«خليجي 25»: بداية نارية لحامل اللقب... والعنابي يصعق الأزرق بـ«الرديف»

المنتخب السعودي يستعد للعراق بـ«تصحيح الأخطاء»

فرحة بحرينية بعد الهدف الثاني في مرمى الإمارات (رويترز)
فرحة بحرينية بعد الهدف الثاني في مرمى الإمارات (رويترز)
TT

«خليجي 25»: بداية نارية لحامل اللقب... والعنابي يصعق الأزرق بـ«الرديف»

فرحة بحرينية بعد الهدف الثاني في مرمى الإمارات (رويترز)
فرحة بحرينية بعد الهدف الثاني في مرمى الإمارات (رويترز)

دشّن المنتخب البحريني «حامل اللقب» مشواره في بطولة «خليجي 25» بفوز ثمين على الإمارات 2-1 في ملعب الميناء الأولمبي في البصرة، ضمن منافسات الجولة الأولى لفرق المجموعة الثانية.
وسجّل هدفي البحرين كميل الأسود (60) وجاسم الشيخ (78)، وأحرز هدف الإمارات الوحيد سيباستيان تاغليابوي (90 2).
وبدأ المنتخب الإماراتي اللقاء بأسلوب الضغط العالي على حامل الكرة مما أربك لاعبي البحرين، وكان الأبيض هو الطرف الأفضل خلال النصف الأول من عمر الشوط الأول، بعد أن نوّع من محاولات الوصول إلى منطقة جزاء البحرين من خلال انطلاقات لاعبي الأطراف مع الضغط المتواصل.
وكانت أخطر فرص الشوط لصالح البحرين بعد كرة عرضية مررها سيد ضياء سعيد داخل منطقة الجزاء، هيأها المهاجم عبد الله يوسف إلى علي مدن القادم من الخلف، والأخير سدد الكرة في المرمى، ولكن الحارس خالد عيسى أنقذ مرماه ببراعة من هدف محقق (36).
ومرّر الأسود كرة عرضية من الجهة اليسرى وصلت إلى عبد الله يوسف الذي لعبها رأسية باتجاه المرمى تلقاها عيسى (40).

من مباراة قطر والكويت (الشرق الأوسط)

ومع الشوط الثاني، افتتح حامل اللقب التسجيل عبر كميل الأسود بتسديدة جميلة من ركلة حرّة من خارج منطقة الجزاء، سكنت الزاوية اليسرى لعيسى بعد اصطدامها بالظهير الأيسر خالد الظنحاني (60).
وأضاف جاسم الشيخ الهدف الثاني للبحرين بعد تسديدة قوية متقنة من خارج منطقة الجزاء، ووضع الكرة في الزاوية اليسرى لمرمى عيسى (77).
وكاد سيد ضياء سعيد يسجل الهدف الثالث للبحرين بعد مجهود فردي، فتوغل داخل منطقة الجزاء ولعب الكرة بجوار القائم الأيمن (88).
وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، قلص منتخب الإمارات الفارق بتسجيله الهدف الأول عن طريق رأسية البديل سيباستيان تاغليابوي بعد تمريرة عرضية من حارب عبد الله (90 2).
وأحرزت قطر هدفين في الشوط الأول لتفوز 2-صفر.
ومنح عمرو سراج التقدم لقطر بتسديدة رائعة في الزاوية البعيدة في الدقيقة 23.
وحصلت قطر على ركلة جزاء عن طريق أحمد علاء الذي انبرى ليسددها بنجاح في المرمى في الدقيقة 38.
وتصدرت قطر التي تشارك بفريق تحت 23 عاما، المجموعة بثلاث نقاط متفوقة بفارق الأهداف على البحرين.
من جهة ثانية، يعقد سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي اليوم مؤتمرا صحافيا يتحدث خلاله عن المباراة التي ستجمع الأخضر أمام العراق غدا في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى.
ويضع المدرب الشهري كل الاعتبارات لقيمة هذه المباراة أمام المنتخب المستضيف الذي خرج بتعادل سلبي في مواجهة المنتخب العماني، فيما نجح المنتخب السعودي في تجاوز مباراة اليمن بهدفين دون رد.
وتطرق المدرب لمواجهة العراق بعد الفوز في المباراة الأولى مؤكدا وجود أخطاء رغم الفوز، حيث بين أنه سيعمل على تصحيحها في مواجهة المنتخب المستضيف الساعي من أجل أن يعود بقوة للمنافسة على حصد اللقب، مشيرا إلى أن هناك مسببات في عدم الظهور بأفضل صورة في مواجهة اليمن ومن أبرزها وقت الاستعداد لهذه البطولة منوهاً على اقتصار الاستعداد لـ3 أيام قبل الحضور إلى البصرة .

