قالت مصادر إعلامية محلية إن «جيش بوروندي اعتقل عشرات المسلحين وقتل آخرين في اشتباكات استمرت لمدة يومين في الشمال، وذلك في أحدث أعمال عنف شهدتها البلاد، احتجاجا على ترشح الرئيس بيير نكورونزيزا للفوز بولاية رئاسية ثالثة».
وقال جنرال منشق شارك في محاولة انقلاب فاشلة في مايو (أيار) إنه وزملاءه يقومون بتعبئة القوات للإطاحة بالرئيس بيير نكورونزيزا الذي أثار أزمة سياسية كبيرة في البلاد، بعد أن سعى للفوز بفترة ولاية ثالثة. وصرح الجنرال ليونارد نجيندكومانا لراديو فرنسا مساء أول من أمس، حين وردت تقارير عن اندلاع أول الاشتباكات في شمال بوروندي بأن موالين له يشاركون فيها. لكن لم يتسن الحصول على تعليق فوري من الجيش.
ويرى مراقبون ومحللون سياسيون أن تطور القتال تحول إلى مشكلة مثيرة للقلق في منطقة لها تاريخ من الصراعات، التي كثيرا ما تؤججها انقسامات عرقية. ولكن مسؤولا قال إن أحدث قتال حدث في البلاد لم يكن نابعا من انقسام عرقي. بينما أدانت الولايات المتحدة العنف وحثت على الحوار.
وقال أنسيلمي نسابيمانا، حاكم إقليم سيبيتوكي، الواقع على الحدود مع رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية «هناك نحو 100 مسلح في قبضة قوات الجيش.. وليس هناك مزيد من القتال في سيبيتوكي.. الوضع هادئ»، وأضاف موضحا أن «المسلحين من كل الجماعات العرقية ومن أقاليم مختلفة في بوروندي.. وكثيرون ينتمون إلى العاصمة بوجمبورا التي شهدت احتجاجات استمرت لأسابيع ضد نكورونزيزا».
بوروندي: مقتل واعتقال عشرات المسلحين بإشتباكات في الشمال
المتظاهرون خرجوا للاحتجاج ضد الرئيس بعد أن سعى للفوز بولاية ثالثة
بوروندي: مقتل واعتقال عشرات المسلحين بإشتباكات في الشمال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة