شاهد... اشتعال «باور بانك» على متن طائرة وإصابة راكبين اثنين

مقطع يُظهر الركاب وهم يصرخون من الخوف بينما يندفع طاقم الطائرة لاحتواء الحريق (تويتر)
مقطع يُظهر الركاب وهم يصرخون من الخوف بينما يندفع طاقم الطائرة لاحتواء الحريق (تويتر)
TT
20

شاهد... اشتعال «باور بانك» على متن طائرة وإصابة راكبين اثنين

مقطع يُظهر الركاب وهم يصرخون من الخوف بينما يندفع طاقم الطائرة لاحتواء الحريق (تويتر)
مقطع يُظهر الركاب وهم يصرخون من الخوف بينما يندفع طاقم الطائرة لاحتواء الحريق (تويتر)

أُصيب راكبان بحروق بعد أن اشتعلت النيران في مُخزن طاقة جوال (باور بانك) في أثناء رحلة جوية متجهة من تايبيه إلى سنغافورة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
يُظهر مقطع فيديو للحادث، الذي وقع على متن رحلة تابعة لشركة الطيران السنغافورية «سكوت» يوم الثلاثاء، ألسنة اللهب المرئية والنيران المتصاعدة من صف واحد من مقاعد الركاب قبل إخماد الحريق.
يُظهر المقطع -الذي نُشر على الكثير من مدونات الطيران وحسابات عبر موقع «تويتر»- الركاب وهم يصرخون من الخوف بينما يندفع طاقم الطائرة لاحتواء الحريق. وبعدما أُخمدت النيران تماماً، ملأ الدخان المقصورة.
https://twitter.com/FlightModeblog/status/1613334781751709699?s=20&t=O9BiqbtFXcqFBnfYz6UU-Q
كان من المقرر أن تغادر الرحلة «TR993» العاصمة التايوانية في الساعة 7:20 مساءً في 10 يناير (كانون الثاني)، ولكن اشتعلت النيران من الشاحن المحمول في أثناء تحرك الطائرة إلى المدرج في مطار تايبيه الدولي.
قالت شركة الطيران إن اثنين من الركاب أُصيبا «بحروق طفيفة في أصابعهما» مع عودة الطائرة إلى صالة الوصول كي يتمكنا من تلقي العلاج.
وأشارت إلى أن جميع الركاب تمكنوا من النزول بأمان، وأن الشخصين المصابين تلقيا علاج إسعافات أولية في المطار ولم يحتاجا إلى نقلهما إلى المستشفى.
ويحظر بعض شركات الطيران أدوات تخزين الطاقة هذه التي تتعرض لخطر ارتفاع درجة الحرارة واشتعال النيران، بينما يحذر الكثير منها الركاب لتنبيه الطاقم إذا أصبحت أجهزتهم ساخنة عند لمسها.
توفر بطاريات الليثيوم أيون الطاقة من خلال التفاعلات الكهروكيميائية التي تُنتج الحرارة بشكل طبيعي. يصر معظم شركات الطيران على أن الركاب يجب أن يضعوا الأجهزة هذه في حقائبهم اليدوية في حالة حدوث أي مشكلات.
وقالت شركة الطيران في بيان لها: «(سكوت) تعتذر بصدق عن الحادث. سلامة عملائنا وطاقمنا هي أولويتنا القصوى. ولا تزال التحقيقات جارية في الواقعة».
وتابعت: «نعيد جدولة الرحلة وسنوفر للمسافرين المتأثرين الإقامة والوجبات».
هذه ليست المرة الأولى التي تُعرِّض فيها أجهزة «باور بانك» المسافرين جواً للخطر، ففي في عام 2020 أُجبر رجل على خلع سرواله في المطار بعد أن اشتعلت النيران في جهاز إلكتروني في جيبه.
في غضون ذلك، تم إخلاء رحلة تابعة للخطوط الجوية الروسية الشهر الماضي بعد أن اشتعلت النيران في شاحن جوال على مدرج مطار دوموديدوفو بموسكو.