مدرجات الجماهير القطرية كما بدت خلال مواجهة الكويت (الشرق الأوسط)

وعمل المدرب الشهري في التدريبات التي أقيمت أمس على رديف ملعب البصرة الدولي على تصحيح الأخطاء دون أي ضغوط بدنية على اللاعبين، حيث كان التوجيه لتلافي الأخطاء التي حدثت وإيجاد تفاهم أكبر لكون المجموعة انضم لها أسماء أخرى من لاعبي الخبرة مثل رياض شراحيلي وسميحان النابت والذي نال جائزة أفضل لاعب في المباراة الأولى وسجل أحد أجمل الأهداف في الجولة الأولى، حيث انضم هذا الثنائي مع مجموعة من اللاعبين من الأسماء الشابة نجحت في تحقيق بطولة غرب آسيا قبل قرابة الشهرين.
وتمثل مباراة المنتخب السعودي ضد العراق أهمية بالغة حيث إن الفوز يعني ضمان العبور للدور الثاني فيما سيبقي التعادل الحظوظ قوية حتى الجولة الأخيرة التي ستكون أمام المنتخب العماني.
وكانت مباريات البطولة قد تواصلت أمس بمواجهتين حيث لعبت المباراة الأول بين المنتخبين البحريني حامل اللقب والمنتخب الإماراتي، فيما جمعت المباراة الثانية بين الكويت وقطر وأقيمت المباراتان على ملعب الميناء الذي يحتضن مباريات المجموعة الثانية.
وعلى صعيد آخر ساد التفاؤل الكبير لدى العراقيين بأن يتم رفع الحظر الدولي عن إقامة المباريات للمنتخبات والفرق في الملاعب العراقية بعد الزيارة التي قام بها إيفانتينو رئيس الاتحاد الدولي «الفيفا» وحضر افتتاح بطولة كأس الخليج وبرفقته عدد من أعضاء الفيفا وسفراء في المونديال الماضي في قطر حيث مثلت هذه الزيارة قيمة كبيرة من أجل إثبات قدرة العراق على استضافة جميع الأحداث والتأكيد على استقرار الحالة الأمنية.
كما أن القيمة الكبيرة والتي كانت من إيجابيات الافتتاح هي الحضور الكبير للجماهير العراقية ليكشف حجم الشغف وحب كرة القدم.
ويتوقع أن تعاود اللجان الأمنية الآسيوية والدولية زيارة العراق خلال الأشهر القليلة المقبلة من أجل رفع تقارير تتعلق بالقدرة على استضافة المباريات وتوفر المناخ الأمني لكي تعود المباريات سواء للمنتخبات أو الأندية.
ووضع الاتحاد العراقي ضمن أهم أهدافه أن يكون منتخبه ضمن المتأهلين لمونديال «2026» مما يجعله حريصا على أن يستضيف المنتخب مبارياته على أرضه وينال فرصا أكبر بالدعم الجماهيري للتأهل من جديد للمرة الثانية بعد أن كانت المرة الأولى في عام 1986.
بقيت الإشارة إلى أن الإعلان الرسمي المعلن لعدد الحضور الجماهيري لافتتاح كأس الخليج في البصرة قد بلغ نحو 73 ألفا ليكون من الأكبر في تاريخ بطولات كأس الخليج منذ انطلاقتها قبل 5 عقود.


