وجد العلماء أن وتيرة الاختراقات العلمية والاختراعات التكنولوجية قد تباطأت إلى حد كبير.
تحذّر ورقة بحثية جديدة من أن الكم الهائل من المعرفة العلمية والتكنولوجية الجديدة يبدو أنه لا يسهم في اكتشافات وابتكارات جديدة ضخمة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
سعى العلماء لفحص ما إذا كانت العملية التكنولوجية تتسارع أم تتباطأ. للقيام بذلك، قاموا بفحص 45 مليون ورقة علمية و3.9 مليون براءة اختراع، مأخوذة عبر ستة عقود.
وقام الباحثون بتحليل هذه المعلومات باستخدام أداة تعرف باسم «سي دي إنداكس»، التي تقيس تأثير الأوراق وبراءات الاختراع على الاستشهادات في العلوم والتكنولوجيا.
وهذه الطريقة قادرة على إعطاء «درجة التأثير» التي يمكن استخدامها لمعرفة مقدار التغيير الذي أحدثته الورقة في العلم والتكنولوجيا.
كانوا يهدفون إلى استخدام المجموعة الواسعة من البحث العلمي لفحص نوعين مختلفين من الاختراقات: تلك التي تضيف إلى المعرفة الحالية وبالتالي تعزز فهمنا الحالي، وتلك التي تسبب التأثيرات وتجعل المعرفة القديمة غير مجدية، مع إعطاء الباحثين اتجاهات جديدة لفحصها.
https://twitter.com/Nature/status/1610697803751120897?s=20&t=EBN27H-1Ce1hhIVbrbGlmw
وجد المؤلفون أن الأبحاث الجديدة أصبحت أقل تأثيراً وأكثر تماشياً مع الوضع الراهن. ووجدوا أن هذا يحدث في التخصصات جميعاً، ولكن بشكل خاص في العلوم الاجتماعية والتكنولوجيا.
ليس من الواضح بشكل قاطع سبب حدوث ذلك. لكن المؤلفين يقترحون أن العلماء والمخترعين يبحثون في مجالات ضيقة بشكل متزايد عن اكتشافاتهم الجديدة.
قال راسل فانك، الباحث في جامعة مينيسوتا والمؤلف الرئيسي في الورقة البحثية: «النظام البيئي العلمي السليم هو النظام الذي يوجد فيه مزيج من الاكتشافات المؤثرة والاختراقات مع تعزيز التحسينات، لكن طبيعة البحث تتغير. نظراً لكون الابتكارات المتزايدة أكثر شيوعاً، فقد يستغرق الأمر وقتاً أطول لتحقيق تلك الاختراقات الرئيسية التي تدفع العلم إلى الأمام بشكل أكثر دراماتيكية».
علماء يحذرون من تباطؤ الاختراعات التكنولوجية والاختراقات العلمية
علماء يحذرون من تباطؤ الاختراعات التكنولوجية والاختراقات العلمية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة