محكمة سودانية تدين زوجة البشير بـ«الثراء الحرام»

البشير أثناء محاكمته في سبتمبر 2020 (رويترز)
البشير أثناء محاكمته في سبتمبر 2020 (رويترز)
TT

محكمة سودانية تدين زوجة البشير بـ«الثراء الحرام»

البشير أثناء محاكمته في سبتمبر 2020 (رويترز)
البشير أثناء محاكمته في سبتمبر 2020 (رويترز)

قضت محكمة سودانية، أمس، بتغريم زوجة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، 100 مليار جنيه سوداني (نحو 127 ألف دولار)؛ لإدانتها بتهمة «الثراء الحرام»، كما قضت المحكمة بمصادرة أموالها وعقاراتها وممتلكاتها وحساباتها البنكية.
وألقت السلطات السودانية في ديسمبر (كانون الأول) 2019، القبضَ على زوجة البشير، وداد بابكر، للتحري معها في بلاغات تتعلَّق بالاستحواذ على أراضٍ وعقارات سكنية، وأصدرت قراراً حينها بالحجز على كل ممتلكاتها وممتلكات أبنائها، وحظرها من السفر، بعد أن دوَّنت النيابة العامة بلاغاً في مواجهتها لمخالفتها نص المادة 7 من قانون مكافحة الثراء الحرام لسنة 1989، المعدل في 1996.
وأدانت محكمة جنايات الخرطوم، أمس، برئاسة القاضي المعز بابكر الجزولي، المتهمة وداد بابكر بمخالفة القانون المذكور، وذلك بعد الاستماع إلى 5 شهود اتهام و15 شاهد دفاع.
وأمرت المحكمة بمصادرة 11 قطعة أرض سكنية في العاصمة الخرطوم، تملكها بابكر، إضافة إلى أراضٍ زراعية في مشروعي «السليت» و«الكدرو» في مدينة بحري.
وأشارت المحكمة إلى أنَّ المتهمة ظلَّت تصرف مستحقات التقاعد لزوجها الراحل، وزير دولة بالدفاع، العقيد إبراهيم شمس الدين، لأكثر من 16 عاماً بعد وفاته، وحتى بعد زواجها من البشير.
وبحسب القاضي فإنَّ قانون معاشات التقاعد للجيش يُسقط الاستحقاق عن أرملة المتوفى بمجرد زواجها من شخص آخر.
في غضون ذلك، أعلن قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، تأييده ودعمه العملية السياسية الجارية في البلاد، والتزام الجيش دعم التحوّل الديمقراطي، والابتعاد عن العمل السياسي، قائلاً: «في يوم من الأيام ستكون هذه القوات تحت القيادة المدنية للدولة، عندما تتحقَّق الظروف المناسبة لذلك».
...المزيد



موسكو: بوتين لم يتلقَّ دعوة لحضور حفل تنصيب ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)
TT

موسكو: بوتين لم يتلقَّ دعوة لحضور حفل تنصيب ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)

كشفت موسكو، مؤخراً، عن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتلقَّ دعوة لحضور حفل تنصيب دونالد ترمب الشهر المقبل.

أعلن الكرملين أنه لم يتلقَّ دعوة لحضور الرئيس الروسي حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب في العشرين من يناير (كانون الثاني)، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

في الوقت نفسه، دعا ترمب الرئيس الصيني شي جينبينغ لحضور حفل التنصيب في واشنطن العاصمة، على الرغم من تهديده بفرض رسوم جمركية ضخمة على السلع الصينية.

وأكدت السكرتيرة الصحافية الجديدة لترمب، كارولين ليفيت، أنه دعا شي لكنها قالت إنه «سيتم تحديد» ما إذا كان سيحضر.

وقالت ليفيت، خلال مقابلة على قناة «فوكس نيوز»: «هذا مثال على قيام الرئيس ترمب بإنشاء حوار مفتوح مع قادة الدول كلها - ليس مجرد حلفائنا، بل خصومنا ومنافسينا أيضاً... لقد رأينا هذا في ولايته الأولى... هو على استعداد للتحدث مع أي شخص وسيضع دائماً مصلحة أميركا في المقام الأول».

في مقابلة مع شبكة «إن بي سي نيوز»، الأسبوع الماضي، قال ترمب إنه «يتفق بشكل جيد للغاية» مع شي وإنهما «تواصلا مؤخراً هذا الأسبوع».

وسيكون من غير المسبوق أن يحضر أي من رئيسي روسيا أو الصين، المنافسين للولايات المتحدة، حفل التنصيب.

وقد شهد تنصيب ترمب الوشيك اندفاع الرئيس الأميركي جو بايدن للحصول على مليارات الدولارات الإضافية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا ومحاولة إنهاء حرب إسرائيل على «حماس» في غزة.

أصر الرئيس المنتخب على أن تتوصل موسكو وكييف إلى وقف فوري لإطلاق النار، وقال إن أوكرانيا من المرجح أن تستعد لتلقي مساعدات عسكرية أميركية أقل.

قالت كل من إدارة بايدن المنتهية ولايتها وإدارة ترمب المقبلة إنهما تأملان في إنهاء الحرب بين إسرائيل و«حماس» قبل تنصيب الرئيس المنتخب في يناير، لكن أشهراً من محادثات وقف إطلاق النار تعثرت مراراً وتكراراً ولا يبدو أن هناك نهاية قريبة في الأفق.