الذهب يواصل المكاسب إلى ذروة ثمانية أشهر

ارتفع الذهب في العقود الفورية 0.7 بالمئة (أرشيفية)
ارتفع الذهب في العقود الفورية 0.7 بالمئة (أرشيفية)
TT

الذهب يواصل المكاسب إلى ذروة ثمانية أشهر

ارتفع الذهب في العقود الفورية 0.7 بالمئة (أرشيفية)
ارتفع الذهب في العقود الفورية 0.7 بالمئة (أرشيفية)

واصلت أسعار الذهب مكاسبها وارتفعت إلى ذروة ثمانية أشهر، اليوم الاثنين، بدعم من تراجع الدولار الذي يجعل المعدن النفيس المسعر به أكثر جاذبية للمشترين في الخارج فيما يراهن المستثمرون على اتخاذ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) مسارا أقل حدة لرفع الفائدة هذا العام.
وارتفع الذهب في العقود الفورية 0.7 بالمئة إلى 1878.06 دولار للأوقية (الأونصة) الساعة 0557 بتوقيت جرينتش وهو أعلى مستوياته منذ التاسع من مايو أيار. وزادت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.7 بالمئة إلى 1881.90 دولار. وهبط مؤشر الدولار 0.3 بالمئة.
وتقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية الذهب الذي يعتبر أداة للتحوط ضد التضخم وتزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب لأنه لا يدر عائدا.
وزادت الفضة في العقود الفورية واحدا بالمئة إلى 24.04 دولار، كما ارتفع البلاديوم واحدا بالمئة إلى 1822.62 دولار بينما نزل البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1088.38 دولار.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.