هبوط اضطراري لطائرة روسية في الهند بعد إنذار بوجود قنبلة

طائرة تابعة لشركة «أزور إير» الروسية (موقع الشركة على الإنترنت)
طائرة تابعة لشركة «أزور إير» الروسية (موقع الشركة على الإنترنت)
TT

هبوط اضطراري لطائرة روسية في الهند بعد إنذار بوجود قنبلة

طائرة تابعة لشركة «أزور إير» الروسية (موقع الشركة على الإنترنت)
طائرة تابعة لشركة «أزور إير» الروسية (موقع الشركة على الإنترنت)

هبطت طائرة تابعة لشركة «أزور إير» الروسية وعلى متنها 244 شخصاً، بشكل طارئ في قاعدة عسكرية في الهند بسبب إنذار بوجود قنبلة، وفق ما أفادت السلطات اليوم (الثلاثاء).
وحطت الطائرة القادمة من موسكو والمتجهة إلى غوا في جنوب غربي الهند، وعلى متنها 236 راكباً وطاقم مؤلف من ثمانية أفراد، في قاعدة جامناغار في ولاية غوجارات في وقت متأخر الاثنين.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن الرحلة غيرت مسارها بعد أن تلقت شركة «أزور إير» بريداً إلكترونياً يعلمها بوجود قنبلة على متن الطائرة. وأعلنت السفارة الروسية لدى الهند أن السلطات الهندية أبلغتها بالأمر.
وكتبت السفارة الروسية في تغريدة صباح اليوم، أن «جميع الأشخاص على متن (الطائرة) بأمان. تقوم السلطات بتفتيش معمق للطائرة».
https://twitter.com/RusEmbIndia/status/1612519860637949974?s=20&t=bYei0_nWB35nAVYnkSFZLg
وأوضحت شرطة الولاية لوكالة «الصحافة الفرنسية» أن وحدة مكافحة الإرهاب تفتش الطائرة وأمتعة الركاب، فيما ينتظر هؤلاء في المطار. وقال مسؤول في شرطة جامناغار بريمسوخو دولو «لم يتم العثور على أي شيء مشبوه حتى الآن».
ومنعت دول كثيرة دخول السياح الروس إلى أراضيها منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن هؤلاء يتدفقون بأعداد كبيرة إلى الهند خصوصاً إلى ساحل ولاية غوا.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.