولايات المتحدة، تزامنت مع عودة الوفد العماني من صنعاء إلى مسقط، بعد زيارة هي الثانية خلال شهر، ضمن مساعي السلطنة لإقناع الميليشيات بالمقترحات الأممية لتجديد الهدنة المنتهية وتوسيعها.
وبينما يرتقب انعقاد اجتماع مجلس الأمن الدولي، الاثنين، بخصوص تطورات الأوضاع في اليمن، وسماع إحاطة المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، رفع قادة الميليشيات الحوثية من نبرة التهديدات باستئناف القتال، وتكرار مهاجمة مواني تصدير النفط.
وذكرت المصادر الرسمية اليمنية أن وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، التقى في الرياض السفير الأميركي ستيفن هاريس فاغن، وبحث معه مستجدات الأوضاع والجهود المبذولة لإحلال السلام، على ضوء استمرار الميليشيات الحوثية الإرهابية في تعنتها، ورفضها المبادرات والمساعي الدولية الرامية لإنهاء الحرب في اليمن.
وحذر وزير الخارجية اليمني مما وصفه بـ«خطورة التدخل والدور الخبيث الذي يقوم به النظام الإيراني لإطالة الحرب في اليمن، بهدف زعزعة أمن الإقليم والعالم».
وقال: «إن استمرار النظام الإيراني في تزويد الميليشيات الحوثية الإرهابية بالأسلحة، يُعد تحدياً لإرادة المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن، إضافة إلى ما يمثله ذلك من دليل واضح على سيطرة النظام الإيراني على قرار الميليشيات الحوثية الإرهابية، وارتهانها لأوامره».
إلى ذلك، أشاد الوزير اليمني «بجهود البحرية الأميركية المتواصلة، في اعتراض ومصادرة شحنات الأسلحة الإيرانية المهربة للميليشيات الحوثية» في وقت نسبت فيه المصادر الرسمية للسفير الأميركي أنه «أكد موقف بلاده الداعم للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي، في سبيل تحقيق السلام، ودعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي، ولأمن ووحدة واستقرار اليمن».
وفي سياق المساعي الدبلوماسية الغربية لدى الحكومة اليمنية، ذكرت المصادر الرسمية نفسها، أن الوزير بن مبارك التقى السفير البريطاني ريتشارد أوبنهايم، وبحث معه التطورات في اليمن، والجهود المبذولة لتحقيق السلام. ونقلت وكالة «سبأ» عن بن مبارك أنه «أشار إلى أن الفكر المتطرف الذي تتبناه ميليشيا الحوثي هو المحرك للسلوك العدواني لها، ولرفضها الانصياع لدعوات إحلال السلام».
وقال الوزير اليمني -حسبما نقلته الوكالة- «إن الميليشيا أنشأت في مناطق سيطرتها نظاماً شمولياً مطابقاً للنظام الإيراني، تعمل من خلاله على قمع الحرية الشخصية، وإلغاء حرية الصحافة والرأي والتعبير، وقمع المرأة وسلب حقوقها»؛ مؤكداً أن «حقوق الإنسان تشهد تراجعاً متسارعاً في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية».
وجدد وزير الخارجية اليمني التأكيد على أن الحكومة في بلاده «منفتحة على كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام، والقيام بكل ما من شأنه إنهاء الانقلاب، واستعادة الأمن والاستقرار، وتخفيف معاناة اليمنيين في كل المناطق».
في غضون ذلك، تكتَّم قادة الميليشيات الحوثية على تفاصيل المساعي العمانية التي حملها وفد السلطنة إلى صنعاء، واكتفت وسائل إعلامهم بالإشارة إلى عودة الوفد إلى مسقط، رفقة المتحدث باسم الميليشيات محمد عبد السلام «بعد إجراء نقاشات جادة وإيجابية». ونقل الإعلام الحوثي عن المتحدث باسم الميليشيات، أن «النقاشات جرت حول الترتيبات الإنسانية التي تحقق الاستقرار، وتمهد للسلام الشامل والعادل». وأن الوفد التقى برئيس مجلس حكم الانقلاب مهدي المشاط، دون الإشارة إلى لقاء زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي.
يشار إلى أن الميليشيات الحوثية ترفض منذ أكتوبر (تشرين الأول) الفائت مقترحاً أممياً بتجديد الهدنة وتوسيعها، بما يضمن آلية لصرف رواتب الموظفين في عموم اليمن، واستمرار تدفق الوقود، وتوسيع وجهات السفر من مطار صنعاء، وفتح الطرق في تعز؛ حيث تشترط الميليشيات دفع رواتب عشرات الآلاف من مسلحيها من عائدات النفط والغاز، بعيداً عن الموارد الضخمة التي تجنيها في مناطق سيطرتها، وفي مقدمها عائدات مواني الحديدة.
وبينما تتذرع الميليشيات الحوثية بالملفات الإنسانية، لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية واقتصادية، كان مجلس القيادة الرئاسي اليمني قد حذر من أن في جعبته ردوداً قاسية لردع إرهاب الميليشيات، داعياً المجتمع الدولي إلى ضغط حقيقي وموحد لإرغامها على اختيار مسار السلام.


