تحركات مفاجئة لسفن وغواصات البحرية الروسية في البحر الأسود

سفن حربية روسية (أرشيفية - رويترز)
سفن حربية روسية (أرشيفية - رويترز)
TT

تحركات مفاجئة لسفن وغواصات البحرية الروسية في البحر الأسود

سفن حربية روسية (أرشيفية - رويترز)
سفن حربية روسية (أرشيفية - رويترز)

كشف تقرير صحافي عن مغادرة سفن وغواصات تابعة للبحرية الروسية قاعدتها في مدينة نوفوروسيسك في البحر الأسود، بشكل جماعي ومفاجئ للغاية.
ونقل التقرير الذي نشره موقع «نافال نيوز» الدولي المتخصص في الشؤون العسكرية عن مصادر مطلعة قولها إن هذه المجموعة من السفن والغواصات التي غادرت قاعدتها شملت سفينة الإنزال «بيوتر مورغونوف»، وهي أكبر سفينة برمائية في البحر الأسود.
كما تضمنت المجموعة أيضاً جميع غواصات ما يعرف في روسيا باسم «المشروع 636.3»، وهي غواصات كبيرة من الجيل الثالث تعمل بالديزل والكهرباء، وهي من بين الغواصات الأكثر صمتاً في العالم.
وتشير التحليلات إلى أن معظم السفن الحربية الأخرى تركت قاعدتها أيضاً، ولم يتبق في الميناء سوى عدد قليل منها ومن سفن الدعم.

وقامت سفينة الإنزال «بيوتر مورغونوف» مؤخراً بنقل الإمدادات من روسيا إلى مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم في أعقاب الهجوم الأوكراني على جسر كيرتش في 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ورغم قيام روسيا ببعض الإصلاحات للجسر فإنه لم يعد يعمل بعد بكامل سعته وطاقته. لذلك تم الضغط على سفن الإنزال التابعة للبحرية الروسية للعمل كوسائل نقل. ومع ذلك، فإن الإبحار المتزامن للغواصات يشير إلى أن هذا قد يكون أكثر من مجرد مهمة نقل إمدادات.
وأشار تقرير «نافال نيوز» إلى أن أحد التفسيرات لهذا التحرك المفاجئ للسفن والغواصات هو مشاركتها في بعض التدريبات، أو ربما إجراء احترازي ضد تهديد محتمل.



مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات ضد «اليونيفيل» في لبنان

أرشيفية لجلسة مجلس الأمن الدولي (موقع الأمم المتحدة)
أرشيفية لجلسة مجلس الأمن الدولي (موقع الأمم المتحدة)
TT

مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات ضد «اليونيفيل» في لبنان

أرشيفية لجلسة مجلس الأمن الدولي (موقع الأمم المتحدة)
أرشيفية لجلسة مجلس الأمن الدولي (موقع الأمم المتحدة)

دان مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، الهجمات التي تعرّضت لها في الأسابيع الأخيرة قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، داعيا «كل الأطراف» إلى ضمان سلامة عناصرها.

وشدد أعضاء مجلس الأمن في إعلان نشر الأربعاء على أن عناصر اليونيفيل «ينبغي ألا يكونوا أبدا هدفا لهجوم».