كفالة 2000 دولار للإفراج عن أميركية لم تعد شريط فيديو

قالت إنها استعارته منذ 2005 ونسيت إرجاعه

كفالة 2000 دولار للإفراج عن أميركية لم تعد شريط فيديو
TT

كفالة 2000 دولار للإفراج عن أميركية لم تعد شريط فيديو

كفالة 2000 دولار للإفراج عن أميركية لم تعد شريط فيديو

لم يدر في خلد شابة أميركية أنها على موعد مع قضاء ليلة في السجن بسبب شريط فيديو كانت قد استعارته قبل سنوات ولم تعده.
وذكرت تقارير إعلامية في الولايات المتحدة أن الشابة التي يبلغ عمرها حاليا 27 سنة كانت قد استعارت الشريط من أحد محلات الفيديو في عام 2005 ولم تعده مرة أخرى إلى المحل، حتى ألقت شرطة ولاية كارولينا الجنوبية القبض عليها الأسبوع الماضي.
وقالت محطة تلفزيون «سي إن إن» الأميركية إن الشابة الأميركية اضطرت إلى قضاء ليلة في السجن إلى أن أطلق سراحها في اليوم التالي بكفالة قدرها 2000 دولار.
وقالت المتهمة على صفحتها على موقع «فيسبوك» إنها «ببساطة» نسيت الشريط لأنها انتقلت للسكن في مكان آخر. الطريف أنها ذهبت إلى السجن بنفسها وذلك عندما توجهت إلى قسم الشرطة لتحرير محضر في شأن آخر فإذا بقائد الشرطة يكتشف أنها مطلوبة للسلطات.
يذكر أن محل الفيديو الذي كانت قد استعارت منه الشريط لم يعد موجودا، وكان الفيلم المستعار هو «حماتي وحش كاسر» للنجمة جنيفر لوبيز، حسب وكالة الأنباء الألمانية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».