جبهة جديدة ضد فساد الفيفا: تحقيقات أميركية في تورط شركات بالرشى

تحديد موعد انتخاب خليفة بلاتر غدًا.. وانطلاق محاكمة نائبه في نيويورك

روسيان يلتقطان أمس صورا لكأس العالم  كما عرضتها روسيا التي تستضيف البطولة في 2018 (أ.ب)
روسيان يلتقطان أمس صورا لكأس العالم كما عرضتها روسيا التي تستضيف البطولة في 2018 (أ.ب)
TT

جبهة جديدة ضد فساد الفيفا: تحقيقات أميركية في تورط شركات بالرشى

روسيان يلتقطان أمس صورا لكأس العالم  كما عرضتها روسيا التي تستضيف البطولة في 2018 (أ.ب)
روسيان يلتقطان أمس صورا لكأس العالم كما عرضتها روسيا التي تستضيف البطولة في 2018 (أ.ب)

تفحص السلطات المالية الأميركية سلوك عدد من الشركات التي لها ارتباطات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أو أي اتحادات أو جهات كروية ارتبط اسمها بفضيحة الفساد، وذلك لمعرفة ما إذا كانت هناك خروقات للقوانين الأميركية الفيدرالية المتعلقة بتلقي رشى.
وطبقا لمصدر مطلع، فإن هذا التحقيق ستجريه لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، وسيعد بمثابة فتح جبهة جديدة في التحقيقات الواسعة التي تباشرها السلطات الأميركية والسويسرية حول قضايا تتعلق برشى تضم مسؤولين كرويين وآخرين تنفيذيين في مجال الإعلام والترويج الرياضي. وطبقا للمصدر، الذي رفض الإفصاح عن اسمه لأسباب تتعلق بسرية التحقيقات، فإن لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية سوف تركز على الشركات التجارية التي انخرطت في عقود كروية مثل شركة «نايكي».
من جهة أخرى، أكد مدعي عام نيويورك أن جيفري ويب، النائب السابق لرئيس الفيفا، مثل أمام المحكمة في نيويورك أمس. وكان ويب، وهو من جزر كايمان، وصل إلى الولايات المتحدة الأربعاء الماضي بعد أن وافق على تسليمه إلى السلطات الأميركية حيث كان معتقلا في سويسرا بتهم فساد. كما ألقي القبض أمس على رئيس الاتحاد البوليفي لكرة القدم وأمين صندوق اتحاد أميركا الجنوبية كارلوس شافيز بالتهم نفسها.
في غضون ذلك، تجتمع اللجنة التنفيذية في الفيفا غدا بمدينة زيوريخ السويسرية لتحديد موعد لانتخاب رئيس جديد يخلف الرئيس المستقيل سيب بلاتر.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».