سيول تعترف: مسيّرة كورية شمالية «اقتربت» من المكتب الرئاسي

مواطنون في كوريا الجنوبية يشاهدون نشرة الأخبار في محطة سيول (إ.ب.أ)
مواطنون في كوريا الجنوبية يشاهدون نشرة الأخبار في محطة سيول (إ.ب.أ)
TT

سيول تعترف: مسيّرة كورية شمالية «اقتربت» من المكتب الرئاسي

مواطنون في كوريا الجنوبية يشاهدون نشرة الأخبار في محطة سيول (إ.ب.أ)
مواطنون في كوريا الجنوبية يشاهدون نشرة الأخبار في محطة سيول (إ.ب.أ)

أكد مسؤول عسكري في كوريا الجنوبية، اليوم (الخميس)، أن طائرة مسيرة كورية شمالية دخلت لفترة وجيزة منطقة حظر جوي محيطها نحو 4 كيلومترات قرب مكتب الرئيس يون سيوك يول في العاصمة سيول الشهر الماضي، متراجعاً عن إنكار سلطات الدفاع لهذا الإخفاق الأمني الخطير للمجال الجوي.
وقالت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء إن الطائرة كانت من بين خمس مسيرات أرسلتها كوريا الشمالية عبر خط ترسيم الحدود العسكرية الذي يفصل بين الكوريتين في 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وأخفق الجيش الكوري الجنوبي في إسقاطها، ما أثار تساؤلات حول وضع الدفاع الجوي في البلاد.
ونقلت «يونهاب» عن المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته قوله، في إشارة إلى المنطقة الأمنية المسماة «بي 73»: «حلقت (المسيرة) لفترة وجيزة إلى الجهة الشمالية للمنطقة، لكنها لم تقترب من المنشآت الأمنية الرئيسية». وأبلغ وزير الدفاع لي جونج سوب، الرئيس يون بدخول المسيرة إلى جزء من المنطقة، خلال مؤتمر صحافي يوم الأربعاء حول إجراءات مكافحة الطائرات من دون طيار.
وأنكرت هيئة الأركان المشتركة، في وقت سابق، تقارير إعلامية أثارت تكهنات بأن الطائرة المسيرة اخترقت المنطقة، وأعرب المتحدث باسم الهيئة، الكولونيل لي سونج جون، عن «أسفه الشديد»، رافضاً التقارير باعتبارها «غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.