«النصرة» تعزل أحد مؤسسيها بسبب الموقف من «داعش»

منظمات حقوقية: كل أطراف النزاع في سوريا متورطة في تجنيد الأطفال

ارشيفية
ارشيفية
TT

«النصرة» تعزل أحد مؤسسيها بسبب الموقف من «داعش»

ارشيفية
ارشيفية

قررت «جبهة النصرة» المتشددة عزل أحد مؤسسيها، في خطوة عدها متابعون لتطورات الشأن السوري محاولة لتخفيف التوتر مع تنظيم داعش، والتقرب منه في شمال سوريا. وأعلنت «لجنة المتابعة والإشراف العليا» التابعة للجبهة في بيان عزل صلاح حماه (أبو محمد) «لعدم التزامه بسياسة الجماعة وضوابطها»، دون تقديم تفاصيل أكثر.
لكن مصدرًا بارزًا في الجيش السوري الحر في شمال سوريا، أكد لـ«الشرق الأوسط» أن صالح حماه «كان من أبرز المقربين من الشرعي السابق أبو ماريا القحطاني، المعروف عنه تشدده ضد (داعش)، ودعوته جبهة النصرة لقتال (داعش) الذين يصفهم بالخوارج». وتابع المصدر أن حماه واحد من قياديين «يعترضون على سكوت النصرة عن تجاوزات المقاتلين الأجانب في صفوفها، خصوصا في منطقتي إدلب واللاذقية».
في سياق آخر، أشارت التقارير الصادرة عن المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان وتلك التي ترصد التجاوزات والانتهاكات داخل سوريا، إلى أنه يتم تجنيد آلاف الأطفال دون سن الـ18 من قبل كل أطراف الأزمة السورية للقتال. وانتقد تقرير أخير لـ«هيومان رايتس ووتش» وحدات حماية الشعب الكردية، ووحدات حماية المرأة التابعة لها، لعدم الوفاء بتعهدها في الكف عن استغلال الأطفال في القتال. كما تحدث تقرير آخر من «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن مقتل 52 طفلا جندهم تنظيم داعش في صفوفه منذ مطلع العام الحالي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.