تجربة سلسة لتنزيل واستخدام تطبيقات جوجل على متجر "أب غاليري" هواوي

تجربة سلسة لتنزيل واستخدام تطبيقات جوجل على متجر "أب غاليري" هواوي
TT

تجربة سلسة لتنزيل واستخدام تطبيقات جوجل على متجر "أب غاليري" هواوي

تجربة سلسة لتنزيل واستخدام تطبيقات جوجل على متجر "أب غاليري" هواوي

في وقت أصبح فيه الاعتماد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي والتطوّر، أصبحت التطبيقات مرافق يومي مساعد أول في كلّ احتياجات المستخدمين، فبين التسوق، الاتصال والمواصلات، الحجوزات وغيرها، تسهّل التطبيقات الحياة فتختصر الزمان والمكان بكبسة زرّ سريعة.
 يأتي متجر "أب غاليري" منصة توزيع التطبيقات الرسمية لأجهزة هواوي، باعتباره من بين أفضل 3 أسواق للتطبيقات على مستوى العالم، ليقدّم الكثير من التطبيقات المفيدة والمهمّة، المحلية والعالمية منها. من بين هذه التطبيقات الجديدة، يأتي تطبيق "جي بوكس" ليتيح لمستخدمي هواوي الحصول على تجربة أفضل عند تنزيل واستخدام عدد من التطبيقات.
يعمل تطبيق "جي بوكس" بشكل أساسي كتطبيق من طرف ثالث لتسهيل عملية إيجاد التطبيقات و تنزيلها على أجهزة هواوي. وهو يقدّم للمستخدمين تجربة سلسة للاستمتاع بأفضل التطبيقات العالمية التي تم تحسينها ودعمها بواسطة "جي بوكس"، وقد تم اختباره بدقة والتحقق من سلامة استخدامه بواسطة متجر "أب غاليري" هواوي، ويشمل تطبيق "جي بوكس" خرائط غوغل، البحث على غوغل، أوبر، يوتيوب، واتساب، فيسبوك، إنستغرام وتويتر.
سيتمكن المستخدم من خلال تنزيل التطبيقات المدعومة من قبل "جي بوكس" من الحصول على  تجربة محسّنة من حيث الإعدادات بالاضافة إلى عملية تسجيل الدخول وغيرها من الخدمات بشكلٍ ملحوظ.
وتجدر الإشارة إلى أن "جي بوكس" هو  تطبيق طرف ثالث شائع الاستخدام على أجهزة أندرويد بشكل عام وهو الآن متوفر على متجر "أب غاليري"  من هواوي كطرف ثالث، وقد تم اختباره بدقة وتأكيد سلامة استخدامه من قبل متجر "أب غاليري"، وتضمن في الوقت نفسه كلّ الخصوصية والأمان للفرد المستخدم.
كما يساهم التطبيق في تحسين تجربة مستخدمي أجهزة هواوي بشكل كبير إنطلاقاً من عملية تسجيل الدخول وغيرها من الخدمات، هذا إلى جانب عدد من التحسينات على واتساب بشكل خاص من خلال تحديد أكثر دقّة للموقع ومزامنة الرسائل في الـسحابة (كلاود) وفتح روابط الخرائط وإعادة التوجيه إلى تطبيق خرائط غوغل وغيرها من التحسينات المفيدة.
هذا ويقدّم متجر "أب غاليري" هواوي تطبيقات عديدة ومختلفة ضمن 18 فئة متنوعة وقد استطاعت هذه الشركة تحقيق أرقاماً قياسية و خدمة أكثر من 580 مليون مستخدم شهري في أكثر من 170 دولة ومنطقة.
كما قام متجر "أب غاليري" بإدخال تحسينات إضافية كبيرة على تجربة المستخدم لديه من خلال تقديم دعم موثوق ورسمي للجميع، وذلك من خلال ترقية تجربة العناية بعملائه من خلال طرح خدمات الدعم عبر الخط الساخن والدردشة المباشرة في الإمارات والسعودية ومصر وجنوب أفريقيا. وعلى الطرف الآخر من الهاتف، هناك فريق من الخبراء المتمرسين الذين يتميزون بسرعة الاستجابة لتساؤلات واستفسارات العملاء ذات الصلة بتطبيقات متجر "أب غاليري" وحل أي مشكلة قد يواجهها المستخدمون.
يوفر متجر "أب غاليري" حماية صارمة لخصوصية المستخدمين وأمنهم، ويزودهم بتجربة تعامل واستكشاف فريدة وذكية وبنفس مستوى الجودة والقيمة الاستثنائية التي توفرها منتجات هواوي. وبالنظر إلى أن العالم أصبح اليوم أكثر ارتباطاً، فإن ما يتميز به متجر "أب غاليري" من انفتاح يساهم بشكل فاعل في جعل الجميع أكثر قرباً من بعضهم البعض من خلال تقديم مجموعة كبيرة من خيارات التواصل.