مقالات ذات صلة

غروندبرغ يتحدث عن «نقاش جوهري» مع العليمي ويدعو لتقديم التنازلات

العالم العربي غروندبرغ يتحدث عن «نقاش جوهري» مع العليمي ويدعو لتقديم التنازلات

غروندبرغ يتحدث عن «نقاش جوهري» مع العليمي ويدعو لتقديم التنازلات

وصف المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الخميس) اللقاء الذي جمعه برئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي في عدن بـ«المثمر والجوهري»، وذلك بعد نقاشات أجراها في صنعاء مع الحوثيين في سياق الجهود المعززة للتوصل إلى تسوية يمنية تطوي صفحة الصراع. تصريحات المبعوث الأممي جاءت في وقت أكدت فيه الحكومة اليمنية جاهزيتها للتعاون مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر لما وصفته بـ«بتصفير السجون» وإغلاق ملف الأسرى والمحتجزين مع الجماعة الحوثية. وأوضح المبعوث في بيان أنه أطلع العليمي على آخر المستجدات وسير المناقشات الجارية التي تهدف لبناء الثقة وخفض وطأة معاناة اليمنيين؛ تسهيلاً لاستئناف العملية السياسية

علي ربيع (عدن)
العالم العربي الحوثيون يفرجون عن فيصل رجب بعد اعتقاله 8 سنوات

الحوثيون يفرجون عن فيصل رجب بعد اعتقاله 8 سنوات

في خطوة أحادية أفرجت الجماعة الحوثية (الأحد) عن القائد العسكري اليمني المشمول بقرار مجلس الأمن 2216 فيصل رجب بعد ثماني سنوات من اعتقاله مع وزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي شمال مدينة عدن، التي كان الحوثيون يحاولون احتلالها. وفي حين رحب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بالخطوة الحوثية الأحادية، قابلتها الحكومة اليمنية بالارتياب، متهمة الجماعة الانقلابية بمحاولة تحسين صورتها، ومحاولة الإيقاع بين الأطراف المناهضة للجماعة. ومع زعم الجماعة أن الإفراج عن اللواء فيصل رجب جاء مكرمة من زعيمها عبد الملك الحوثي، دعا المبعوث الأممي في تغريدة على «تويتر» جميع الأطراف للبناء على التقدم الذي تم إنجازه

علي ربيع (عدن)
العالم العربي أعداد اللاجئين الأفارقة إلى اليمن ترتفع لمعدلات ما قبل الجائحة

أعداد اللاجئين الأفارقة إلى اليمن ترتفع لمعدلات ما قبل الجائحة

في مسكن متواضع في منطقة البساتين شرقي عدن العاصمة المؤقتة لليمن، تعيش الشابة الإثيوبية بيزا ووالدتها.

