«السوبر الإسباني» يسخّن شتاء الرياض اليوم

برشلونة للتمسك بـ«اللقب»... والريال لمعادلة الرقم الكاتالوني

تشافي وأنشيلوتي يستعرضان قميصي فريقيهما وأمامهما كأس السوبر (إ.ب.أ)
تشافي وأنشيلوتي يستعرضان قميصي فريقيهما وأمامهما كأس السوبر (إ.ب.أ)
TT

«السوبر الإسباني» يسخّن شتاء الرياض اليوم

تشافي وأنشيلوتي يستعرضان قميصي فريقيهما وأمامهما كأس السوبر (إ.ب.أ)
تشافي وأنشيلوتي يستعرضان قميصي فريقيهما وأمامهما كأس السوبر (إ.ب.أ)

تسخن القمة المنتظرة والتاريخية بين ريال مدريد الإسباني وغريمه التقليدي برشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، مساء اليوم، شتاء العاصمة السعودية التي تتوجه إليها أنظار العالم.
وانطلقت منافسات كأس السوبر الإسباني على ملعب استاد الملك فهد الدولي يوم الأربعاء الماضي، بفوز ريال مدريد على فالنسيا 4 - 3 بضربات الجزاء الترجيحية في الدور قبل النهائي بعد نهاية المباراة بالتعادل 1 - 1. ثم شهدت المباراة الأخرى في الدور قبل النهائي فوز برشلونة على ريال بيتيس 4 - 2 بضربات الجزاء الترجيحية، الخميس، بعد نهاية المباراة بالتعادل 2 - 2.
ولم يظهر ريال مدريد بأفضل مستوياته في مواجهة فالنسيا، لكنه استطاع تجاوز العقبة والتأهل للنهائي ليقف على بُعد خطوة واحدة من تحقيق اللقب وينفض غبار الهزيمة التي تعرض لها أمام فياريال 1 - 2 يوم السبت الماضي، في الدوري الإسباني.
ويأمل برشلونة، الذي يتصدر الدوري الإسباني بفارق ثلاث نقاط أمام ريال مدريد، ويستعد أيضاً لخوض دور الستة عشر بكأس ملك إسبانيا، في تعزيز صدارته لقائمة الفرق الأكثر تتويجاً بلقب كأس السوبر التي تقام للمرة الثالثة في المملكة العربية السعودية كجزء من اتفاقية تستمر حتى عام 2029.
ومنذ أن تغير نظام البطولة إلى التجمع بدلاً من مباراة واحدة، لم يحقق برشلونة اللقب ووصل إلى النهائي مرة واحدة، مقابل لقبين لغريمه ريال مدريد الذي يتطلع إلى معادلة رقم برشلونة المتوج بكأس السوبر الإسباني 13 مرة، حيث أحرز ريال مدريد اللقب 12 مرة آخرها في العام الماضي.
... المزيد


مقالات ذات صلة

ميشيل: لست قلقاً على جيرونا من بدايته المتعثرة

رياضة عالمية ميشيل سانشيز (إ.ب.أ)

ميشيل: لست قلقاً على جيرونا من بدايته المتعثرة

لا يشعر ميشيل مدرب جيرونا المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بالقلق إزاء بداية فريقه السيئة هذا الموسم بعد إخفاقه في تحقيق الفوز في أول مباراتين.

«الشرق الأوسط» (جيرونا)
رياضة عالمية مارك بيرنال (أ.ب)

​صدمة في برشلونة بعد إصابة بيرنال بقطع في الرباط الصليبي

من المتوقع أن يغيب لاعب وسط برشلونة مارك بيرنال عن بقية الموسم بعد تعرضه لإصابة بقطع في الرباط الصليبي الأمامي.

