بدء اجتماعات 60 وزير تعدين دولي في الرياض

المؤتمر يناقش زيادة مساهمة الدول في سلاسل القيمة والإمداد للمعادن الحرجة (الشرق الأوسط)
المؤتمر يناقش زيادة مساهمة الدول في سلاسل القيمة والإمداد للمعادن الحرجة (الشرق الأوسط)
TT

بدء اجتماعات 60 وزير تعدين دولي في الرياض

المؤتمر يناقش زيادة مساهمة الدول في سلاسل القيمة والإمداد للمعادن الحرجة (الشرق الأوسط)
المؤتمر يناقش زيادة مساهمة الدول في سلاسل القيمة والإمداد للمعادن الحرجة (الشرق الأوسط)

انطلقت في العاصمة السعودية الرياض صباح اليوم (الثلاثاء)، الطاولة المستديرة في الرياض بحضور 60 وزيرا، وممثلي 10 منظمات إقليمية ودولية، معنيين بشؤون التعدين في إطار مؤتمر التعدين الدولي، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
ويشهد الاجتماع الوزاري الذي يرأسه وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، مشاركة دولية وإقليمية واسعة لعدد من الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى ويناقش اجتماع الطاولة المستديرة الثاني للوزراء المعنيين بشؤون التعدين مجموعة من الموضوعات الملحة، من بينها تنمية المنطقة وزيادة مساهمتها في سلاسل القيمة والإمداد للمعادن الحرجة، وتعزيز التعدين المسؤول والمستدام وزيادة القيمة لثروة المنطقة المعدنية من خلال رفع مستوى الشفافية، وتطوير المنطقة لتصبح مركزاً متكاملاً لإنتاج المعادن الخضراء، بالإضافة إلى مناقشة تنمية التعاون الدولي لإنشاء مراكز تميز في المنطقة لزيادة مساهمتها في إمداد معادن المستقبل.
سيكون أول الموضوعات المطروحة هو محور «المعادن وتحول الطاقة»، في وقت من المنتظر فيه أن يلعب قطاع المعادن دوراً حيوياً في الانتقال نحو مستقبل منخفض الكربون بتقنيات نظيفة تعتمد الألواح الشمسية وتوربينات الرياح والسيارات الكهربائية والبطاريات، التي تتطلب كثيراً من الموارد المعدنية.
كما سيناقش المؤتمر محور «المعادن والتنمية»، حيث يتيح الطلب على المعادن فرصة للبلدان الغنية بالموارد لتتمكن من استخدام إيراداتها الناتجة عن الاستثمار بثرواتها المعدنية في دعم أهداف التنمية المستدامة.



السعودية الأعلى في حجم الاستثمار الجريء بـ750 مليون دولار خلال 2024

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

السعودية الأعلى في حجم الاستثمار الجريء بـ750 مليون دولار خلال 2024

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

حافظت السعودية على صدارتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باعتبارها الأعلى من حيث قيمة الاستثمار الجريء في عام 2024 الذي شهد تنفيذ استثمارات بلغت 2.8 مليار ريال (750 مليون دولار) في شركات ناشئة محلية، في انعكاس لما تشهده المملكة من تطور لمختلف القطاعات في ظل «رؤية 2030» وأهدافها لتعزيز الاقتصاد الوطني.

وأكد التقرير الصادر عن شركة «ماغنيت»، التي تعد منصة بيانات الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة، أن المملكة استحوذت على الحصة الكبرى التي بلغت 40 في المائة من إجمالي الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2024، كما حققت رقماً قياسياً في عدد صفقات الاستثمار الجريء بتنفيذ 178 صفقة، ما يؤكد جاذبية السوق السعودية، ويعزز بيئتها التنافسية، ويرسخ قوة اقتصاد البلاد بصفته الأكبر في المنطقة.

وأوضح الدكتور نبيل كوشك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة «الشركة السعودية للاستثمار الجريء» أن محافظة المملكة على تصدر مشهد الاستثمار الجريء في المنطقة تأتي نتيجة الحراك الاقتصادي والاستثماري الذي تشهده بدعم القيادة، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الحكومية المحفزة لمنظومة الاستثمار الجريء والشركات الناشئة في إطار «رؤية 2030»، وتطوير البيئة التشريعية والتنظيمية، بالإضافة إلى ظهور أعداد متزايدة من المستثمرين الفاعلين من القطاع الخاص ورواد الأعمال المبتكرين.