مساعدات بـ64 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي للمتضررين من الأزمة السورية

مسؤول: اشتد القتال في غياب الحل السياسي والوضع الإنساني من سيئ إلى أسوأ

مساعدات بـ64 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي للمتضررين من الأزمة السورية
TT

مساعدات بـ64 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي للمتضررين من الأزمة السورية

مساعدات بـ64 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي للمتضررين من الأزمة السورية

قال الاتحاد الأوروبي، إنه قرر زيادة مساهماته المالية المخصصة للاستجابة الإنسانية للأزمة السورية بقيمة 64 مليون يورو. وقالت المفوضية الأوروبية ببروكسل، إن هذا التمويل الجديد يأتي وسط تزايد المخاوف بشأن الوضع الإنساني المتدهور والمزيد من التشريد للناس وعلى نطاق واسع في جميع أنحاء سوريا والدول المجاورة.
وقال كريستوس ستايلنديس، المفوض المكلف بالمساعدات الإنسانية إن الوضع الإنساني يسير من سيئ إلى أسوأ، كما اشتد القتال في غياب الحل السياسي، وسوف يخصص التمويل الإضافي الأوروبي، لتوفير المساعدات التي تحتاج الناس إليها.
ودعا المسؤول الأوروبي في بيان، أمس، جميع الجهات المانحة، للوفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها لدعم الشعب السوري. وأشار إلى أن هذه المساهمة المالية من جانب بروكسل تثبت أن المفوضية الأوروبية تتحمل مسؤولياتها وسوف تستمر في القيام بذلك.
وفي مطلع أبريل (نيسان) الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي عن زيادة التمويل المالي، للاستجابة لتداعيات الأزمة السورية على الصعيد الإنساني، وخلال المؤتمر الدولي الثالث المخصص للتبرعات للسوريين الذي استضافته الكويت نهاية مارس (آذار)، تعهدت المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء بمليار ومائة مليون يورو، وهو يشكل ضعف المخصصات، التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي خلال المؤتمر، الذي انعقد العام الماضي.
وقال بيان أوروبي وقتها في بروكسل، إن 500 مليون يورو ستخصص للمساعدات الإنسانية. وقال كريستوس ستايلنيدس المفوض المكلف بالمساعدات الإنسانية، إن «حجم الأزمة في سوريا يشكل اختبارا لقدرات نظام المساعدة الدولي»، وأضاف أن هناك احتياجات كبيرة وحاجة إلى جهد غير عادي من قبل المانحين لحشد تمويل كبير. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يتحمل مسؤولياته في التخفيف من معاناة الشعب السوري. ولمح المسؤول الأوروبي إلى أنه «من خلال الشراكات العالمية بما في ذلك تلك من العالم العربي، وعن طريق التضامن والعمل المشترك، يمكن أن نحدث فارقا في هذه المأساة الإنسانية الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية. وما جرى في مؤتمر الكويت غير كاف، وأدعو كل الأطراف المانحة والمجتمع الدولي ككل إلى تكثيف الجهود من أجل الشعب السوري الذي ينتظر منا الكثير».



نتنياهو: الحوثيون في اليمن يدفعون ثمناً باهظاً لعدوانهم علينا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
TT

نتنياهو: الحوثيون في اليمن يدفعون ثمناً باهظاً لعدوانهم علينا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الجمعة)، إن الحوثيين في اليمن «يدفعون وسيستمرون في دفع ثمن باهظ لعدوانهم علينا».

وتأتي تعليقات نتنياهو بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن قصف محطة كهرباء وميناءين يسيطر عليهما الحوثيون في اليمن.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، إن الأهداف التي قصفها الجيش الإسرائيلي في اليمن، كانت «رسالة واضحة» إلى زعماء جماعة «الحوثي» بأن إسرائيل سوف «تطاردهم».

وأضاف، في مقطع فيديو: «الضربات الإسرائيلية اليوم في اليمن توجه رسالة واضحة إلى زعيم التنظيم الحوثي الإرهابي عبد الملك الحوثي، وقيادة التنظيم الحوثي الإرهابي في اليمن: ما من أحد في مأمن».

ويواصل الحوثيون، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة».

واستهدفوا إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وتقول إسرائيل إنها أسقطت معظم هذه الصواريخ والمسيرات بوسائل الدفاع الجوي.

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير (كانون الثاني) الماضي، تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أميركية وبريطانية.