كفالة 2000 دولار للإفراج عن أميركية لم تعد شريط فيديو

قالت إنها استعارته منذ 2005 ونسيت إرجاعه

كفالة 2000 دولار للإفراج عن أميركية لم تعد شريط فيديو
TT

كفالة 2000 دولار للإفراج عن أميركية لم تعد شريط فيديو

كفالة 2000 دولار للإفراج عن أميركية لم تعد شريط فيديو

لم يدر في خلد شابة أميركية أنها على موعد مع قضاء ليلة في السجن بسبب شريط فيديو كانت قد استعارته قبل سنوات ولم تعده.
وذكرت تقارير إعلامية في الولايات المتحدة أن الشابة التي يبلغ عمرها حاليا 27 سنة كانت قد استعارت الشريط من أحد محلات الفيديو في عام 2005 ولم تعده مرة أخرى إلى المحل، حتى ألقت شرطة ولاية كارولينا الجنوبية القبض عليها الأسبوع الماضي.
وقالت محطة تلفزيون «سي إن إن» الأميركية إن الشابة الأميركية اضطرت إلى قضاء ليلة في السجن إلى أن أطلق سراحها في اليوم التالي بكفالة قدرها 2000 دولار.
وقالت المتهمة على صفحتها على موقع «فيسبوك» إنها «ببساطة» نسيت الشريط لأنها انتقلت للسكن في مكان آخر. الطريف أنها ذهبت إلى السجن بنفسها وذلك عندما توجهت إلى قسم الشرطة لتحرير محضر في شأن آخر فإذا بقائد الشرطة يكتشف أنها مطلوبة للسلطات.
يذكر أن محل الفيديو الذي كانت قد استعارت منه الشريط لم يعد موجودا، وكان الفيلم المستعار هو «حماتي وحش كاسر» للنجمة جنيفر لوبيز، حسب وكالة الأنباء الألمانية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".