علماء يحذرون من تباطؤ الاختراعات التكنولوجية والاختراقات العلمية

الكم الهائل من المعرفة العلمية والتكنولوجية الجديدة يبدو أنه لا يسهم في اكتشافات وابتكارات ضخمة (رويترز)
الكم الهائل من المعرفة العلمية والتكنولوجية الجديدة يبدو أنه لا يسهم في اكتشافات وابتكارات ضخمة (رويترز)
TT
20

علماء يحذرون من تباطؤ الاختراعات التكنولوجية والاختراقات العلمية

الكم الهائل من المعرفة العلمية والتكنولوجية الجديدة يبدو أنه لا يسهم في اكتشافات وابتكارات ضخمة (رويترز)
الكم الهائل من المعرفة العلمية والتكنولوجية الجديدة يبدو أنه لا يسهم في اكتشافات وابتكارات ضخمة (رويترز)

وجد العلماء أن وتيرة الاختراقات العلمية والاختراعات التكنولوجية قد تباطأت إلى حد كبير.
تحذّر ورقة بحثية جديدة من أن الكم الهائل من المعرفة العلمية والتكنولوجية الجديدة يبدو أنه لا يسهم في اكتشافات وابتكارات جديدة ضخمة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
سعى العلماء لفحص ما إذا كانت العملية التكنولوجية تتسارع أم تتباطأ. للقيام بذلك، قاموا بفحص 45 مليون ورقة علمية و3.9 مليون براءة اختراع، مأخوذة عبر ستة عقود.
وقام الباحثون بتحليل هذه المعلومات باستخدام أداة تعرف باسم «سي دي إنداكس»، التي تقيس تأثير الأوراق وبراءات الاختراع على الاستشهادات في العلوم والتكنولوجيا.
وهذه الطريقة قادرة على إعطاء «درجة التأثير» التي يمكن استخدامها لمعرفة مقدار التغيير الذي أحدثته الورقة في العلم والتكنولوجيا.
كانوا يهدفون إلى استخدام المجموعة الواسعة من البحث العلمي لفحص نوعين مختلفين من الاختراقات: تلك التي تضيف إلى المعرفة الحالية وبالتالي تعزز فهمنا الحالي، وتلك التي تسبب التأثيرات وتجعل المعرفة القديمة غير مجدية، مع إعطاء الباحثين اتجاهات جديدة لفحصها.
https://twitter.com/Nature/status/1610697803751120897?s=20&t=EBN27H-1Ce1hhIVbrbGlmw
وجد المؤلفون أن الأبحاث الجديدة أصبحت أقل تأثيراً وأكثر تماشياً مع الوضع الراهن. ووجدوا أن هذا يحدث في التخصصات جميعاً، ولكن بشكل خاص في العلوم الاجتماعية والتكنولوجيا.
ليس من الواضح بشكل قاطع سبب حدوث ذلك. لكن المؤلفين يقترحون أن العلماء والمخترعين يبحثون في مجالات ضيقة بشكل متزايد عن اكتشافاتهم الجديدة.
قال راسل فانك، الباحث في جامعة مينيسوتا والمؤلف الرئيسي في الورقة البحثية: «النظام البيئي العلمي السليم هو النظام الذي يوجد فيه مزيج من الاكتشافات المؤثرة والاختراقات مع تعزيز التحسينات، لكن طبيعة البحث تتغير. نظراً لكون الابتكارات المتزايدة أكثر شيوعاً، فقد يستغرق الأمر وقتاً أطول لتحقيق تلك الاختراقات الرئيسية التي تدفع العلم إلى الأمام بشكل أكثر دراماتيكية».



5 أفعال صغيرة لزيادة إنتاجيتك وتحسُّن مزاجك

حذف التطبيق الذي تستخدمه بكثرة سيجعلك أكثر إنتاجية وفقاً لمؤلفة كتاب «أمة الدوبامين» (أرشيفية- رويترز)
حذف التطبيق الذي تستخدمه بكثرة سيجعلك أكثر إنتاجية وفقاً لمؤلفة كتاب «أمة الدوبامين» (أرشيفية- رويترز)
TT
20

5 أفعال صغيرة لزيادة إنتاجيتك وتحسُّن مزاجك

حذف التطبيق الذي تستخدمه بكثرة سيجعلك أكثر إنتاجية وفقاً لمؤلفة كتاب «أمة الدوبامين» (أرشيفية- رويترز)
حذف التطبيق الذي تستخدمه بكثرة سيجعلك أكثر إنتاجية وفقاً لمؤلفة كتاب «أمة الدوبامين» (أرشيفية- رويترز)

يهتم خبراء علم النفس وخبراء الصحة النفسية بسؤال: «كيف يمكننا تعزيز سعادتنا في دقائق معدودة اليوم؟» ولدى خبراء علم النفس إجابات لمهام سهلة التنفيذ، يمكن لأي شخص تقريباً تنفيذها. بعضها يهدف إلى زيادة إنتاجيتك، والبعض الآخر يساعدك على التخلص من عادة سيئة.

وإليك 5 مهام صغيرة ينصح بها الخبراء إذا كنت تسعى لتعزيز سعادتك اليوم.

1- راسل صديقاً أو اتصل به

أثبتت الدراسات أن العلاقات الاجتماعية الإيجابية تُحسِّن جودة حياتنا؛ بل وتُساعدنا على إطالة العمر. ومع ذلك، يُقلِّل الناس باستمرار من شأن رغبة أصدقائهم في التواصل معهم، وفقاً لدراسة أُجريت عام 2022. تُقدَّر المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية غير المتوقعة تقديراً كبيراً. وتُظهر الأبحاث أنه كلما كانت المكالمة مفاجئة، كان استقبالها أفضل.