مقالات ذات صلة

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

رياضة سعودية الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

كشف روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي أنه سيبحث عن تحقيق كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» التي ستقام في الكويت ديسمبر (كانون الأول) المقبل

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة عربية لوغو كأس الأندية الخليجية (الشرق الأوسط)

كأس الخليج للأندية تعود للواجهة من جديد بعد توقف 9 أعوام

ستعود منافسات كأس الأندية الخليجية لكرة القدم للواجهة من جديد بعد توقف دام نحو 9 سنوات.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عربية الاتحاد الكويتي لم يوضح أي سبب للتأجيل (منصة إكس)

تأجيل انطلاق «خليجي 26» في الكويت 8 أيام

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، تأجيل انطلاق كأس الخليج «خليجي 26» لمدة 8 أيام، لتبدأ في 21 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية العراق هو البديل للكويت في حال تعذر الاستضافة لأي سبب (غيتي)

«خليجي 26» بالكويت ديسمبر المقبل... والعراق «البديل»

أكد اتحاد كأس الخليج العربي أن النسخة المقبلة من البطولة (خليجي 26) ستقام في الكويت كما تقرر سابقا، بينما سيكون العراق هو البديل في حال تعذر ذلك لأي سبب.

رياضة عربية بنيتو (د.ب.أ)

البرتغالي بينتو مدرباً لمنتخب الإمارات

قال الاتحاد الإماراتي لكرة القدم إنه تعاقد مع البرتغالي باولو بينتو لتدريب المنتخب الأول بعقد يمتد لثلاثة أعوام اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (دبي)

انتخاب المغربية نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
TT

انتخاب المغربية نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia

انتُخبت البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل، نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في اليوم الثاني من أعمال الدورة 142 لاجتماع اللجنة بالعاصمة الفرنسية باريس، مساء الأربعاء، إلى جانب الأرجنتيني جيراردو فيرثين. وتبدأ ولاية المتوكل، في 10 من شهر أغسطس (آب) المقبل، بعد اختتام أشغال الدورة الـ142 للجنة الأولمبية الدولية، خلفاً لجون كوتس، وسير ميانغ إنغ، وفق بلاغ للجنة.

من تكون نوال المتوكل؟

نوال المتوكل النائبة الجديدة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، من مواليد أبريل عام 1962 بمدينة الدار البيضاء، هي بطلة المغرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز (1977 - 1978)، وبطلة العرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز، وبطلة أفريقيا في سباق 400 متر حواجز (1983)، وبطلة الولايات المتحدة الأميركية في سباق 400 متر حواجز (1984)، والبطلة الأولمبية في سباق 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والعشرين في لوس أنجليس عام 1984.

فازت بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر حواجز في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في الدار البيضاء (1983)، ودمشق (1987)، والميدالية البرونزية في سباق 400 متر حواجز في الألعاب الجامعية العالمية في كوبي (اليابان 1985)، ثم الميدالية الذهبية في زغرب بكرواتيا (1987).

باتت المتوكل عضواً في اللجنة الدولية الأولمبية في عام 1998، دخلت المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى في عام 1995، وعُيّنت وزيرة للشباب والرياضة في المغرب خلال عام 2007 عن حزب التجمع الوطني للأحرار، كما جرى تعيينها، في 27 يوليو (تموز) من عام 2008، رئيسة للجنة تقييم ملفات المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد عام 2012. وفي 26 يوليو من عام 2012، انتُخبت نوال المتوكل في منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بصفتها أول امرأة عربية ومسلمة وأفريقية تبلغ هذا المنصب في التاريخ.