الاتحاد الأوروبي و«الناتو» يتعهدان تعزيز دعمهما لأوكرانيا

عمال الإنقاذ الأوكرانيون يعملون في موقع سوق محلي تعرض للقصف في بلدة شيفتشينكوف بمنطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا (إ.ب.أ)
عمال الإنقاذ الأوكرانيون يعملون في موقع سوق محلي تعرض للقصف في بلدة شيفتشينكوف بمنطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا (إ.ب.أ)
TT

الاتحاد الأوروبي و«الناتو» يتعهدان تعزيز دعمهما لأوكرانيا

عمال الإنقاذ الأوكرانيون يعملون في موقع سوق محلي تعرض للقصف في بلدة شيفتشينكوف بمنطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا (إ.ب.أ)
عمال الإنقاذ الأوكرانيون يعملون في موقع سوق محلي تعرض للقصف في بلدة شيفتشينكوف بمنطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا (إ.ب.أ)

تعهد كبار مسؤولي حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، في إعلان مشترك تم توقيعه بالعاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الثلاثاء، بتعزيز التعاون بينهما، في خضم الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وقال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، عقب توقيع الإعلان في مقر الناتو، يرافقه رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، إن التعاون «أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى».
وأضاف ستولتنبرغ: «يجب أن نواصل تعزيز الشراكة بين الناتو والاتحاد الأوروبي، ويجب أن نعزز دعمنا لأوكرانيا».
وأشار الأمين العام إلى اجتماع بين المسؤولين الثلاثة عقد بعد ساعات من انطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا يوم 24 فبراير (شباط) الماضي لتسليط الضوء على علاقاتهما الوثيقة.
وأوضح ستولتنبرغ: «أراد الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين الاستيلاء على أوكرانيا في غضون أيام قليلة وأن يفرقنا. ومن الواضح أنه فشل في الأمرين».
ويعد الإعلان المشترك الذي صدر اليوم الثلاثاء بشأن التعاون بين الحلف العسكري الغربي والاتحاد الأوروبي محاولة جديدة لدفع التعاون الثنائي قدما، مع تعهد كل طرف منهما بتعزيز جهود التعاون لحماية البنية التحتية الحيوية.
وبيّن ستولتنبرغ أن الناتو والاتحاد الأوروبي يهدفان أيضاً إلى التعاون مستقبلا بشأن التداعيات الأمنية لتغير المناخ، وفي الفضاء، وفيما يتعلق بالتدخل الأجنبي والتلاعب بالمعلومات.
ويذكر الإعلان أيضاً الصين بشكل صريح لأول مرة. وتابع «تطرح سياسات الصين وتصاعد تعنتها تحديات يجب أن نعالجها».
ويشكل السعي إلى تعزيز التعاون الرسمي بشكل كبير بين الناتو والاتحاد الأوروبي تحديا، حيث لا تعترف تركيا، العضو في الناتو، بجمهورية قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي.



الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
TT

الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)

قالت الصين، الثلاثاء، إنها حظرت صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى الولايات المتحدة، وذلك غداة حملة إجراءات أميركية صارمة على قطاع أشباه الموصلات في الصين.

ووفقاً لـ«رويترز»، عزت وزارة التجارة الصينية قرارها بشأن المواد ذات الاستخدام المزدوج في التطبيقات العسكرية والمدنية إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

ويتطلب القرار الذي دخل حيز التنفيذ فور إعلانه مراجعة صارمة أيضاً بشأن عناصر الغرافيت التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة: «من حيث المبدأ، لن يُسمح بتصدير الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والمواد شديدة الصلابة إلى الولايات المتحدة».

ويشدد القرار القيود المفروضة على صادرات ما يعرف بالمعادن الحرجة التي بدأت بكين في طرحها العام الماضي، لكنها تنطبق فقط على السوق الأميركية، في أحدث تصعيد للتوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه.

وتُظهر بيانات الجمارك الصينية عدم وجود شحنات من الجرمانيوم أو الغاليوم إلى الولايات المتحدة منذ بداية العام حتى أكتوبر (تشرين الأول)، رغم أنها كانت رابع أكبر مستورد للجرمانيوم وخامس أكبر مستورد للجاليوم قبل عام.

ويستخدم الغاليوم والجرمانيوم في أشباه الموصلات، ويستخدم الجرمانيوم أيضا في تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء وكابلات الألياف الضوئية والخلايا الشمسية.