بعد عطل فني... مطارات أميركا تبدأ العودة لطبيعتها

لا دليل على وجود هجوم إلكتروني

بدأ استئناف الرحلات الجوية ببطء في الولايات المتحدة (أ.ف.ب)
بدأ استئناف الرحلات الجوية ببطء في الولايات المتحدة (أ.ف.ب)
TT

بعد عطل فني... مطارات أميركا تبدأ العودة لطبيعتها

بدأ استئناف الرحلات الجوية ببطء في الولايات المتحدة (أ.ف.ب)
بدأ استئناف الرحلات الجوية ببطء في الولايات المتحدة (أ.ف.ب)

بدأ استئناف الرحلات الجوية ببطء في الولايات المتحدة بعدما سارعت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية بإصلاح عطل فني بالنظام، الليلة الماضية، فرض توقفاً مؤقتاً على الرحلات الجوية المغادرة للبلاد.
ولم يتضح سبب المشكلة، التي أدت إلى تأخير ألوف الرحلات الجوية في الولايات المتحدة، لكن مسؤولين أميركيين قالوا إنهم لم يجدوا حتى الآن أي أدلة على وجود هجوم إلكتروني.
وقالت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية على «تويتر»: «تُستأنف الحركة الجوية الطبيعية بشكل تدريجي في أنحاء الولايات المتحدة في أعقاب عطل خلال الليل في نظام إخطار المهام الجوية الذي يقدم معلومات السلامة لأطقم الرحلة. ورُفع منع السفر. ونواصل البحث لمعرفة سبب المشكلة الأولية».
وبحسب موقع «فلايت أوير» الإلكتروني لتتبع حركة الطائرات، تأخر أكثر من 5400 رحلة وأُلغيت 900 رحلة، وقال مسؤولون إن عودة الرحلات الجوية لطبيعتها سيستغرق ساعات.
وأشار مسؤولون إلى أن إدارة الطيران الاتحادية أمرت شركات الطيران في وقت سابق بمنع إقلاع جميع الرحلات المحلية مؤقتاً بعد العطل الذي تم إصلاحه في الساعة الثانية صباحاً بالتوقيت المحلي.
ومن المتوقع أن تنفذ الإدارة برنامج تأخير على الأرض من أجل معالجة تراكم الرحلات الجوية المتوقفة لساعات. وسُمح للرحلات الموجودة بالفعل في الجو بمواصلة رحلاتها لوجهاتها خلال فترة العطل.
وأمر الرئيس الأميركي جو بايدن وزارة النقل بالتحقيق في العطل، وقال إن سببه غير معروف في هذا الوقت.
ورداً على سؤال عما إذا كان هجوم إلكتروني وراء العطل قال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض: «لا نعرف».
وتراجعت أسهم شركات الطيران الأميركية في التعاملات الأولية، اليوم (الأربعاء)، قبل أن يرتفع معظمها بعد فتح السوق على منطقة إيجابية مع استئناف الرحلات الجوية.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.