خامنئي ينذر واشنطن.. وتوافد أوروبي على طهران طمعًا في عقود

روحاني: الاتفاق النووي سيوثق العلاقات مع الجوار خاصة قطر

المرشد الأعلى الإيراني خامنئي خلال خطبته في المسجد الرئيسي بطهران أمس (رويترز)
المرشد الأعلى الإيراني خامنئي خلال خطبته في المسجد الرئيسي بطهران أمس (رويترز)
TT

خامنئي ينذر واشنطن.. وتوافد أوروبي على طهران طمعًا في عقود

المرشد الأعلى الإيراني خامنئي خلال خطبته في المسجد الرئيسي بطهران أمس (رويترز)
المرشد الأعلى الإيراني خامنئي خلال خطبته في المسجد الرئيسي بطهران أمس (رويترز)

صعد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي من لهجته ضد الولايات المتحدة، أمس، موضحًا موقفه من أن الاتفاق النووي الإيراني لن يغير من العلاقات بين البلدين. وقال خامنئي في خطبة بمناسبة عيد الفطر في طهران، أمس: «قلنا مرارًا إننا لا نتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن الشؤون الإقليمية أو الدولية ولا حتى القضايا الثنائية. هناك بعض الاستثناءات مثل البرنامج النووي الذي تفاوضنا عليه مع الأميركيين لخدمة مصالحنا». وأضاف: «لن نكف مطلقًا عن دعم أصدقائنا في المنطقة وشعوب فلسطين واليمن وسوريا والعراق والبحرين ولبنان. حتى بعد هذا الاتفاق لن تتغير سياستنا تجاه الولايات المتحدة المتغطرسة».
بدوره، يسعى الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى التظاهر بالانفتاح على المنطقة. وقال عقب اتصال هاتفي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني «ما من شك في أن الاتفاق سيقود إلى علاقات أوثق مع الجيران خاصة قطر».
وتبدو طهران منفتحة أيضًا على الجانب الأوروبي الذي يتوافد إليها سعيًا للحصول على عقود تجارية مثمرة فور رفع العقوبات الدولية عنها بموجب الاتفاق النووي.
ويتوجه زيجمار جابريل، وزير الاقتصاد الألماني، اليوم، إلى طهران بصحبة وفد اقتصادي, بينما أعلن وزير الخارجية النمساوي، سباستيان كورتس، عزمه زيارة إيران في سبتمبر (أيلول) ، كما تستطلع لندن وباريس آفاق الفرص الاستثمارية في طهران.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله