انتحاري يفجّر نفسه في الرياض بعد أن قتل خاله وسلب سيارته

الأمن السعودي أحبط خطة المشتبه به لاستهداف سجن الحائر

انتحاري يفجّر نفسه في الرياض بعد أن قتل خاله وسلب سيارته
TT

انتحاري يفجّر نفسه في الرياض بعد أن قتل خاله وسلب سيارته

انتحاري يفجّر نفسه في الرياض بعد أن قتل خاله وسلب سيارته

فجّر انتحاري سعودي نفسه، مساء أمس، عند نقطة تفتيش أمنية في الرياض، مما دفع رجال الأمن إلى التعامل مع الموقف، وكانت النتيجة مقتل الانتحاري وإصابة اثنين من رجال الأمن.
وكشف مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، أن الانتحاري (19 عاما)، أطلق النار على خاله، وسلب سيارته، واستخدمها في عملية التفجير. وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، أنه عند حلول موعد آذان مغرب أمس، وأثناء قيام رجال الأمن في نقطة تفتيش على طريق الحائر في الرياض، بتوجيه قائد إحدى السيارات التي تم الاشتباه بها للتوقف، بادر من فيها بتفجيرها، مما نتج عنه مقتله.
وأشار اللواء التركي إلى أن الانتحاري يدعى عبد الله فهد عبد الله الرشيد (سعودي الجنسية)، لم يسبق له السفر خارج المملكة، كما اتضح بأنه أقدم، قبل قيامه بتفجير السيارة عند نقطة التفتيش الأمنية، على قتل خاله العقيد راشد إبراهيم الصفيان، أحد منسوبي وزارة الداخلية السعودية، في منزله بالرياض.
في غضون ذلك، أكد مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، أن حادثة إطلاق النار وسرعة العمل الأمني في البحث عن المجهول الذي أطلق النار، ساعدت في الحيلولة دون وصوله بسيارته إلى سجن الحائر حيث يقبع موقوفون على خلفية قضايا أمنية.
...المزيد

 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.