قتلى وجرحى في تفجير انتحاري قرب مبنى الخارجية الأفغانية

نفذ انتحاري هجوماً قرب وزارة الخارجية الأفغانية في كابل أمس الأربعاء؛ ما أدى إلى سقوط نحو خمسة قتلى وأكثر من عشرين جريحا على الأقل، من دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه برغم الاعتقاد الواسع النطاق بوقوف تنظيم «داعش» خلفه.
وقال الناطق باسم شرطة كابل خالد زدران «الانفجار وقع على الطريق المؤدي إلى وزارة الخارجية ونتج عنه استشهاد خمسة مدنيين وإصابة عدد آخر بجروح».
وأضاف «تندد الإمارة الإسلامية بهكذا هجوم. سيعثر على من يقفون وراء هذا الهجوم وسيعاقبون».
وقال نائب وزير الإعلام والثقافة مهاجر فراحي لوكالة «الصحافة الفرنسية»، «كان يفترض أن يكون هناك وفد صيني في وزارة الخارجية اليوم (الأربعاء)، لكننا لا نعلم إذا كان متواجداً لحظة الانفجار». غير أن نائب مدير عام الشؤون العامة والاستراتيجية أحمد الله متقي قال إنه لم يكن هناك أجانب في الوزارة عندما تعرضت للهجوم.
وأضاف على تويتر «حاول انتحاري اقتحام الوزارة لكنه فشل في تحقيق هدفه وعثرت عليه القوات الأمنية وفجر نفسه».
وأظهرت عدة صور للمكان بعد الاعتداء، عددا من الجثث على الطريق المحاذي للوزارة. وكان يمكن أيضاً سماع جرحى يطلبون المساعدة ورؤية مارة يأتون لنجدتهم.
وتقول حركة «طالبان»، إن الوضع الأمني في البلاد تحسن منذ عودتها إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021 لكن العديد من الهجمات بالقنابل نفذت في الأشهر الأخيرة وأعلن الفرع المحلي لتنظيم «داعش» مسؤوليته عنها.
وكان مسلحون من «داعش» هاجموا في 12 ديسمبر (كانون الأول) فندقاً في كابل يرتاده رجال أعمال صينيون؛ مما أدى إلى مقتل عدد منهم وإصابة خمسة آخرين بجروح.