ماذا ينتظر الليبيون من إحاطة خوري أمام «مجلس الأمن»؟

خوري في لقاء سابق مع ممثلي الأحزاب السياسية الليبية (البعثة الأممية)
خوري في لقاء سابق مع ممثلي الأحزاب السياسية الليبية (البعثة الأممية)
TT

ماذا ينتظر الليبيون من إحاطة خوري أمام «مجلس الأمن»؟

خوري في لقاء سابق مع ممثلي الأحزاب السياسية الليبية (البعثة الأممية)
خوري في لقاء سابق مع ممثلي الأحزاب السياسية الليبية (البعثة الأممية)

تستعرض القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، الاثنين، إحاطتها الدورية الرابعة أمام مجلس الأمن الدولي عن الأوضاع بالساحة الليبية.

ويتطلع الليبيون إلى أن تحمل هذه الإحاطة المرتقبة، مبادرة أو خريطة طريق تنهي حالة الجمود والانسداد الراهنين اللذين تمر بهما العملية السياسية والدفع قدماً نحو إجراء الانتخابات.

وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، أجرت المبعوثة الأممية بالإنابة لقاءات ومباحثات مكوكية مع الأطراف الرئيسية والفاعلة بالساحة الليبية وسفراء غربيين، وهو ما عدّ محاولة لتأسيس أرضية من التوافق وحشد الدعم لمبادرتها المرتقبة التي قد تعلنها أمام مجلس الأمن.

ورغم هذا الجهد المرصود، فإن توقعات وآراء سياسيين ومراقبين حيال ما ستطرح خوري، انقسمت بين مَن ذهب إلى أنها ستعتمد على آليات مشابهة سبق واعتمدها أسلافها من المبعوثين الأمميين وبالتبعية سينتهي مآلها مثل مبادراتهم بـ«التعثر أو الفشل»، ومَن عوّل على تدشينها مساراً جديداً يمهد فعلياً لإجراء الانتخابات.

عضو مجلس النواب الليبي، جلال الشويهدي، انضم للطرح الأول، مستبعداً «أن تحقق خوري أي جديد بالمشهد السياسي». وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» توقع أن تعتمد خوري «آليات مشابهة لما اعتمدته المبعوثة السابقة، ستيفاني وليامز، وهي تشكيل لجنة حوار سياسي تضم أعضاء من مجلسي النواب والأعلى للدولة، بالإضافة إلى مشاركة ممثلي مكونات وتيارات أخرى بالمجتمع، وهو ما لن يؤدي لأي اختراق حقيقي».

وكانت وليامز رعت «ملتقى حوار سياسي» أسفر عن انتخاب حكومة «الوحدة الوطنية» والمجلس الرئاسي. إلا أنه فشل في إحراز توافق حول الإطار القانوني للانتخابات مما زاد من تعقيد المشهد السياسي.

