جيرارد يقود غالاكسي لفوز كاسح في ظهوره الأول

البرازيلي كاكا الأعلى دخلاً في الدوري الأميركي للمحترفين

جيرارد يتألق في ظهوره الأول مع غالاكسي (أ.ب)
جيرارد يتألق في ظهوره الأول مع غالاكسي (أ.ب)
TT

جيرارد يقود غالاكسي لفوز كاسح في ظهوره الأول

جيرارد يتألق في ظهوره الأول مع غالاكسي (أ.ب)
جيرارد يتألق في ظهوره الأول مع غالاكسي (أ.ب)

استهل المخضرم ستيفن جيرارد مشواره مع لوس أنجليس غالاكسي في دوري المحترفين الأميركي بشكل مذهل بعدما سجل هدفًا وصنع هدفين آخرين ليفوز فريقه 5 - 2 على سان هوزيه إيرثكويكس. وحول غالاكسي تأخره بعد دخول هدفين في مرماه، لكن هذه الانتفاضة جاءت بقيادة جيرارد الذي قضى 17 موسمًا في ليفربول قبل أن يترك اللاعب البالغ عمره 35 عامًا بصمته سريعة مع ناديه الجديد.
وتحت أنظار المتفرجين المتحمسين، ومنهم ديفيد بيكام زميل جيرارد السابق في منتخب إنجلترا، تمكن قائد ليفربول السابق من التسجيل في الدقيقة 37 ليدرك التعادل 2 - 2. وانطلق جيرارد بسرعة نحو الراية الركنية وانزلق على ركبتيه قبل أن يحتفل مع زملائه الجدد. وقبل سبع دقائق فقط من الهدف ساهم جيرارد في الهدف الأول عندما احتسبت له ركلة جزاء. وأثناء تأخر غالاكسي 2 - صفر، قفز جيرارد في منطقة الجزاء لمقابلة كرة عالية، لكن تومي طومسون، لاعب سان هوزيه، اصطدم برأسه ليحتسب الحكم ركلة جزاء دون تردد، وينفذها القائد روبي كين بنجاح ومحرزًا هدفه الأول قبل أن يستكمل الثلاثية في المباراة الثانية على التوالي بالدوري. واستمر تألق جيرارد في الشوط الثاني وأرسل ركلة حرة نحو كين الذي نجح في التسجيل في الدقيقة 64.
وكان جيرارد قريبًا أيضًا من التسجيل بعد دقائق؛ إذ نفذ ركلة حرة من 25 مترًا، لكنها ارتطمت بالعارضة. واستكمل كين الثلاثية في الدقيقة 80 عن طريق ركلة الجزاء الثانية قبل استبدال جيرارد وسط تحية حارة من المشجعين. وسجل سان هوزيه الهدفين بواسطة كوينسي أماريكوا في الدقيقتين 18 و21 قبل أن ينتفض جالاكسي بقيادة جيرارد.
من جهة أخرى، بات صانع اللعب البرازيلي، كاكا، الأعلى دخلا في الدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم؛ حيث سيتقاضى 59ر4 مليون جنيه إسترليني سنويًا من فريقه أورلاندو سيتي. وتفوق كاكا نجم ميلان الإيطالي وريال مدريد الإسباني على سيباستيان جيوفينكو مهاجم يوفنتوس السابق وتورنتو الحالي، الذي يتقاضى 56ر4 مليون إسترليني سنويًا. ويحصل ستيفين جيرارد قائد ليفربول السابق على 05ر4 مليون إسترليني سنويًا في لوس أنجليس غالاكسي، بينما يحصل فرانك لامبارد النجم السابق لتشيلسي ومانشستر سيتي على 85ر3 مليون إسترليني سنويًا من نيويورك سيتي. وسيحصل النجم الإيطالي أندريا بيرلو على نحو مليون ونصف المليون جنيه إسترليني سنويًا في نيويورك سيتي مقابل 6ر3 مليون إسترليني للمهاجم الإسباني ديفيد فيا، ويحصل روبي كين، مهاجم توتنهام وليفربول سابقًا، على 9ر2 مليون إسترليني في لوس أنجليس غالاكسي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.