معاونو بايدن يكتشفون مجموعة ثانية من الوثائق السرية بموقع جديد

معاونو بايدن يكتشفون مجموعة ثانية من الوثائق السرية بموقع جديد
TT

معاونو بايدن يكتشفون مجموعة ثانية من الوثائق السرية بموقع جديد

معاونو بايدن يكتشفون مجموعة ثانية من الوثائق السرية بموقع جديد

أفادت شبكة «إن.بي.سي نيوز»، الأربعاء، نقلاً عن مصدر لم تسمه، بأن معاوني الرئيس الأميركي جو بايدن اكتشفوا مجموعة أخرى على الأقل من الوثائق السرية في موقع غير مكتب بمركز أبحاث كان يستخدمه بعد أن شغل منصب نائب الرئيس.
وذكرت الشبكة أن معاوني بايدن يبحثون عن مواد سرية إضافية قد تكون في مواقع أخرى بعد العثور على مجموعة من الوثائق السرية في نوفمبر (تشرين الثاني) في مركز الأبحاث الذي مقره واشنطن.
وقال التقرير إن مستوى تصنيف الوثائق الجديدة وعددها وموقعها الدقيق لم يتضح بعد. وأضاف أنه لم يتضح أيضاً موعد اكتشاف هذه الوثائق.
ويأتي تقرير «إن.بي.سي نيوز» بعد يومين من إعلان محامي البيت الأبيض عن اكتشاف محامي بايدن الشخصيين في نوفمبر وثائق سرية تعود لفترة توليه منصب نائب الرئيس في مركز بن بايدن للدبلوماسية والمشاركة العالمية.
واكتشف محامو بايدن نحو 12 من السجلات السرية داخل المكتب في مركز الأبحاث، وأبلغوا الأرشيف الوطني الأميركي بذلك، وسلموا المواد، وقالوا إنهم يتعاونون مع إدارة الأرشيف ووزارة العدل في هذا الصدد.
وقال بايدن، الثلاثاء، إنه وفريقه يتعاونون بشكل كامل مع تحقيق في الأمر.



شي لبايدن: بكين ستعمل من أجل «انتقال سلس» في العلاقات الصينية - الأميركية

الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل لقائهما في ليما (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل لقائهما في ليما (أ.ب)
TT

شي لبايدن: بكين ستعمل من أجل «انتقال سلس» في العلاقات الصينية - الأميركية

الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل لقائهما في ليما (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل لقائهما في ليما (أ.ب)

قال الرئيس الصيني شي جينبينغ لنظيره الأميركي جو بايدن، يوم السبت، خلال لقاء جمعهما في ليما عاصمة البيرو، قبل شهرين من عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، إن الصين «ستسعى جاهدة من أجل انتقال سلس» في العلاقات مع واشنطن، وفق وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وفي المحادثات التي عُقدت على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، قال الرئيس الصيني لنظيره الأميركي إنه يتعين على البلدين «مواصلة استكشاف الطريق الصحيح» للتفاهم و«تحقيق تعايش سلمي على المدى الطويل».

واللقاء بين رئيسي أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم يأتي قبل شهرين من تولي ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني)، وسط مخاوف من حروب تجارية جديدة واضطرابات دبلوماسية.

وفي ولايته الرئاسية الأولى، انخرط الرئيس الجمهوري في حرب تجارية مع الصين، وفرض رسوماً جمركية على مليارات الدولارات من المنتجات الصينية، في خطوات ردّت عليها بكين بتدابير انتقامية.

وفي حملته الانتخابية الأخيرة، تعهّد ترمب اتّباع سياسات تجارية حمائية بما في ذلك فرض رسوم على كل الواردات، خصوصاً على تلك الصينية.

وحذّر شي، السبت، من أن العلاقات بين البلدين قد «تشهد تقلبات وانعطافات أو حتى تراجعاً» إذا اعتبر أحد الجانبين الآخر خصماً أو عدواً.

وحضر المحادثات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ومسؤولون آخرون.

وضم الوفد الصيني تساي تشي، المسؤول الرفيع في الحزب الشيوعي الصيني، ووزير الخارجية وانغ يي ووزير التجارة وانغ وينتاو.