وتتنافس على السلطة في ليبيا حكومتان: الأولى «الوحدة الوطنية» برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وتتخذ من العاصمة طرابلس بالغرب مقراً لها، والثانية مكلفة من البرلمان وتدير المنطقة الشرقية، وتحظى بدعم قائد «الجيش الوطني»، خليفة حفتر.

بالمقابل ووفقاً لقراءاته للقاءات التي عقدتها خوري قبل إحاطتها، يتوقع عضو مجلس الأعلى للدولة، علي السويح، أن تمهّد تلك الإحاطة «لمسار ومشهد سياسي جديد».

وقال السويح لـ«الشرق الأوسط» إن البعثة أعلنت عبر بياناتها الأخيرة عزمها إطلاق عملية سياسية شاملة؛ وخوري تبدو جادة في مسعاها؛ و«لكنها في الأغلب لن تتجه لتشكيل لجنة حوار سياسي كما يردد بعضهم، وإنما لجان فنية، تضم خبراء بمجالات عدة لدراسة وتجاوز العقبات التي تعترض إجراء الانتخابات».

وأضاف: «ربما ستكون هناك لجنة لحسم الخلاف والجدل حول القوانين الانتخابية التي أنتجتها لجنة (6+6) المشتركة من أعضاء مجلسي (النواب) و(الدولة)، التي أقرها البرلمان قبل أكثر من عام، وأيضاً لجان اقتصادية وأمنية»، متابعاً: «تلك اللجان ستقدم توصيات تتبنى البعثة تنفيذها لاحقاً بالتنسيق مع الجهات المعنية».

من جهته، أكد المحلل السياسي الليبي، محمد محفوظ، أن «المجتمع الدولي عبر البعثة الأممية، سيضع ضمانات تستهدف الوصول إلى إجراء الانتخابات رئاسية وتشريعية بالبلاد، قبل أن يسمح بتشكيل تلك الحكومة، مع الحرص بالوقت ذاته على عدم حدوث أي اختراق للآلية التي سيتم من خلالها اختيار رئيس تلك الحكومة».

ويتوقع محفوظ في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه «لن يُسمح بأن تكون الحكومة المقبلة تكراراً لصفقة تقاسم السلطة بين فرقاء الأزمة سرعان ما تنهار ويتجدد الخلاف بينهم».

ووفقاً لرؤيته فإن خوري «قد تعلن عن خريطة طريق يتم تنفيذ مراحلها بداية العام المقبل، من بينها تشكيل لجنة محدودة العضوية، تنحصر مهمتها في إحداث التوافق المفقود حول القوانين الانتخابية، وتشكيل الحكومة».

ورغم ما عقدته خوري من لقاءات مع عدد من السفراء الغربيين في محاولة لحشد الدعم الدولي لمبادرتها المرتقبة، يرى محفوظ أن ذلك «لن يقلل من حجم التحديات التي ستواجهها».

بدوره، أشار مدير «مركز الأمة للدراسات الاستراتيجية»، محمد الأسمر، إلى أن الدول الغربية الداعمة لخوري وتحديداً بريطانيا «قد تعزز مبادرتها بطرح مشروع قرار على مجلس الأمن الدولي بمواجهة معرقلي العملية السياسية في ليبيا بعقوبات رادعة».

ويرى الأسمر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن إحاطة خوري ربما تتضمن تشكيل «لجنة رفيعة المستوى تضم ممثلين عن الحكومتين ومجلسي النواب والدولة والجيش الوطني، وممثلي بعض التيارات السياسية والثقافية والاجتماعية تضطلع في الأغلب بمهمة تشكيل الحكومة».

وبغض النظر عن شكل الحكومة المقبلة سواء من السياسيين أو التكنوقراط، يشدد الأسمر على أن عمر ولايتها يجب ألا يقل عن عامين، وأشار إلى «الحاجة لمعالجة البنود الخلافية في القوانين الانتخابية؛ الذي قد يستغرق الكثير من الوقت، ثم إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور، كما تنادي بعض الأصوات، بالإضافة لمحاولة توحيد القوى العسكرية والأمنية».