مقالات ذات صلة

تقنية جديدة تحوّل إشارات الدماغ إلى كلام طبيعي في أقل من ثانية

تكنولوجيا التقنية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتقليل زمن الاستجابة إلى أقل من ثانية واحدة (Noah Berger)

تقنية جديدة تحوّل إشارات الدماغ إلى كلام طبيعي في أقل من ثانية

نجح باحثون بتطوير تقنية تُحول إشارات الدماغ إلى كلام مسموع في الزمن الحقيقي، ما يعيد الأمل لفاقدي القدرة على النطق.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تساهم تقنيات  الذكاء الاصطناعي وأنظمة الكاميرات المتقدمة في تحسين جودة التعلّم الهجين وتعزز التفاعل في البيئات التعليمية (غيتي)

خاص التعليم والتدريب الهجين في السعودية... كيف تصنع التكنولوجيا فرقاً؟

يتطور التعليم السعودي بالذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي لدعم التعلم الهجين والاقتصاد المعرفي تماشياً مع «رؤية 2030».

نسيم رمضان (الرياض)
تكنولوجيا يرى خبراء صعوبة  إجراء تحليل دقيق للعبة باستخدام الذكاء الاصطناعي إلا عندما يتداخل اللاعبون الرقميون والحقيقيون بشكل مثالي (ETH)

ثورة في التحكيم والتحليل... مشروع لخفض تكلفة الذكاء الاصطناعي في كرة القدم

تسعى جامعة «ETH» زيورخ و«فيفا» لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي منخفضة التكلفة في كرة القدم لتعزيز التحكيم وتحليل الأداء بشكل شامل وعادل.

نسيم رمضان (لندن)
تحليل إخباري تهدد الرسوم الجمركية الجديدة على التكنولوجيا برفع أسعار الأجهزة للمستهلكين بشكل مباشر (رويترز) play-circle 02:37

تحليل إخباري كيف تهدد الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة مستقبل المستهلك التكنولوجي؟

تهدد الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة بارتفاع أسعار الأجهزة التكنولوجية وتعطل سلاسل التوريد وتقلص الابتكار، كما تضع المستهلك أمام خيارات أقل وتكاليف أعلى.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا «كوبايلوت» هو محور الحدث المرتقب في الذكرى الـ50 لـ«مايكروسوفت» ويمثل انتقال الشركة من ريادة البرمجيات إلى قيادة الذكاء الاصطناعي (شاترستوك)

في الذكرى الخمسين لتأسيسها... هل يتحوّل «كوبايلوت» إلى عقل «مايكروسوفت» الجديد؟

يُتوقع أن تكشف «مايكروسوفت» عن توسعات كبيرة في مساعدها الذكي «كوبايلوت» ضمن احتفالها بمرور 50 عاماً، مؤكدة انتقالها نحو ريادة الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

أسباب تصدّر الكوميديا الشبابية «سيكو سيكو» شباك التذاكر في مصر

صناع الفيلم في العرض الخاص بالقاهرة (الشركة المنتجة)
صناع الفيلم في العرض الخاص بالقاهرة (الشركة المنتجة)
TT
20

أسباب تصدّر الكوميديا الشبابية «سيكو سيكو» شباك التذاكر في مصر

صناع الفيلم في العرض الخاص بالقاهرة (الشركة المنتجة)
صناع الفيلم في العرض الخاص بالقاهرة (الشركة المنتجة)

تصدر الفيلم الكوميدي «سيكو سيكو» شباك التذاكر في مصر خلال الأسبوع الأول لعرضه بالصالات السينمائية في عيد الفطر، بإيرادات تجاوزت حاجز الـ60 مليون جنيه (الدولار يعادل 50.45 جنيه مصري). وهو الفيلم الذي يتقاسم بطولته عصام عمر وطه دسوقي، ويشاركهما علي صبحي، وخالد الصاوي، وباسم سمرة، وتارا عماد، ومن تأليف محمد الدباح، وإخراج عمر المهندس في أولى تجاربه السينمائية.