محمد ناصر (عدن)
العالم العربي كيانات الحوثيين المالية تتسبب في أزمة سيولة نقدية خانقة

كيانات الحوثيين المالية تتسبب في أزمة سيولة نقدية خانقة

فوجئ محمود ناجي حين ذهب لأحد متاجر الصرافة لتسلّم حوالة مالية برد الموظف بأن عليه تسلّمها بالريال اليمني؛ لأنهم لا يملكون سيولة نقدية بالعملة الأجنبية. لم يستوعب ما حصل إلا عندما طاف عبثاً على أربعة متاجر.

محمد ناصر (عدن)
العالم العربي تحذيرات من فيضانات تضرب اليمن مع بدء الفصل الثاني من موسم الأمطار

تحذيرات من فيضانات تضرب اليمن مع بدء الفصل الثاني من موسم الأمطار

يجزم خالد محسن صالح والبهجة تتسرب من صوته بأن هذا العام سيكون أفضل موسم زراعي، لأن البلاد وفقا للمزارع اليمني لم تشهد مثل هذه الأمطار الغزيرة والمتواصلة منذ سنين طويلة. لكن وعلى خلاف ذلك، فإنه مع دخول موسم هطول الأمطار على مختلف المحافظات في الفصل الثاني تزداد المخاطر التي تواجه النازحين في المخيمات وبخاصة في محافظتي مأرب وحجة وتعز؛ حيث تسببت الأمطار التي هطلت خلال الفصل الأول في مقتل 14 شخصا وإصابة 30 آخرين، كما تضرر ألف مسكن، وفقا لتقرير أصدرته جمعية الهلال الأحمر اليمني. ويقول صالح، وهو أحد سكان محافظة إب، لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف، في ظل الأزمة التي تعيشها البلاد بسبب الحرب فإن الهطول ال

محمد ناصر (عدن)

شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
TT

شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)

دفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية التي تنطوي على مخاطر.

فيما يلي بعض شركات الطيران التي عدلت خدماتها من المنطقة وإليها، وفقا لوكالة «رويترز»:

شركة خطوط إيجة الجوية اليونانية

ألغت شركة الطيران اليونانية رحلاتها من وإلى بيروت حتى 29 مارس (آذار)، ومن وإلى تل أبيب حتى 15 يناير (كانون الثاني).

الخطوط الجوية الجزائرية

علَقت الشركة رحلاتها من وإلى لبنان حتى إشعار آخر.

إير بالتيك (طيران البلطيق)

ألغت شركة إير بالتيك المملوكة لحكومة لاتفيا رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 21 ديسمبر (كانون الأول).

مجموعة إير فرانس - «كيه إل إم»

مددت إير فرانس تعليق رحلاتها بين باريس وتل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، ورحلاتها بين باريس وبيروت حتى الخامس من يناير (كانون الثاني).ومددت «كيه إل إم» تعليق الرحلات إلى تل أبيب حتى نهاية هذا العام على الأقل.

وألغت وحدة ترانسافيا للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة الفرنسية الهولندية الرحلات من وإلى تل أبيب وعمّان وبيروت حتى نهاية مارس (آذار).

إير إنديا

علَقت شركة الطيران الهندية رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر.

بلغاريا إير

ألغت شركة الطيران البلغارية رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 23 ديسمبر (كانون الأول).

كاثاي باسيفيك

ألغت الشركة التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا، رحلاتها إلى تل أبيب حتى 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2025.

كوريندون إيرلاينز

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى يناير (كانون الثاني) 2025.

دلتا إيرلاينز

أوقفت شركة الطيران الأمريكية رحلاتها بين نيويورك وتل أبيب حتى مارس (آذار) 2025.

إيزي جت

قال الرئيس التنفيذي الجديد لشركة الخطوط الجوية البريطانية، الأربعاء، إن الشركة لن تتعجل استئناف رحلاتها إلى تل أبيب بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل و «حزب الله» حيز التنفيذ. وكانت شركة الطيران الاقتصادي البريطانية قد علقت في السابق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى مارس (آذار).

