وائل جسار: لا أحب كلمات وألحان أغاني المهرجانات

قال لـ «الشرق الأوسط» إن «عودة الروح» إلى لبنان من أهم أمنياتي

وائل جسار مع زوجته في حفله بليلة رأس السنة بمصر
وائل جسار مع زوجته في حفله بليلة رأس السنة بمصر
TT

وائل جسار: لا أحب كلمات وألحان أغاني المهرجانات

وائل جسار مع زوجته في حفله بليلة رأس السنة بمصر
وائل جسار مع زوجته في حفله بليلة رأس السنة بمصر

قال الفنان اللبناني وائل جسار إنه لا يحب كلمات وأغاني المهرجانات المصرية، وأشار في حواره لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنه لا يتمنى أن يحدث شيء في العام الجديد سوى ازدهار الاقتصاد اللبناني، وعودة الروح إلى بيروت خلال العام الجديد، وكشف جسار عن كواليس أغنيته الجديدة «لو تخاصمني» التي حققت ما يقرب من 3 ملايين مشاهدة عبر موقع «يوتيوب» حتى الآن.
وأعرب جسار عن سعادته البالغة لاستقباله العام الجديد في مصر، قائلاً: «أصبحت أحتفل برأس السنة سنوياً في مصر (أم الدنيا)، التي تعد جزءاً لا يتجزأ مني، فهي صاحبة فضل كبير علي بعد بلدي لبنان، ولا بد من توجيه الشكر لمتعهد الحفلات محمود حنفي وابنته نورا، اللذين يتيحان لي الفرصة سنوياً لكي أقضي رأس السنة في مصر، وسط جمهوري المصري والعربي».
وكشف الفنان اللبناني عن أمنيته لعام 2023، قائلاً: «ليست لدي أمنيات سوى أن تزدهر الحياة الاقتصادية في بلدي لبنان، ويعم الرخاء، وتعود بيروت كما كانت (عروس الوطن العربي)، وأن يعيش كل أبناء الوطن العربي في أمن وسلام».
ونوّه جسار بأن عام 2022 كان عاماً جيداً بالنسبة له على المستوى الغنائي، بعدما قدم به عدداً من الأغنيات «السينغل» التي حققت مردوداً جيداً، على غرار «(أنا مش مصدق) التي تعاونت فيها مع الشاعر الكبير منصور الشادي، وصديقي الملحن المصري وليد سعد، كما قدمت أغنية (عيان)، بالإضافة إلى أغنية (لو تخاصمني) التي طرحت منذ أسابيع، وحققت ما يقرب من 3 ملايين مشاهدة عبر موقع (يوتيوب)، لذلك أشكر مؤلف وملحن الأغنية لؤي الجوهري».
وكشف الفنان اللبناني أن عام 2023 سيكون مليئاً بالأعمال الغنائية المصرية، موضحاً: «لدي عدد وافر من الأغنيات المصرية، لكنني لم أحدد بعد الأغنية التي سوف أطلقها قريباً».
ونفى صاحب أغنية «مشيت خلاص» وجود أي خلافات بينه وبين مؤدي المهرجانات بعد تداول أخبار تتحدث عن عدم رضاه عن العمل الغنائي المشترك بينه وبين مؤدي المهرجانات المصري حسن شاكوش، بعنوان «مصر حكاية»، ويضيف: «حسن شاكوش إنسان طيب، وأنا أحبه على المستوى الشخصي، لكن حينما قدمنا عملاً غنائياً مشتركاً، كانت هناك مشكلة في طبقات الصوت بيننا».
وأكد جسار أنه على المستوى الشخصي لا يحب كلمات وألحان أغاني المهرجانات، مشيراً إلى أنه «كان يتفق مع رأي الفنان هاني شاكر الرافض لها»، لافتاً إلى أن «المسؤولية هنا لا تقع فقط على مقدمي هذا اللون من الأغنيات، بل أيضاً على الجمهور الذي يروج لهذه الأغنيات ويدعمها»، عاداً أنهم «سبب رئيسي في تمادي البعض في تقديمها».
ويرى جسار أن وجود زوجته ميراي وابنته مارلين ونجله وائل جونيور، أحد أهم أسباب نجاحه: «أحب اصطحاب أسرتي معي في حفلاتي الكبرى على غرار حفلة رأس السنة في مصر، فهم أغلى ما في حياتي»، على حد تعبيره.
ولمح الفنان اللبناني إلى عدم ترحيبه بدخول أولاده عالم الغناء خلال الفترة القريبة المقبلة، قائلاً: «أولادي ما زالوا صغاراً، كما أن الوسط الفني والغنائي متعب للغاية، فأنا لا أنكر أنهما يمتلكان صوتاً جيداً، ولكن هناك صعوبات بالغة ستواجههم في حال احترافهم هذا المجال، بالتحديد الفتيات، فهن يواجهن صعوبات أكثر من الرجال، لذلك كل ما يشغلني حالياً هو اهتمامهم بدراستهم».