واستقبلت دور العرض المصرية 4 أفلام جديدة خلال موسم عيد الفطر، هي: «سيكو سيكو»، و«الصفا ثانوية بنات»، و«فار بـ7 أرواح»، و«نجوم الساحل»، وهي الأفلام التي حقَّقت مجتمعةً إيرادات تجاوزت حاجز 80 مليون جنيه في شباك التذاكر بمصر، وفق بيانات لموزعين معتمدين.

وتدور أحداث «سيكو سيكو» حول اثنين من أبناء العمومة الشباب تُفرّقهما الحياة لخلافات عائلية سابقة وتناقض شخصياتهما، قبل أن يجمعهما ميراث عمهما الذي لم يتزوج. لكن الحصول على الميراث، المُقدَّر بملايين الجنيهات، لم يكن سهلاً.

الملصق الدعائي للفيلم (الشركة المنتجة)
الملصق الدعائي للفيلم (الشركة المنتجة)

ويحاول الشابان الحصول على الثروة باعتبارها الحل لمشاكلهما الشخصية، فكل منهما يواجه مشاكل في حياته العملية، ويحتاج إلى الأموال من أجل بداية حياة جديدة، ويتعرضان للعديد من المشكلات غير المتوقعة، بما فيها مشكلات في علاقاتهما العاطفية.

ويرى الناقد الفني خالد محمود أن تصدُّر فيلم «سيكو سيكو» شباك التذاكر «لا يعكس بالضرورة تفوقاً فنياً، بل يُعبِّر عن تضافر عدة عوامل تهيأت للفيلم، من أبرزها غياب المنافسة الحقيقية في دور العرض، مما منح الفيلم مساحة أكبر لجذب جمهور يبحث عن الجديد في السينما، بغض النظر عن طبيعة العمل».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «الفيلم وجد لنفسه موضعاً في السوق لكونه قدّم تجربة كوميدية في منطقة وسطية تمزج بين العمل التجاري والفني، الأمر الذي يجعله فيلماً غير موجَّه لفئة مثقفة ضيقة، ولا يُصنف كوميديا شعبية خفيفة تعتمد على الإفيهات فقط»، موضحاً أن «هذا التوازن جعله قريباً من الجمهور».

وهو رأي يدعمه الناقد أحمد سعد الدين، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط» إن «الفيلم استفاد من طبيعة وجوده في موسم اعتمد على الأعمال الكوميدية، وتميُّزه على المستوى الفني بينها، بالإضافة إلى اعتماده على البطولة الثنائية لنجمين من الشباب لهما قاعدة جماهيرية؛ مما مكّنه من التفوق عن باقي منافسيه».

وأضاف أن «صُنّاعه نجحوا في الترويج للعمل بشكل جيد للغاية على مواقع التواصل والمنصات المختلفة، وهو أمر يُحسب لهم باعتبارهم جيلاً جديداً من النجوم في شباك التذاكر».

عصام عمر وطه دسوقي في مشهد من الفيلم (الشركة المنتجة)
عصام عمر وطه دسوقي في مشهد من الفيلم (الشركة المنتجة)

وتصدر الفيلم شباك التذاكر بفارق كبير عن أقرب منافسيه «الصفا ثانوية بنات»، الذي يقوم ببطولته علي ربيع، وأوس أوس، ومحمد ثروت، وحقق إيرادات بلغت نحو 17 مليون جنيه فقط خلال الأسبوع الأول لعرضه. وهي إيرادات أقل من المتوقع لبطل الفيلم علي ربيع، الذي خاض البطولة السينمائية من قبل في أكثر من عمل.

ويُفسّر خالد محمود «تراجُع أسهم علي ربيع في شباك التذاكر بعدم استغلاله الفرصة التي أُتيحت له في الإطار الكوميدي، على الرغم من توفر مقومات النجاح في السنوات الماضية»، ويضيف: «لكن في الوقت الحالي، ومع توقف تجربة (مسرح مصر) التي حقق من خلالها نجومية كبيرة، وتواضع الأفكار التي يقدمها فنياً، فإن اسمه لم يعد كافياً لجذب الجمهور لشباك التذاكر، على العكس من أبطال (سيكو سيكو)، الذين استفادوا من وجودهم درامياً وبأعمال مختلفة قبل طرح الفيلم في الصالات».