قاد البديل أحمد الظفيري الكويت لفوز متأخر وثمين على الإمارات (1-صفر) على استاد «الميناء الدولي» في البصرة بجنوب العراق، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لكأس الخليج في كرة القدم.
وكانت المباراة تتجه إلى التعادل السلبي، قبل أن يسدد الظفيري كرة من ركلة حرة وضعها المدافع وليد عباس بالخطأ في مرماه عندما كان يحاول إبعادها (90+3).
ورفعت الكويت رصيدها إلى 3 نقاط وأبقت على آمالها في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة الثانية المؤهلة إلى نصف النهائي، في حين أصبحت الإمارات على مشارف الإقصاء بعد خسارتها الثانية توالياً.
وكانت الإمارات خسرت أمام البحرين (1-2)، والكويت أمام قطر (صفر-2) في الجولة الأولى.
وتلعب البحرين وقطر لاحقاً في المجموعة نفسها. وبحال فوز قطر أو تعادلها، ستقصى الإمارات رسمياً من البطولة.
وقال الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، مدرب الإمارات، في مؤتمر صحافي بعد اللقاء: «عمل الجهاز الفني مع اللاعبين فترة 8 أو 9 أشهر، وأعتقد أن الأفكار واضحة بالنسبة لهم. لم نكن بالمستوى المطلوب في المباراتين. المدرب هو المسؤول الوحيد عن النتائج».
وتابع: «صنعنا بعض الفرص مع التغييرات (عن المباراة السابقة)، لكن لم نكن واضحين عندما امتلكنا الكرة. العصبية أثرت على اتخاذ قرارات بعض اللاعبين، وهذا ما دفعني لإجراء تغييرات أخرى خلال المباراة... ما زالت لدينا فرصة للتأهل، لكنها ليست بين أيدينا».
بدوره، قال حميد الطاير، رئيس لجنة المنتخبات الإماراتية: «نعتذر من الجماهير... نتيجة المباراة الأولى أثرت على هذه المباراة. لسنا راضين على المستوى الفني ولا على صعيد اللاعبين. طبعاً بعد البطولة سنجلس مع المدرب ومجلس إدارة الاتحاد، لنبحث عن التغييرات المستقبلية».
وعن مكامن الخلل، أضاف: «لم نرغب أن نخرج بهذه الصورة. اللاعبون أرادوا تقديم أداء مشرف. سنبقى ندعم هذا الجيل لوقت اكتسابه الخبرة في هكذا بطولات».
وكانت المباراة سجالاً بين الطرفين، مع أفضلية نسبية للكويت من ناحية الفرص السانحة.
وكسر عيد ناصر الهدوء الذي رافق البداية بفاصل مهاري وتسديدة أمسكها حارس الإمارات خالد عيسى (24). وظن شبيب الخالدي أنه افتتح التسجيل للكويت برأسية، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل (37).
وتصدى عيسى لأخطر فرصة كويتية بعد عرضية من سلطان محمد قابلها الخالدي برأسه طائراً (43). وردت الإمارات بعد عرضية من حارب سهيل، قابلها ماجد راشد برأسه أمسكها الحارس سليمان عبد الغفور(45).
وواجه فيصل الحربي المرمى الإماراتي بعد تمريرة مبارك خالد، لكنه سدد بعيداً (63). وكاد البديل يحيى الغساني يسجل للإمارات، لكنه وجد تألق عبد الغفور الذي تعامل مع تسديدته ببراعة (88).
وسجّلت الكويت هدف الفوز عبر ركلة حرة سددها البديل الظفيري، ووضعها عباس برأسه في مرماه (90+3).
وقال الظفيري لقناة «أبوظبي الرياضية» بعد الفوز: «كانت مباراة ممتعة. أعتقد أننا تسيدناها من بدايتها، وكان ينقص الهدف الذي سُجّل في الدقائق الأخيرة».
وعن المباراة المقبلة، ضد البحرين، قال: «البحرين من أكثر المنتخبات تطوراً في المنطقة في السنوات الأخيرة، ولكننا قادرون على التحضير لها».
«خليجي 25»: الظفيري يقود الكويت لفوز قاتل على الإمارات
«خليجي 25»: الظفيري يقود الكويت لفوز قاتل على الإمارات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة