السعودية تعزز حضور سفيراتها

هيفاء الجديع مبعوثة لدى الاتحاد الأوروبي... ونسرين الشبل إلى فنلندا

السفيرتان نسرين الشبل وهيفاء الجديع خلال اداء القسم أمام خادم الحرمين (واس)
السفيرتان نسرين الشبل وهيفاء الجديع خلال اداء القسم أمام خادم الحرمين (واس)
TT

السعودية تعزز حضور سفيراتها

السفيرتان نسرين الشبل وهيفاء الجديع خلال اداء القسم أمام خادم الحرمين (واس)
السفيرتان نسرين الشبل وهيفاء الجديع خلال اداء القسم أمام خادم الحرمين (واس)

رفعت السعودية، عدد سفيراتها إلى خمس، بانضمام نسرين الشبل وهيفاء الجديع إلى قائمة ممثلات المملكة في الخارج.
وأدت الشبل المعينة سفيرة لدى فنلندا، والجديع المعينة رئيسة لبعثة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي وإلى الجمعية الأوروبية للطاقة الذرية، القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، اليوم (الثلاثاء)، في قصر اليمامة بالرياض.
وتمثل السعودية في واشنطن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود وفي النرويج آمال المعلمي وفي السويد إيناس الشهوان.
وقبل تعيينها، كانت هيفاء الجديع عضوة في الفريق التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG. وشغلت منصب الرئيس التنفيذي لـSRMG Think، وهو مركز التفكير والدراسات الذي أسسته المجموعة حديثاً.

ويعمل المركز على تقديم وجهات النظر والتحليلات حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في الاقتصاد والجغرافيا والسياسة الخارجية والشأن الاجتماعي للمنطقة، إضافة إلى تقديم دراسات في الأدب والثقافة وحلول الابتكار في النشر والتحليل واكتشاف التقنيات المساعدة للأعمال التجارية، واستطلاعات الرأي المرتبطة بذلك.
وسبق للجديع العمل في مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومثلت بلادها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن. كما عملت مشرفة على الإدارة العامة للعلاقات الدولية في وزارة السياحة السعودية.
وهي حاصلة على درجة الماجستير في حل النزاعات والتفاوض من جامعة كولومبيا، ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة سيراكيوز، ودرجة البكالوريوس في الصحافة من الجامعة نفسها.

كفاءات دبلوماسية رفيعة

وتعزز هذه التعيينات حضور الكفاءات الدبلوماسية النسائية في السياسة الخارجية للسعودية.

أولى السفيرات الأميرة ريما بنت بندر حاصلة على بكالوريس الآداب من كلية مونت فيرون بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة عام 1999، وإضافة إلى كونها أول سفيرة للسعودية، فهي كذلك أول امرأة تتولى اتحاداً متعدد الرياضات في المملكة من خلال منصبها كرئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.
أما السفيرة آمال المعلمي فبدأت حياتها المهنية قبل أكثر من 20 عاماً في المجال التربوي والتدريب والتنمية الاجتماعية، حيث عملت معلّمة لمدة 5 سنوات، وموجّهة لمدة 8 سنوات، بالإضافة إلى عملها لمدة عام في إدارة التدريب التربوي بوزارة التعليم. وشغلت المعلمي بعد ذلك منصب مدير الفرع النسوي في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بين 2013 و2015، بجانب عضوية عدد من اللجان، بينها اللجنة الإشرافية للانتخابات البلدية عام 2016، واللجنة الوطنية للحماية من المخدرات، وكذلك عملت مستشارةً للإعداد في التلفزيون السعودي الحكومي لتعين بعد ذلك في سفارة السعودية بالنرويج.
كما تعد السفيرة إيناس الشهوان أول امرأة تتولى منصب مدير إدارة في وكالة وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية، إذ تولت عدداً من الملفات السياسية الهامة، وشاركت في تمثيل السعودية في العديد من المحافل الإقليمية والدولية، وساهمت في تدريب عدد من موظفي الوزارة والقطاعات الحكومية المختلفة عبر تقديم محاضرات وورش عمل في مجال العلاقات الدولية لتعين بعد ذلك سفيرة للسويد.
وحصلت الشهوان على شهادة الماجستير في مجال العلاقات الدولية من أستراليا، وهي عضو الدفعة الأولى من برنامج «قادة المستقبل» الذي أطلقته الخارجية السعودية في 2017. وحصلت على شهادة برنامج القيادة الناشئة من جامعة هارفارد.



قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

واصلت قوافل الإغاثة السعودية التدفق إلى العاصمة اللبنانية بيروت؛ إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

ووصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت، الخميس، الطائرة الإغاثية الـ25، ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي يُسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وحملت على متنها مواد إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

وكانت الطائرة الإغاثية السعودية الـ25 قد غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، في وقت سابق، متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت.

يأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد، وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للسعودية، ممثلة بذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة، لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.