مصر للطيران

علقت شركة الطيران المصرية في سبتمبر (أيلول) رحلاتها الجوية إلى بيروت حتى «يستقر الوضع».

طيران الإمارات

ألغت الشركة المملوكة للدولة في الإمارات الرحلات إلى بيروت حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، وإلى بغداد حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني).

الخطوط الجوية الإثيوبية

قالت شركة الطيران الإثيوبية، في منشور على منصة «فيسبوك»، في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) إنها علقت رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

فلاي دبي

قال متحدث باسم شركة الطيران الإماراتية في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) إن الرحلات الجوية إلى بيروت لا تزال معلقة.

مجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي)

ألغت الخطوط الجوية البريطانية المملوكة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى نهاية مارس (آذار) 2025.

وألغت شركة «إيبيريا إكسبريس» للطيران منخفض التكلفة التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها إلى تل أبيب حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما ألغت شركة فيولينج رحلاتها إلى تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني) 2025 مع إلغاء الرحلات الجوية إلى عمّان حتى إشعار آخر.

إيران إير

ألغت الخطوط الجوية الإيرانية جميع الرحلات من وإلى بيروت حتى إشعار آخر.

الخطوط الجوية العراقية

أوقفت الخطوط الجوية العراقية، الناقل الوطني للبلاد، رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

إيتا

مددت الخطوط الجوية الإيطالية تعليق رحلاتها مع تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني).

لوت

ألغت الخطوط الجوية البولندية رحلاتها إلى تل أبيب حتى التاسع من ديسمبر (كانون الأول)، ومن المقرر أن تنطلق أولى رحلاتها المجدولة إلى بيروت في أول أبريل (نيسان) 2025.

مجموعة لوفتهانزا

علقت المجموعة الألمانية رحلاتها الجوية إلى تل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول). أما الخطوط الجوية السويسرية (سويس)، وهي جزء من المجموعة، فقالت إنها ستلغي رحلاتها إلى تل أبيب حتى 15 ديسمبر (كانون الأول).

وألغت المجموعة الألمانية رحلاتها إلى طهران حتى 31 يناير (كانون الثاني) 2025، وإلى بيروت حتى 28 فبراير (شباط). وألغت «سويس» رحلاتها إلى بيروت حتى 18 يناير (كانون الثاني).

وعلقت شركة «صن إكسبرس»، وهي مشروع مشترك بين الخطوط التركية ولوفتهانزا، رحلاتها إلى بيروت حتى 17 ديسمبر (كانون الأول).

بيغاسوس

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها إلى بيروت حتى الأول من يناير (كانون الثاني).

الخطوط الجوية القطرية

علقت شركة الطيران القطرية مؤقتا رحلاتها من وإلى إيران ولبنان مؤقتا.

رايان إير

قال متحدث باسم شركة «رايان إير»، أكبر شركة طيران اقتصادي في أوروبا، الأربعاء، إن الشركة لا تعتزم استئناف عملياتها إلى إسرائيل قبل 31 مارس (آذار) على أقرب تقدير، في حين أن قرار استئناف العمليات من وإلى الأردن اعتبارا من ديسمبر (كانون الأول) قيد المناقشة.

زوند إير

ألغت الشركة الألمانية جميع رحلاتها إلى بيروت من برلين حتى 28 فبراير (شباط)، ومن بريمن حتى 26 مارس (آذار)، ومن مطار مونستر - أوسنابروك حتى 29 مارس (آذار).

تاروم

مددت شركة الطيران الرومانية تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 20 ديسمبر (كانون الأول).

يونايتد إيرلاينز

علقت الشركة ومقرها شيكاغو رحلاتها إلى تل أبيب لفترة غير محددة.

فيرجن أتلانتيك

مددت شركة الطيران البريطانية تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية مارس آذار 2025.

ويز إير

علقت شركة الطيران ومقرها المجر رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 14 يناير (كانون الثاني) 2025.