ذا أتلتيك الرياضي (برشلونة)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي يرى أن الوقت ليس مناسباً للقلق بشأن مبابي (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: عدم تسجيل مبابي للأهداف ليس مقلقاً

اعتبر مدرب ريال مدريد بطل إسبانيا وأوروبا الإيطالي كارلو أنشيلوتي أن «الوقت ليس مناسباً للقلق» بشأن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية داني أولمو (إ.ب.أ)

بالتحايل على القواعد... برشلونة يسجل داني أولمو

نجح برشلونة بتسجيل لاعب وسطه الجديد داني أولمو لدى رابطة الدوري الإسباني الثلاثاء، وسيكون بالتالي من ضمن قائمة الفريق في مواجهة رايو فايكانو في المرحلة الثالثة.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية كلاوديو برافو (أ.ف.ب)

التشيلي كلاوديو برافو يعتزل كرة القدم عن 41 عاماً

وضع حارس المرمى الدولي التشيلي كلاوديو برافو حداً لمسيرته في كرة القدم عن 41 عاماً، وفقاً لما أعلنه في مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين.

«الشرق الأوسط» (سانتياغو)

«إصلاح» موازنة الاتحاد الأوروبي ينذر بصدام بين أعضائه

اجتماع سابق في أبريل لمجلس الشؤون الاقتصادية والمالية بالمفوضية الأوروبية (موقع المفوضية)
اجتماع سابق في أبريل لمجلس الشؤون الاقتصادية والمالية بالمفوضية الأوروبية (موقع المفوضية)
TT

«إصلاح» موازنة الاتحاد الأوروبي ينذر بصدام بين أعضائه

اجتماع سابق في أبريل لمجلس الشؤون الاقتصادية والمالية بالمفوضية الأوروبية (موقع المفوضية)
اجتماع سابق في أبريل لمجلس الشؤون الاقتصادية والمالية بالمفوضية الأوروبية (موقع المفوضية)

من المقرر أن تدفع بروكسل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي نحو إصلاح جذري لموازنتها المشتركة البالغة 1.2 تريليون يورو، وربط المدفوعات بالإصلاحات الاقتصادية بدلاً من تعويض البلدان الأكثر فقراً بشكل تلقائي.

وفق صحيفة «فاينانشيال تايمز»، ستبدأ المحادثات بشأن الجولة التالية من الموازنة طويلة الأجل في الخريف، مما سيشكل انطلاقة لواحدة من أكثر مفاوضات السياسة تعقيداً وتوتراً في الاتحاد الأوروبي. وستكون إحدى التغييرات الأكثر إثارة للجدال التي تسعى إليها المفوضية الأوروبية هي إعادة تنظيم القواعد التي تحكم ما يسمى صناديق التماسك، والتي توزع عشرات المليارات من اليورو سنوياً لسد الفجوة الاقتصادية بين الأجزاء الأكثر ثراءً والأفقر في الاتحاد.

يزعم أنصار التغييرات أن ربط الإصلاحات، مثل التغييرات في معاشات التقاعد أو الضرائب أو قوانين العمل، بالمدفوعات سيجعل الإنفاق أكثر فاعلية وتأثيراً. وقال أحد مسؤولي الاتحاد الأوروبي المطلعين على العمل الأولي لموازنة 2028 - 2034 إن ما يسمى الدول المتلقية الصافية، أي الدول الأعضاء التي تتلقى من الموازنة أكثر مما تضع فيها، «بحاجة إلى فهم أن العالم، حيث تحصل على مظروف من تمويل التماسك من دون شروط... رحل».

أقر مسؤول ثانٍ في الاتحاد الأوروبي بأن التحول سيكون «لحظة حاسمة إلى حد كبير». ولكن من المرجح أن يثير مثل هذا التغيير خلافاً شديداً بين الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي، والتي يجب أن تقضي الآن سنوات في محاولة التوصل إلى اتفاق بالإجماع بشأن حجم الموازنة المشتركة وما يجب إنفاقها عليه.

هل يحصل التمديد؟

في ظل التحديات التي تتراوح من الحرب في أوكرانيا إلى إعادة تجهيز اقتصادها للتنافس مع الصين والولايات المتحدة، تكافح بروكسل لتمديد موازنتها الحالية، التي تستمر حتى عام 2028. وفقاً للموازنة الحالية، يذهب نحو ثلثها نحو سد الفجوات بين المناطق الأكثر فقراً والأكثر ثراءً ويتم دفع ثلث آخر في شكل إعانات زراعية. وينقسم الباقي بين تمويل البحوث ومساعدات التنمية وتكلفة تشغيل آلية الاتحاد الأوروبي.

