بعد عطل فني... مطارات أميركا تبدأ العودة لطبيعتها

لا دليل على وجود هجوم إلكتروني

بدأ استئناف الرحلات الجوية ببطء في الولايات المتحدة (أ.ف.ب)
بدأ استئناف الرحلات الجوية ببطء في الولايات المتحدة (أ.ف.ب)
TT
20

بعد عطل فني... مطارات أميركا تبدأ العودة لطبيعتها

بدأ استئناف الرحلات الجوية ببطء في الولايات المتحدة (أ.ف.ب)
بدأ استئناف الرحلات الجوية ببطء في الولايات المتحدة (أ.ف.ب)

بدأ استئناف الرحلات الجوية ببطء في الولايات المتحدة بعدما سارعت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية بإصلاح عطل فني بالنظام، الليلة الماضية، فرض توقفاً مؤقتاً على الرحلات الجوية المغادرة للبلاد.
ولم يتضح سبب المشكلة، التي أدت إلى تأخير ألوف الرحلات الجوية في الولايات المتحدة، لكن مسؤولين أميركيين قالوا إنهم لم يجدوا حتى الآن أي أدلة على وجود هجوم إلكتروني.
وقالت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية على «تويتر»: «تُستأنف الحركة الجوية الطبيعية بشكل تدريجي في أنحاء الولايات المتحدة في أعقاب عطل خلال الليل في نظام إخطار المهام الجوية الذي يقدم معلومات السلامة لأطقم الرحلة. ورُفع منع السفر. ونواصل البحث لمعرفة سبب المشكلة الأولية».
وبحسب موقع «فلايت أوير» الإلكتروني لتتبع حركة الطائرات، تأخر أكثر من 5400 رحلة وأُلغيت 900 رحلة، وقال مسؤولون إن عودة الرحلات الجوية لطبيعتها سيستغرق ساعات.
وأشار مسؤولون إلى أن إدارة الطيران الاتحادية أمرت شركات الطيران في وقت سابق بمنع إقلاع جميع الرحلات المحلية مؤقتاً بعد العطل الذي تم إصلاحه في الساعة الثانية صباحاً بالتوقيت المحلي.
ومن المتوقع أن تنفذ الإدارة برنامج تأخير على الأرض من أجل معالجة تراكم الرحلات الجوية المتوقفة لساعات. وسُمح للرحلات الموجودة بالفعل في الجو بمواصلة رحلاتها لوجهاتها خلال فترة العطل.
وأمر الرئيس الأميركي جو بايدن وزارة النقل بالتحقيق في العطل، وقال إن سببه غير معروف في هذا الوقت.
ورداً على سؤال عما إذا كان هجوم إلكتروني وراء العطل قال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض: «لا نعرف».
وتراجعت أسهم شركات الطيران الأميركية في التعاملات الأولية، اليوم (الأربعاء)، قبل أن يرتفع معظمها بعد فتح السوق على منطقة إيجابية مع استئناف الرحلات الجوية.



برنامج الأغذية العالمي يحذّر من أزمة مع تراجع التمويل 40 %

مكتب برنامج الأغذية العالمي في مدينة ميتكينا شمال شرقي ميانمار يوم 19 مارس 2025 (أ.ف.ب)
مكتب برنامج الأغذية العالمي في مدينة ميتكينا شمال شرقي ميانمار يوم 19 مارس 2025 (أ.ف.ب)
TT
20

برنامج الأغذية العالمي يحذّر من أزمة مع تراجع التمويل 40 %

مكتب برنامج الأغذية العالمي في مدينة ميتكينا شمال شرقي ميانمار يوم 19 مارس 2025 (أ.ف.ب)
مكتب برنامج الأغذية العالمي في مدينة ميتكينا شمال شرقي ميانمار يوم 19 مارس 2025 (أ.ف.ب)

حذّر برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، من أنه يواجه أزمة «غير مسبوقة» مع تراجع التمويل بنسبة 40 في المائة هذا العام، ما يعرّض إلى الخطر مساعدات يمكن أن تنقذ حياة 58 مليون شخص.

وذكرت المنظمة الدولية أنه رغم سخاء العديد من الحكومات والأفراد، فإنها «تشهد تراجعاً حاداً في التمويل من مانحيها الرئيسيين»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت الوكالة التي تتخذ من روما مقراً، في بيان: «تواجه المنظمة حالياً تراجعاً مقلقاً نسبته 40 في المائة في التمويل لعام 2025، مقارنة بالعام الماضي».

وأضافت أن «حدة هذا التراجع، مصحوبةً بالمستويات القياسية للأشخاص المحتاجين إلى (المساعدة)، أدَّت إلى أزمة غير مسبوقة بالنسبة إلى عشرات ملايين الأشخاص حول العالم الذين يعتمدون على المساعدات الغذائية». ولم تحدد أي دولة بعينها، لكن الولايات المتحدة التي تعد أكبر دولة مانحة لبرنامج الأغذية العالمي بفارق كبير، خفّضت بشكل كبير تمويلها منذ تولى الرئيس الأميركي دونالد ترمب السلطة في يناير (كانون الثاني).

صورة مأخوذة من مقطع فيديو قدمه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يظهر أماً كونغولية تطعم طفلها في بوروندي (أ.ب)
صورة مأخوذة من مقطع فيديو قدمه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يظهر أماً كونغولية تطعم طفلها في بوروندي (أ.ب)

وخفضت بلدان أخرى أيضاً المساعدات الخارجية، بينها ألمانيا، ثاني أكبر جهة مانحة للمساعدات المخصصة للتنمية بعد الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة التي اختارت بدلاً من ذلك زيادة الإنفاق الدفاعي.

وقالت المديرة التنفيذية المساعدة للشراكات والابتكار لدى برنامج الأغذية العالمي، رانيا دقش كامارا، إن «برنامج الأغذية العالمي يمنح أولوية للبلدان التي تعد حاجاتها الأكبر ويحاول تقليص حصص الإعاشة على خط الجبهة». وأضافت «بينما نقوم بكل ما يمكن لخفض التكاليف التشغيلية... نواجه أزمة تمويل وشيكة مع تداعيات تهدد الأرواح».

وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى 28 من عملياته الأكثر حيوية التي قال إنها تواجه قيوداً مشددة على التمويل و«إمدادات غذائية منخفضة بشكل خطير» حتى أغسطس (آب). تشمل هذه المناطق لبنان والسودان وسوريا وجنوب السودان وتشاد وأفغانستان وبورما وأوغندا والنيجر وبوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديمقراطية واليمن ومالي وبنغلادش وفنزويلا وهايتي والموزمبيق ونيجيريا والصومال وكينيا وأوكرانيا وملاوي وبوروندي وإثيوبيا والأراضي الفلسطينية وجمهورية أفريقيا الوسطى والأردن ومصر.

وحذّر برنامج الأغذية العالمي الخميس من أنه لم تعد هناك مواد غذائية تكفي لأكثر من أسبوعين في غزة حيث يواجه «مئات آلاف الأشخاص» خطر الجوع الشديد وسوء التغذية.