الأمم المتحدة: طبقة الأوزون ستتعافى منتصف القرن الحالي

صورة أصدرتها وكالة ناسا لثقب الأوزون (أرشيف-أ.ب)
صورة أصدرتها وكالة ناسا لثقب الأوزون (أرشيف-أ.ب)
TT

الأمم المتحدة: طبقة الأوزون ستتعافى منتصف القرن الحالي

صورة أصدرتها وكالة ناسا لثقب الأوزون (أرشيف-أ.ب)
صورة أصدرتها وكالة ناسا لثقب الأوزون (أرشيف-أ.ب)

أظهر تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة، أن طبقة الأوزون المستنفدة التي تحمي كوكب الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ستتعافى بحلول منتصف القرن الحالي.
ونقلت صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة قوله أمس (الاثنين)، إنه بفضل التعاون الدولي الذي بدأ في عام 1989، عندما تم حظر المواد الكيميائية المستنفدة لطبقة الأوزون من أجهزة التبريد والهباء الجوي (الأيروسولات)، تم التخلص التدريجي من 99 في المائة من هذه المركبات.
ويشار إلى أن طبقة الأوزون تقع في الجزء العلوي من طبقة الستراتوسفير، حيث تحجب الأشعة التي من الممكن أن تسبب الإصابة بسرطان الجلد وعتامة عدسة العين (الكاتاركت)، بالإضافة إلى تدمير المحاصيل.
وتوصل التقرير إلى أنه بحلول عام 2040، ستعود معظم طبقة الأوزون إلى طبيعتها، بينما ستتعافى تماما بحلول عام 2066.
وقال العلماء إن الثقب الذي تسبب في دق جرس الإنذار في البداية، سوف يلتئم فوق القطب الشمالي بحلول عام 2045.
وقد تم عرض النتائج التي توصل إليها الخبراء خلال الاجتماع السنوي رقم 103 لجمعية الأرصاد الجوية الأميركية في دنفر.



حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
TT

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فعندما عثر عاملون اجتماعيون على الطفلة، كانت تعاني من تشوهات وطفح جلدي وكان شعرها متشابكاً بشدة، كما أنها «لم تكن تعرف اسمها».

وقد استمعت محكمة تشيستر في بريطانيا إلى أن الأم أخفت الطفلة في درج سريرها حتى لا يكتشف أشقاء الطفلة وصديق الأم أمرها.

وقالت عاملة اجتماعية للمحكمة إنها عندما رأت الطفلة جالسة في الدرج وسألت الأم عما إذا كانت تحتفظ بابنتها هناك؟ أجابت المرأة بلا تردد: «نعم، في الدرج».

وقالت إنها «صُدمت» لأن الأم لم تظهر أي مشاعر أثناء ردها عليها «وبدا عليها عدم الاكتراث بالموقف».

ومن جهته، قال القاضي ستيفن إيفرت، في حكمه على المرأة إن سلوكها «يتحدى كل العقائد»، وإنه «لا يتذكر أنه رأى قضية سيئة مثل هذه طوال حياته».

وأضاف: «لقد حُرمت طفلتها من أي حب، أو أي عاطفة مناسبة، أو أي اهتمام مناسب، أو أي تفاعل مع الآخرين، أو نظام غذائي مناسب، أو عناية طبية ضرورية».

وقال القاضي إن التجربة كانت «كارثية» بالنسبة للطفلة «جسدياً ونفسياً واجتماعياً»، قائلاً إنها تحملت «حياة تشبه الموت».

وقال المدعي العام سيون أب ميهانغل إن الطفلة تركت وحدها بينما كانت والدتها تأخذ أطفالها الآخرين إلى المدرسة، وتذهب إلى العمل.

وقال إيفرت إن سر الأم «الرهيب» لم يتم اكتشافه إلا «بالصدفة المحضة» عندما عاد صديقها إلى المنزل في صباح أحد الأيام لاستخدام المرحاض بعد أن غادرت الأم وسمع صوت بكاء الطفلة ليكتشف أمرها وأخبر أفراد الأسرة بالأمر.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم جاءت الخدمات الاجتماعية ووجدت الطفلة في درج السرير.

وفي المقابلة، قالت المرأة للشرطة إنها حملت من الطفلة من أحد أصدقائها السابقين، وأنها كانت «خائفة حقاً» من رد فعل أطفالها وعائلتها عندما ولدت.

وأضافت الأم: «لقد شعرت أن الطفلة ليست جزءاً من عائلتي».

واعترفت المرأة بأربع تهم تتعلق بقسوة معاملة الأطفال، شملت نقاطاً من بينها فشلها في طلب الرعاية الطبية الأساسية للطفلة، والتخلي عنها، وسوء التغذية، والإهمال العام.