بسبب الإصابات... الريال يستنجد بلاعبي أكاديميته أمام ليغانيس

 كارلو أنشيلوتي مطالب بإيجاد حلول لقائمته المنقوصة بسبب الإصابات (رويترز)
كارلو أنشيلوتي مطالب بإيجاد حلول لقائمته المنقوصة بسبب الإصابات (رويترز)
TT

بسبب الإصابات... الريال يستنجد بلاعبي أكاديميته أمام ليغانيس

 كارلو أنشيلوتي مطالب بإيجاد حلول لقائمته المنقوصة بسبب الإصابات (رويترز)
كارلو أنشيلوتي مطالب بإيجاد حلول لقائمته المنقوصة بسبب الإصابات (رويترز)

جاء التوقف الدولي في توقيت مثالي بالنسبة لريال مدريد، إذ منحه الوقت لمحاولة التسريع من وتيرة تعافي بعض لاعبيه المصابين، لكنه لا يزال يفتقد بعض عناصره الأساسيين قبل مواجهة ليغانيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، الأحد.

وعاد الريال إلى درب الانتصارات بالفوز 4 - صفر على ضيفه أوساسونا، وذلك بعد خسارتين ثقيلتين 4 - صفر أمام برشلونة المتصدر في الدوري، و3 - 1 أمام ميلان في دوري أبطال أوروبا.

لكن في مباراة أوساسونا، تعرض إيدر ميليتاو لتمزق في الرباط الصليبي للركبة للموسم الثاني على التوالي، فيما انضم الظهير لوكاس فاسكيز والمهاجم رودريغو إلى قائمة الغائبين للإصابة.

وأصبح ميليتاو (26 عاماً) ثاني لاعب في فريق العاصمة الإسبانية يتعرض لإصابة في الرباط الصليبي للركبة هذا الموسم بعد الظهير داني كارفخال.

ويفتقد ريال بالفعل خدمات الحارس تيبو كورتوا وأوريلين تشواميني وديفيد ألابا، ليصبح أنطونيو روديغر وفيرلان مندي وفران غارسيا المدافعين المخضرمين المتاحين أمام المدرب كارلو أنشيلوتي.

وسيضطر المدرب الإيطالي للاستعانة بلاعبي أكاديمية النادي في تشكيلة الفريق أمام ليغانيس قبل ثلاثة أيام من مواجهة ليفربول المتألق في دوري الأبطال.

ويسود التفاؤل بشأن عودة كورتوا الذي تعرض لإصابة عضلية في مواجهة ليغانيس، بينما يحرز فاسكيز تقدماً في تعافيه من آلام عضلية في الفخذ، وقد يكون جاهزاً للمشاركة أمام ليفربول.

واستأنف المدافع ألابا تدريباته الأسبوع الماضي بعد تعافيه من تمزق بالرباط الصليبي العام الماضي لكن جاهزيته لا تزال محل شك.

وعادة ما اعتمد أنشيلوتي على لاعب الوسط المدافع تشواميني في قلب الدفاع، إذا دعت الحاجة، لكن اللاعب الفرنسي الدولي يتعافى من التواء في الكاحل سيبعده عن الملاعب لأسابيع.

وبهذا يصبح راؤول أسينسيو (21 عاماً)، أحد أبناء أكاديمية ريال مدريد، الخيار المتبقي الوحيد في قلب الدفاع إلى جانب روديغر، على الأقل حتى فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) المقبل.

وقال أنشيلوتي بعد الفوز على أوساسونا: «سنقيم الوضع في الأشهر المقبلة. ما يمكننا فعله هو محاولة استعادة خدمات أكبر عدد ممكن من اللاعبين المصابين. سنرى في يناير ماذا سيحدث».

ويحتل الريال، الذي تتبقى له مباراة مؤجلة، المركز الثاني في الدوري برصيد 27 نقطة، بفارق ست نقاط خلف برشلونة المتصدر، والذي خسر صفر - 1 أمام ريال سوسيداد قبل التوقف الدولي لتتوقف مسيرته المظفرة عند سبعة انتصارات في كل المسابقات.

وسيستمر غياب نجم برشلونة، لامين يامال الذي لم يشارك أمام ريال سوسيداد بسبب مشكلة في الكاحل لم يتعاف منها قبل مواجهة سيلتا فيغو يوم السبت.

ويستضيف أتلتيكو مدريد ثالث الترتيب فريق ألافيس يوم السبت.