اتهام مشتبه فيه بهجوم في نيويورك بالسعي إلى الانضمام لتنظيم «داعش»

الأوزبكي سيفولو سايبوف المتهم باستخدام شاحنة لقتل ثمانية أشخاص على طريق دراجات في مانهاتن عام 2017 يستمع إلى شهادة ضابط شرطة مدينة نيويورك (رويترز)
الأوزبكي سيفولو سايبوف المتهم باستخدام شاحنة لقتل ثمانية أشخاص على طريق دراجات في مانهاتن عام 2017 يستمع إلى شهادة ضابط شرطة مدينة نيويورك (رويترز)
TT

اتهام مشتبه فيه بهجوم في نيويورك بالسعي إلى الانضمام لتنظيم «داعش»

الأوزبكي سيفولو سايبوف المتهم باستخدام شاحنة لقتل ثمانية أشخاص على طريق دراجات في مانهاتن عام 2017 يستمع إلى شهادة ضابط شرطة مدينة نيويورك (رويترز)
الأوزبكي سيفولو سايبوف المتهم باستخدام شاحنة لقتل ثمانية أشخاص على طريق دراجات في مانهاتن عام 2017 يستمع إلى شهادة ضابط شرطة مدينة نيويورك (رويترز)

قال ممثلو ادعاء اتحاديون، الاثنين، إن متهماً باستخدام شاحنة لقتل ثمانية أشخاص على ممر مخصص للدراجات الهوائية في مانهاتن بمدينة نيويورك، في عيد «الهالوين» عام 2017، متعاطف مع تنظيم «داعش»، ونفذ الهجوم لإرضاء الجماعة المتشددة، حسب وكالة «رويترز».
وقال ألكسندر لي، مساعد المدعي العام الأميركي، أمام هيئة المحلفين، خلال تصريحات افتتاحية أمام القضاة، إن سيفولو سايبوف (34 عاماً) ترك وراءه «ساحة دمار ورعب»، حين استخدم شاحنة مستأجرة سلاحاً، ودهس أشخاصاً في 31 أكتوبر (تشرين الأول) 2017.
ويزعم ممثلو الادعاء أن سايبوف بدأ في عام 2014 البحث عن تنظيم «داعش» على الإنترنت، وكان بحوزته سكاكين مُسننة يوم الهجوم. وقال لي «بعد الهجوم مباشرة، أعلن بفخر لماذا فعل ذلك. لقد فعل ذلك من أجل تنظيم (داعش) الإرهابي الوحشي. كان مسرح دمار ورعب تسبب فيه المدافع عن تنظيم (داعش)».
ودفع سايبوف بأنه غير مذنب في لائحة الاتهام التي ضمت 28 اتهاماً، منها القتل العمد وتقديم الدعم المادي للتنظيم. وقال القاضي فيرنون بروديريك من المحكمة الجزئية الأميركية في مانهاتن، إنه من المتوقع أن تستمر المحاكمة نحو ثلاثة أشهر. وقالت وزارة العدل الأميركية للقاضي في سبتمبر (أيلول) الماضي، إنها تعتزم المطالبة بعقوبة الإعدام لسايبوف. وهذه أول محاكمة اتحادية تستهدف توقيع عقوبة الإعدام في عهد الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن. وفي حالة إدانته، يمكن أيضاً أن يُحكم على سايبوف بالسجن المؤبد دون إفراج مشروط. وقال مدعون، إن سايبوف اختار «عيد الهالوين» لأنه اعتقد أنه سيكون هناك عدد كبير من الناس في الشوارع، وإنه خطط أيضاً لضرب جسر بروكلين الشهير في نيويورك.


مقالات ذات صلة

السلطات الفنزويلية تعتقل أكثر من 120 أجنبياً بتهم تتعلق بالإرهاب

أميركا اللاتينية شرطة فنزويلا (متداولة)

السلطات الفنزويلية تعتقل أكثر من 120 أجنبياً بتهم تتعلق بالإرهاب

أعلن وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو، الاثنين، أن السلطات اعتقلت أكثر من 120 أجنبياً بتهم تتعلق بالإرهاب، عقب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.

«الشرق الأوسط» (كاراكاس )
الولايات المتحدة​ جندي أميركي خارج أسوار معسكر غوانتانامو (متداولة)

أميركا تقلص عدد معتقلي غوانتانامو إلى 15 بعد إرسال 11 يمنياً إلى عُمان

خفضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عدد السجناء في مركز احتجاز خليج غوانتانامو في كوبا بنحو النصف، بعد أن أرسلت 11 معتقلاً إلى عُمان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الولايات المتحدة​ تظهر نظارات «ميتا» الذكية المحدثة في المقر الرئيسي للشركة في مينلو بارك بكاليفورنيا في الولايات المتحدة 27 سبتمبر 2023 (رويترز)

ما نظارات «ميتا» التي استخدمها مهاجم نيو أورليانز للاستكشاف قبل عمله الإرهابي؟

نظارات «ميتا» هي أجهزة بها كاميرا مدمجة ومكبرات صوت وذكاء اصطناعي، يمكن التحكم فيها بصوتك وبأزرار، والتحكّم بها كذلك ببعض الإيماءات.

«الشرق الأوسط» (نيو أورليانز (الولايات المتحدة))
شؤون إقليمية جانب من لقاء رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو ووفد إيمرالي (موقع الحزب)

تركيا: مطالبة بإنهاء عزلة أوجلان لحل المشكلة الكردية

أعلن حزب مؤيد للأكراد أن عملية الحوار مع زعيم حزب العمال الكردستاني السجين عبد الله أوجلان لحل المشكلة الكردية في تركيا لن تؤدي إلى نتيجة دون إنهاء عزلته.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي فيدان والصفدي خلال المؤتمر الصحافي في أنقرة (الخارجية التركية)

تنسيق تركي - أردني حول دعم المرحلة الانتقالية في سوريا... وعودة اللاجئين

أبدت تركيا توافقاً مع الأردن على العمل لضمان وحدة وسيادة سوريا ودعم إدارتها الجديدة في استعادة الاستقرار وبناء مستقبل يشارك فيه جميع السوريين من دون تفرقة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.