موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

تأجيل موعد الانتخابات التشريعية الروسية إلى سبتمبر 2016
موسكو - «الشرق الأوسط»: أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس قانونا جديدا ينص على تقديم موعد الانتخابات التشريعية من ديسمبر (كانون الأول) إلى سبتمبر (أيلول) من عام 2016، وفق ما أعلن مكتب الكرملين الإعلامي. وهذه الانتخابات، التي تنظم عادة في أول أحد من شهر ديسمبر كل خمس سنوات، ستجرى هذه المرة في الأحد الثالث لشهر سبتمبر 2016، أي في الثامن عشر منه، وفق بيان الكرملين. وقد صادق نواب الدوما الروسي على القانون في الثالث من يوليو (تموز) الحالي، فيما أقرته الجمعية الاتحادية في الثامن من الشهر ذاته.
وبذلك، فإن موازنة سنة 2017 التي كان سيتم التصويت عليها في سبتمبر 2016، سيقرها النواب الذين سيشاركون في تنفيذها، وليس أعضاء المجلس السابق، بحسب ما أعلن رئيس مجلس الدوما سيرغي ناريشكين.

أول وزير خارجية ألماني يزور كوبا لتعزيز العلاقات الثنائية
برلين - «الشرق الأوسط»: وصل وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير إلى كوبا اليوم، بعد الإعلان التاريخي عن تطبيع العلاقات بين الجزيرة الشيوعية والولايات المتحدة. وسيكون شتاينماير بذلك أول وزير خارجية ألماني يزور هافانا التي كانت ترتبط خلال الحرب الباردة بعلاقات فقط مع ألمانيا الشرقية السابقة.
وقال مارتن شافير المتحدث باسم الوزير أمس إن شتاينماير يتطلع للقيام بهذه الرحلة الاستثنائية، التي سيلتقي خلالها نظيره برونو رودريغيز، ووزراء آخرين ورئيس الكنيسة الكاثوليكية في كوبا الكاردينال خاييم أورتيغا. وأضاف شافير موضحا: «نريد أن نساهم في الانفتاح المتأني والشديد الحذر في كوبا من خلال تعزيز علاقاتنا الثنائية، وتوسيع شراكتنا سياسيا واقتصاديا وثقافيا».
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أعلن مطلع يوليو الحالي إعادة العلاقات الدبلوماسية مع كوبا، ووصف التقارب معها بعد نصف قرن من القطيعة بأنه «خطوة تاريخية إلى الأمام».

إنقاذ أكثر من 400 مهاجر أفريقي داخل الأبيض المتوسط
صقلية - «الشرق الأوسط»: نقل نحو 418 مهاجرا من أفريقيا تم إنقاذهم من عرض البحر الأبيض المتوسط إلى ميناء ميسينا في صقلية أمس. وقالت محطة المساعدة البحرية للمهاجرين إن «سفينتها فينكس أنقذت المهاجرين وبينهم عدد من السوريين».
وذكرت المحطة، وهي أول خدمة إنقاذ بتمويل خاص من نوعها، إن من بين المهاجرين الذين وصلوا إلى ميناء ميسينا نساء و32 قاصرا. وقد شوهد المهاجرون وهم يخضعون لعمليات فحص روتينية للكشف عن هويتهم ولإجراء فحص طبي في الميناء، قبل أن يستقلوا حافلات تنقلهم لملاجئ في صقلية والبر الرئيسي في إيطاليا.



بعد هجوم ماسك على حكومته... ستارمر ينتقد «الأكاذيب والمعلومات المضللة»

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)
TT

بعد هجوم ماسك على حكومته... ستارمر ينتقد «الأكاذيب والمعلومات المضللة»

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)

أدان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس (الاثنين): «الأكاذيب والمعلومات المضللة» التي قال إنها تقوض الديمقراطية في المملكة المتحدة، وذلك رداً على سيل من الهجمات التي وجهها الملياردير الأميركي إيلون ماسك لحكومته.

وأبدى الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» الأميركية للسيارات الكهربائية اهتماماً مكثفاً ومتقطعاً بالشأن السياسي البريطاني، منذ انتخاب حزب العمال من يسار الوسط في يوليو (تموز) الماضي.

واستخدم ماسك شبكته للتواصل الاجتماعي «إكس» للدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة، والمطالبة بسجن ستارمر.

ونشر ماسك، أمس، استطلاعاً على الإنترنت لمتابعيه البالغ عددهم 210 ملايين شخص، حول اقتراح بعنوان: «ينبغي على أميركا تحرير الشعب البريطاني من حكومته الاستبدادية».

وانتقد ستارمر في رده على سؤال حول تعليقات ماسك خلال جلسة أسئلة في مستشفى قرب لندن «من ينشرون الأكاذيب والمعلومات المضللة إلى أقصى حد ممكن وعلى أوسع نطاق ممكن»، وانتقد -بشكل خاص- السياسيين المحافظين المعارضين في بريطانيا الذين رددوا بعض مزاعم ماسك.

وغالباً ما ينشر إيلون ماسك على منصة «إكس» تعليقات حول المملكة المتحدة، معيداً نشر انتقادات لزعيم حزب العمال كير ستارمر، ووسم «تو تاير كير» وهو اختصار لادعاء غير مثبت بأن بريطانيا تطبق «نظاماً ثنائياً للشرطة»؛ حيث يتم التعامل مع المتظاهرين اليمينيين المتطرفين بقسوة أكبر، مقارنة بالمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين أو حركة «حياة السود مهمة».

وخلال أحداث عنف مناهضة للمهاجرين اجتاحت المملكة المتحدة الصيف الماضي، غرد ماسك قائلاً إن «الحرب الأهلية حتمية».

وفي الآونة الأخيرة، ركز ماسك على قضية الاعتداء الجنسي على الأطفال، ولا سيما سلسلة من القضايا التي هزت بلدات شمال إنجلترا؛ حيث تمت محاكمة مجموعات من الرجال، معظمهم من أصول باكستانية، بتهم استدراج عشرات من الفتيات القاصرات واستغلالهن جنسياً. واستغل ناشطون من اليمين المتطرف هذه القضايا للربط بين الاعتداء الجنسي والهجرة، واتهام السياسيين بالتستر على «عصابات الاستدراج» خوفاً من اتهامهم بالعنصرية.

ونشر ماسك مطالباً بإجراء تحقيق علني جديد في هذه القضايا؛ علماً بأن الحكومة البريطانية السابقة برئاسة المحافظين أجرت بالفعل تحقيقاً واسع النطاق استمر 7 سنوات، وخرج في عام 2022 بـ20 توصية، من بينها تعويض ضحايا الاعتداء؛ لكن كثيراً من هذه التوصيات لم تُنفَّذ بعد. وأكدت حكومة ستارمر أنها ستنفذ التوصيات في أقرب وقت ممكن.

كما اتهم ماسك ستارمر بالفشل في تحقيق العدالة للضحايا، عندما كان يتولى منصب المدعي العام لإنجلترا بين عامي 2008 و2013.

ودافع ستارمر عن سجله مدعياً عاماً؛ مشيراً إلى أنه أعاد فتح قضايا مغلقة، وغيَّر بشكل كامل النهج المتبع في محاكمة قضايا الاستغلال الجنسي للأطفال.