مبنى «إمباير ستايت» يتزين باللون الأخضر احتفالاً بالعيد

مبنى «إمباير ستايت» يتزين باللون الأخضر احتفالاً بالعيد
TT

مبنى «إمباير ستايت» يتزين باللون الأخضر احتفالاً بالعيد

مبنى «إمباير ستايت» يتزين باللون الأخضر احتفالاً بالعيد

أضيء مبنى إمباير ستايت في نيويورك أمس (الجمعة) باللون الأخضر احتفالا بعيد الفطر في تقليد بدأ العمل به منذ سنوات عدة، كما أفاد متحدث باسم ناطحة السحاب.
وقال المتحدث باسم الصرح المعماري إن الإنارة باللون الأخضر ستستمر لغاية الساعة الثانية فجرا، موعد إغلاق المبنى أمام الزوار والساعة التي تطفأ فيها أنواره يوميا.
وأضاف أن مبنى إمباير ستايت يحتفل بعيد الفطر «منذ سنوات عدة، هذه إنارة سنوية».
ويحتفل المبنى سنويا بالطريقة نفسها بعيدي الفصح والميلاد المسيحيين وعيد الأنوار اليهودي، ولكن بألوان مختلفة، إذ إنه يضاء في عيد الفصح بالأصفر والأبيض وفي الميلاد بالأحمر والأخضر، في حين أنه يضاء في عيد الأنوار (حاكونا) بالأبيض والأزرق.
كما أن المبنى يضاء بألوان أخرى في مناسبات أخرى غير دينية، كما جرى مثلا في 10 يوليو (تموز) الحالي حين تلون بألوان العلم الأميركي حين فاز منتخب السيدات الأميركي في كرة القدم بكأس العالم.
وناطحة السحاب هذه هي ملكية خاصة وتتلقى سنويا مئات الطلبات من حول العالم لإنارتها بألوان مختلفة احتفالا بمناسبات شتى، لكن إدارة المبنى لا تناقش علنا آلية اختيار المناسبات التي تقرر اعتمادها.
ولا يقبل المبنى أي طلب يتصل بحملات انتخابية أو شخصيات أو منظمات دينية أو مناسبات شخصية.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.