لا يشترط أن يكون التفاعل طويلاً، كما صرَّحت فيينا فارون، المعالجة النفسية ومؤلفة كتاب «أصولك»، لقناة «سي إن بي سي»، وتقول إن التواصل لمدة عشر دقائق هو وسيلة سهلة لتعزيز العلاقات الإيجابية في حياتك.وتتابع: «إنها تُشعرنا بالسعادة عندما نُقدِّم للآخرين، والميزة الإضافية هي أنها تُنشئ أيضاً تواصلاً ضرورياً».

2- افعل شيئاً كنت تتجنبه

إن شطب أصغر المهام من قائمتك يُحفز دماغك على إفراز الدوبامين. وتقول فارون: «إن معالجة شيء كنت تتجاهله يُخفف العبء، ويُتيح لك إنجاز شيء كان يُثقل كاهلك». وإذا كنت تواجه صعوبة في تضييق نطاق ما تُريد تنفيذه، فضع بعض الأمور في اعتبارك: أولاً: لست مُضطراً لاختيار مهمة تقليدية. وتقول فارون: «النوم مُبكراً، شرب مزيد من الماء، إجراء محادثة مُرهقة، ممارسة تمرين رياضي مُرهق، وضع هاتفك جانباً ليلاً؛ أي منها أو جميعها يُمكن أن يُحسِّن مزاجك».

وتتابع خبيرة الصحة: «لا تُرهق نفسك. اختر شيئاً يُمثل تحدياً لك، ولكنه قابل للتحقيق أيضاً». كما تنصح: «قسِّم المشروع الأكبر إلى مهام أسهل في الإدارة. على سبيل المثال: قد يستغرق تنظيف مطبخك بعمق بضع ساعات؛ لكنك قد تتمكن من إفراغ ثلاجتك في غضون 5 إلى 10 دقائق».

3- الثناء على شخص ما

وفقاً لدراسة أجريت عام 2020، يشعر الناس بالتحسن بعد الإطراء، حتى لو كانوا يشعرون بالقلق قبل التفاعل.

وفي هذا الصدد، تقول لوري سانتوس، أستاذة علم النفس بجامعة ييل، ومقدمة بودكاست «مختبر السعادة»، لشبكة «سي إن بي سي»: «قد تُحسِّن هذه الإطراءات السريعة مزاجك لفترة أطول مما تظن».

4- تخلص من عادة سيئة باتباع قاعدة الخمس ثوانٍ

قبل إصدار كتابها الشهير «نظرية دعهم يفعلون»، ألَّفت المدربة في تطوير الذات والتحفيز، ميل روبنز، كتاب «قاعدة الخمس ثوانٍ: غيِّر حياتك وعملك وثقتك بنفسك بشجاعة يومية». ويُحدد الكتاب ممارسة تهدف إلى مساعدتك على التخلص من العادات السيئة. عندما تشعر بتلك الدفعة من التحفيز لفعل شيء ترغب فيه بشدة، عدّ تنازلياً من 5 إلى 1؛ ثم انجز إجراءً واحداً يدفعك نحو هدفك.

وكتبت روبينز في كتابها: «ألاحظ أنه كلما طال انتظاري بين رغبتي الأولى في التصرف، زادت أعذاري، وأصبح إجبار نفسي على الحركة أكثر صعوبة».

وتنصح الكاتبة: «هل ترغب في التوقف عن تصفح الإنترنت والذهاب في نزهة؟ عدّ تنازلياً من 5 إلى واحد، ثم ضع هاتفك جانباً. هل أنت عالق في دوامة من الحديث السلبي مع نفسك؟ تغلب عليه بالعد التنازلي، ثم بذل جهد فعال للانتقال إلى أفكار أكثر إيجابية».

وتقول روبينز في محاضرة سابقة لـ«تيد TEDX»: «إذا كان لديك أحد تلك الدوافع الصغيرة التي تجذبك، وإذا لم تدمجها مع فعل في غضون 5 ثوانٍ، فإنك تضغط على مكابح الطوارئ وتقضي على الفكرة».

5- احذف التطبيق الأكثر استخداماً

تقول آنا ليمبكي، رئيسة عيادة التشخيص المزدوج للإدمان في جامعة ستانفورد، ومؤلفة كتاب «أمة الدوبامين»، إن الإفراط في استخدام الشاشة قد يُضعف التفاعلات الشخصية. وتضيف ليمبكي: «يختفي الناس تماماً عندما يكونون على أجهزتهم، ولا يستطيعون الوجود بشكل كامل مع أحبائهم».

ولتحسين جودة صداقاتك؛ بل وحتى شراكتك، تخلص من هذا الإغراء تماماً. وتقول ليمبكي: «احذف التطبيق الذي تقضي عليه وقتاً أطول مما ترغب، والتزم بالابتعاد عنه لمدة 30 يوماً».

وتحذر ليمبكي من أن عدم السماح لنفسك باستخدام تطبيق كنت تتحقق منه عشرات المرات يومياً سيكون أمراً مزعجاً. لكن النتيجة تستحق العناء. وتقول: «في الأسبوعين الأولين، ستشتاق إليه وستفتقده، وسيخبرك عقلك بكل الأسباب التي تجعله مشروعاً غير جدير بالاهتمام». وتردف: «إذا تمكنت من الالتزام بهذا لمدة 14 يوماً، فقد تلاحظ أنك لا تفتقده بالفعل، وأنك تجد أنك تشعر بتحسن من دونه».