متعب بن عبد الله يؤكد جاهزية دفاع قوات الحرس الوطني في جميع مناطق السعودية

أكد التنسيق الكامل مع وزارتي الدفاع والداخلية

جانب من زيارة الأمير متعب بن عبد الله لمعسكرات الحرس الوطني شمال السعودية (واس)
جانب من زيارة الأمير متعب بن عبد الله لمعسكرات الحرس الوطني شمال السعودية (واس)
TT

متعب بن عبد الله يؤكد جاهزية دفاع قوات الحرس الوطني في جميع مناطق السعودية

جانب من زيارة الأمير متعب بن عبد الله لمعسكرات الحرس الوطني شمال السعودية (واس)
جانب من زيارة الأمير متعب بن عبد الله لمعسكرات الحرس الوطني شمال السعودية (واس)

أكد الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني، جاهزية قوات الحرس الوطني للدفاع عن الأراضي السعودية في جميع مناطق البلاد انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وبالتنسيق الكامل مع كل من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية.
وتحدث الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز خلال لقائه منسوبي الحرس الوطني في منطقة الحدود الشمالية ومشاركتهم فرحة العيد، عن اعتزازه بالمهام التي تقوم بها وحدات الحرس الوطني المتمثلة في الدفاع عن البلاد وحمايتها من كل معتدٍ.
وقال إن الشعب السعودي فخور بأبنائه من العسكريين باعتبارهم سواعد الوطن ودرعه ضد كل من يحاول المساس بأمن الوطن ومقدساته، مؤكدًا الفخر بالشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء للدين ثم المليك والوطن من القطاعات العسكرية جميعها.
وانتقل وزير الحرس الوطني إلى مقر قيادة قوة الواجب 10، حيث استمع إلى شرح من قائد القوة وأركانها عن المهام المنوطة بهم والأدوار التي يؤدونها بشكل متكامل مع القطاعات العسكرية في مدينة عرعر، كما قام بزيارة للفوج 37 وزيارة تفقدية لقوة الواجب 30 بالحرس الوطني بمحافظة رفحاء.
وزار في جولته قوة الواجب 30، حيث نقل خلالها تحيات ومعايدة خادم الحرمين الشريفين بمناسبة عيد الفطر المبارك واعتزاز القيادة بمنسوبي القوات العسكرية المشاركين في حماية حدود الوطن وتقدير الجهود التي يقوم بها المرابطون على ثغور الوطن والمشاركون في المهام الأمنية من مختلف القطاعات العسكرية.
ولفت الأمير متعب خلال جولته إلى أن بناء وتطوير قوات الحرس الوطني يتم وفق الخطط والاستراتيجية المعدة لهذا الغرض، مواصلا زيارته إلى مقر الفوج 12، حيث استمع إلى شرح عن المهام والواجبات الأمنية التي يقوم بها الفوج في محافظة رفحاء بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.



«قمة الكويت» الخليجية تبحث التطورات الإقليمية والدولية

شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
TT

«قمة الكويت» الخليجية تبحث التطورات الإقليمية والدولية

شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)

أكد مسؤول خليجي كبير أن القمة الخليجية في الكويت مطلع الشهر المقبل، ستبحث التطورات الإقليمية والدولية، إضافة إلى الملفات العسكرية والأمنية والاقتصادية لدول المجلس.

ويعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، غداً الخميس، اجتماعهم الوزاري الذي يسبق أعمال القمة الخليجية الـ45، التي تستضيفها الكويت مطلع الشهر المقبل.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، إن الاجتماع الوزاري الـ162 لمجلس التعاون الخليجي سيعقد الخميس في الكويت، برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، ويأتي هذا الاجتماع في إطار التحضيرات الجارية لانعقاد الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.

وأضاف البديوي أن المجلس الوزاري سيستعرض خلال اجتماعه مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون، الصادرة عن القمة الـ44 التي عقدت في مدينة الدوحة. كما سيبحث المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، إلى جانب القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية في المنطقة.

الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور عبد العزيز العويشق (كونا)

من جهة أخرى، قال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد العزيز العويشق، الأربعاء، إن القمة الخليجية في الكويت «ستناقش الموضوعات المهمة في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها التي تهم المواطن الخليجي».

جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به العويشق عقب محاضرة ألقاها، ضمن الأسابيع الخليجية المصاحبة لأعمال القمة الخليجية -التي ستستضيفها دولة الكويت مطلع ديسمبر (كانون الأول) المقبل- والتي نظمتها جامعة الكويت بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون، تحت عنوان «المنجزات السياسية في مسيرة مجلس التعاون الخليجي».

وأشار العويشق إلى شراكات المجلس مع عدد من المنظومات، ومنها عقد قمة مشتركة مع دول الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، وقبلها قمة مع دول آسيا الوسطى وسبقتها قمة مع دول (الأسيان) ومع الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا؛ موضحاً أن هذه الشراكات تُعزز دور مجلس التعاون، وتساعده على إبرازه في معالجة القضايا العالمية.

وتابع أن مجلس التعاون الخليجي يأتي دائماً في المقدمة بشأن حل قضايا المنطقة ومساعدة الدول العربية في هذا الإطار، ومن أمثلة ذلك أن المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي أطلقت مبادرة لتطبيق «حل الدولتين» الذي بدأ لأول مرة يأخذ طريقه، إذ سيعقد غداً اجتماع بهذا الشأن في مدينة بروكسل.