ستحاكي بنود الشرط المقترح هذا المرفق بصندوق الاتحاد الأوروبي البالغ 800 مليار يورو في عصر الوباء، والذي صرف الأموال على أساس البلدان التي تنفذ إصلاحات واستثمارات متفق عليها مسبقاً. وقد شملت هذه الإصلاحات إصلاح سوق العمل في إسبانيا، والتغييرات التي طرأت على نظام العدالة في إيطاليا، وتكييف نظام التقاعد في بلجيكا. ولكن الوصول إلى صناديق التماسك يُنظَر إليه بوصفه مقدساً من قِبَل كثير من الدول في وسط وشرق أوروبا التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بوعد بدفع مبالغ في مقابل فتح اقتصاداتها أمام المستثمرين من أوروبا الغربية.

ووفقاً لدراسة أجراها المعهد الاقتصادي الألماني، فإن المجر وسلوفاكيا ودول البلطيق هي الدول الخمس الأولى المتلقية الصافية لصناديق التماسك بنسبة مئوية من الدخل الوطني.

ومن المرجح أن تعارض الحكومات في هذه البلدان أي تحركات ترى أنها قد تحد من مدفوعاتها. ومع ذلك، فإن البلدان التي تدفع أكثر لموازنة الاتحاد الأوروبي مما تحصل عليه هي أكثر دعماً. وقال دبلوماسي كبير في الاتحاد الأوروبي إن «الطريقة الوحيدة تقريباً لإقناع الدافعين الصافيين بالمساهمة أكثر هي فرض المزيد من القيود على المتلقين».

وتبدأ المحادثات بشأن الميزانية الموازنة في الخريف، ومن المتوقع تقديم اقتراح رسمي في عام 2025.

كما يمكن للمفوضية الأوروبية فرض تغييرات كبيرة على طريقة تجميع تدفقات التمويل، والتحول من عدد كبير من البرامج إلى «خطة» بلد واحد. وهي تدرس تغييرات أخرى، بما في ذلك ما إذا كان ينبغي تقصير مدة الموازنة المشتركة من سبع إلى خمس سنوات.

وقال المؤيدون في المفوضية إن الإصلاحات الشاملة من شأنها أن تجعل الموازنة أكثر كفاءة في تلبية الأولويات مثل تغير المناخ، وتعزيز الصناعة المحلية، والاستجابة للأزمات غير المتوقعة.

وقال مسؤول ثالث في الاتحاد الأوروبي: «الطريقة التي نتفق بها على موازنة الاتحاد الأوروبي بها كثير من الجمود المدمج... نحن بحاجة إلى أن نكون أقرب إلى الواقع».

ومع ذلك، يعتقد كثير من مجموعات المصالح الخاصة والسلطات الإقليمية أن التغييرات تشكل زحفاً للمهمة من قبل المفوضية. وقالت لوبيكا كارفاسوفا، نائبة رئيس لجنة التنمية الإقليمية في البرلمان الأوروبي، رداً على خطط التغييرات على تدفقات التمويل: «هناك مخاوف واسعة النطاق بين كثير من مناطق الاتحاد الأوروبي حول ما قد يعنيه هذا النوع من التحول لتمويلها الحاسم».

في الوقت الحالي، يتم تمويل موازنة الاتحاد الأوروبي إلى حد كبير من قبل البلدان؛ وفقاً لوزنها الاقتصادي، مقسمة بين الدافعين الصافين والمستفيدين الصافين. تاريخياً، تبلغ قيمتها نحو 1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي. ويزعم بعض مسؤولي الاتحاد الأوروبي أن الموازنة غير كافية للتعامل مع التحديات الكثيرة التي يواجهها الاتحاد، وتتطلب مزيداً من الأموال من العواصم. وقال نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية فالديس دومبروفسكيس لصحيفة «فاينانشيال تايمز»: «لا يوجد شيء، من الناحية القانونية، يمنع موازنة الاتحاد الأوروبي من أن تكون أكبر من واحد في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي».